أيمن الحجار: رسالة الإسلام متممة ومكملة لشرائع الأنبياء السابقين
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن الحجار، من علماء الأزهر الشريف، أن رسالة الإسلام جاءت متممة ومكملة لشرائع الأنبياء السابقين، مشيرًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى بيتًا فأحسنه وأجمله، إلا موضع لبنة من زاوية، فجعل الناس يطوفون به ويعجبون له، ويقولون: هلا وضعت هذه اللبنة؟ قال: فأنا اللبنة، وأنا خاتم النبيين" (رواه البخاري ومسلم).
وأوضح خلال حلقة برنامج "الأمثال النبوية"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء أن جميع الشرائع السماوية اتفقت في قضايا العقيدة والأخلاق، بينما اختلفت الأحكام الفقهية وفقًا لطبيعة كل زمان، مراعاةً لظروف الناس ورحمةً بهم، مضيفا أن بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم جاءت لتكمل هذا البناء العظيم، وتختم رسالات الأنبياء السابقين، حيث أرسل صلى الله عليه وسلم رحمةً للعالمين، كما قال تعالى: "وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين" (الأنبياء: 107).
وشدد الحجار على أن الإسلام دين الرحمة والجمال، وأنه لا يعرف العنف أو القسوة، مؤكدًا أن أي دعوة تحاول تشويه تعاليم النبي صلى الله عليه وسلم وتحريفها نحو العنف والشدة لا تمت إلى صحيح الدين بصلة، قائلا: "نسأل الله أن يرزقنا التمسك بأخلاق النبي الكريم، وأن يجعلنا دعاة للخير والمحبة في كل زمان ومكان".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور أيمن الحجار الأزهر الشريف رسالة الإسلام صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
أمينة الإفتاء: هذه وصية سيدنا النبي بأهل مصر
قالت وسام الخولي، أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بحسن معاملة أهل مصر، مما يدل على محبة النبي لمصر وأهمية وحدة الشعب المصري.
وأضافت أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن النبي صلى الله عليه وسلم أكد على ضرورة عدم تفكك مصر ونبذ الفتنة الطائفية التي يحاول البعض نشرها، مشيرة إلى الحديث الشريف: «ستفتح عليكم مصر فاستوصوا بقبطها خيرًا فإن لكم منهم».
أمينة الفتوى تحذر من ترك وسائل التدفئة أثناء النومحذرت أمينة الفتوى في دار الإفتاء، من ترك النار مشتعلة أثناء النوم، مؤكدة أن ذلك قد يؤدي إلى حرائق خطيرة قد تلحق الضرر بالناس وأرواحهم.
وقالت أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية "في ناس كتير بتولع نار تدفي بيها بالليل من البرد وتسيبها وتنام من غير ما تتأكد إنها طفتها، فتسبب حرائق لا قدر الله أو أضرار لنا أو لغيرنا".
وأوضحت أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حريص على حياتنا، وبيّن في حديث شريف أن "هذه النار إنما هي عدو لكم، فإذا نمتم فاطفئوها عنكم".
وأضافت أمينة الفتوى في دار الإفتاء: "يبقى ما ينفعش تسيب البوتاجاز أو الدفاية أو أي آلة ممكن تسبب ضررا وتنام أو تروح مكان وتسيبها شغالة".
وشددت أمينة الفتوى في دار الإفتاء على أهمية اتخاذ الحيطة والحذر، وعدم ترك وسائل التدفئة أو أي أدوات نار مشتعلة دون مراقبة حفاظًا على الأرواح والممتلكات.
لماذا أمرنا الرسول بإطفاء الأنوار ليلا ؟أمَرَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بإطفاءِ المصابيحِ ليلا مع ذِكرِ اللهِ عند إطفائِها، لثلاثة أسباب هي:
1- لأنَّ المصابيحَ كانت تُضاءُ بالنَّارِ، وكانت الفأرةُ تَنزِعُ الفتيلَ وتجُرُّه فتَتسبَّبُ في إضرامِ النِّيرانِ.
2- أن ذِكر اسمِ اللهِ تعالى عند إطفاء الأنوار ، المقصود منه أن يصاحب ذكر الله تعالى كُلّ فِعلٍ؛ فذكر الله هو الحصن الحصين من الشياطين، فالشَّيطان إنَّما يَتسلَّطُ على المُفرِّطِ لا على المُتحرِّزِ.
3- صيانة عن الشَّيطانِ والوَباءِ والحَشَراتِ والهوامِّ، ففي الحديث أخْذُ الحَيطةِ والحذَرُ مِن كلِّ ما يضُرُّ.