بأي شكل كان..إيران تمنع بث مسلسل "معاوية"
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
أعلنت منظمة تنظيم قوانين وسائل الإعلام الصوتية والمرئية الشاملة في الفضاء الافتراضي الإيرانية "ساترا" منع دبلجة وعرض مسلسل "معاوية"، في كل وسائل الإعلام المرئية والصوتية بأي شكل كان في البلاد.
وأوردت وكالة "مهر للأنباء" الإيرانية، أن المنظمة اعتبرت أن العمل يقدم "رواية جديدة" عن حياة معاوية بن أبي سفيان، تسعى إلى "تطهير آل بني أمية" .ووفقاً للوكالة الإيرانية، حاولت بعض وسائل الإعلام نشر النسخة الأصلية للجزأين الأول والثاني، ولكن وبالتعاون مع مكتب النائب العام، أزيل الجزآن من جميع وسائل الإعلام الموجهة للمستخدمين.
إيران تحظر بث مسلسل "معاوية"
التفاصيل: https://t.co/waqocFPTXL
———
اشترك الآن في خدمة نجوم الرابعة بكل سهولة من خلال الرابط: https://t.co/dmlqu73i0o#الرابعةTV pic.twitter.com/U8I7Wf5S3Q
ولكن إيران التي تميزت بتجسيد شخصيات الأنبياء في الأعمال التلفزيونية مثل النبي يوسف، لم تقدم مبررات أكثر إقناعاً لحجب المسلسل، واكتفت بالإشارة إلى البعد الطائفي، في تلميح غير مباشر للخلافات التي عرفها التاريخ الإسلامي في بدايات تشكل الدولة الإسلامية الأولى.
بعد منع عرضه في #العراق ومصر.. حظر شامل لـ"مسلسل معاوية" في إيرانhttps://t.co/LVKik2UMXH#السومرية pic.twitter.com/fXEhVa2o3i
— AlsumariaTV-السومرية (@alsumariatv) March 5, 2025ومن جانبه، دافع الكاتب الصحافي خالد صلاح، مؤلف مسلسل "معاوية"، الأحد، عن العمل الذي أثار الجدل حتى قبل عرضه، وقال عبر فيس بوك: "المسلسل لم يكن يهدف للترويج إلى رواية معينة أو ينحاز لطرف دون آخر، وإنما أراد تقديم قراءة جديدة ترسم صورة لمعاوية ابن أبي سفيان من غير اللجوء لمنطق المنتصر والمهزوم».
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران إيران وسائل الإعلام
إقرأ أيضاً:
عن فيلم أم كلثوم!
فى صيف عام ١٩٧٥؛ وبعد رحيل أم كلثوم بأسابيع قليلة؛ قدمت إذاعة الشرق الأوسط مسلسلًا إذاعيا بعنوان (ثومة) كتبه الأديب الكبير كمال الملاخ عن حياتها وأهم المعارك الفنية التى خاضتها؛ وأبرز الشخصيات التى تعاملت معها.. المسلسل أخرجه المخرج الكبير سمير عبدالعظيم وجسدت شخصية أم كلثوم الفنانة المسرحية الرائدة سميحة أيوب ونجح المسلسل لأنه التزم الأمانة فى تقديم الأحداث؛ وكان من المقرر أن يتم تصويره فى فيلم سينمائى. أغلب الظن أن المخرج حسين كمال كان هو المرشح لتجسيد العمل؛ لولا اشتعال أزمات إنتاجية.