تحذيرات أميركية من «هجمات محتملة» في الصومال
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أحمد شعبان (مقديشو، القاهرة)
أخبار ذات صلةحذرت الولايات المتحدة الأميركية، أمس، من هجمات وشيكة قد تستهدف عدة مواقع في الصومال، بينها مطار مقديشو.
وفي تنبيه نشرته على موقعها الإلكتروني، قالت السفارة الأميركية لدى مقديشو إنها «تتابع معلومات موثوقة بشأن هجمات وشيكة محتملة تستهدف عدة مواقع في الصومال، بما في ذلك مطار آدم عدي الدولي في مقديشو».
ونبهت السفارة الأميركيين من أن «الجماعات الإرهابية داخل الصومال لا تزال تخطط لتنفيذ عمليات اختطاف وتفجيرات وهجمات أخرى». وحذرت من أن «هذه الهجمات قد تُنفذ دون سابق إنذار، مستهدفة المطارات والموانئ ونقاط التفتيش والمباني الحكومية والفنادق والمطاعم ومراكز التسوق وأماكن التجمعات الكبرى التي يتردد عليها المواطنون الغربيون، إضافة إلى القوافل الحكومية والعسكرية والغربية». وأشارت إلى أن «أساليب الهجوم قد تشمل السيارات المفخخة، والهجمات الانتحارية، والهجمات الفردية، والقصف بقذائف الهاون».
ودعت السفارة الأميركيين إلى مواصلة توخي الحذر أثناء التواجد في الصومال، ومراجعة خطط الأمن الشخصية، وتجنب الحشود والتجمعات والمظاهرات.
وبالإضافة إلى تنظيم «داعش»، يخوض الجيش الصومالي منذ سنوات حرباً ضد حركة «الشباب» الإرهابية التي تأسّست مطلع 2004، وتبنّت تفجيرات أودت بحياة مدنيين وعناصر من الجيش والشرطة.
ورغم نجاحات الحكومة بمواجهة تنظيم «داعش» الإرهابي، إلا أن التنظيم يواصل عملياته، ويحاول أن يستعيد نشاطه في الصومال ويهدد استقراره ويؤثر على أمن القارة الأفريقية. واعتبر الباحث في شؤون التنظيمات المتطرفة والإرهاب الدولي، منير أديب، أن التنظيمات المتطرفة المحلية والعابرة للحدود والقارات، تنشط في الصومال، وتنتشر الجماعات ما بين حركة «الشباب»، وميليشيات تابعة لتنظيمي «القاعدة»، و«داعش».
وأوضح أديب في تصريح لـ«الاتحاد» أن الصومال يشهد عمليات مسلحة من كلا التنظيمين، ما يستدعي مواجهة دولية، في ظل احتياج الحكومة الصومالية إلى دعم إقليمي ودولي لتفكيك الجماعات والقضاء عليها. ولفت إلى أن مقديشو نجحت في استهداف عناصر «الشباب» والحد من قدراتها وأنشطتها المسلحة والقضاء على بعض قياداتها، لكن الحركة ما زالت تمثل تهديداً كبيراً، مع استمرار نشاط التنظيمات، وعدم قدرة أجهزة الأمن على القضاء عليها تماماً، رغم النجاحات الأخيرة.
وحذر أديب من أن الخطر في الصومال قد يكون أكبر بكثير من التهديد الذي قد يستهدف الحكومات المركزية في عواصم أفريقية أخرى، منوهاً إلى أن «داعش» يريد أن يستولي على السلطة وهو الهدف الأكبر، بالإضافة إلى الثروات الطبيعية وخاصة مناجم الفحم والمعادن الثمينة، بما يجعل الصومال من الدول المنكوبة بالإرهاب.
من جانبها، قالت مديرة البرنامج الأفريقي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، الدكتورة أماني الطويل، إن تنظيم «داعش» يمثل خطراً على القارة السمراء بأكملها، وتمركزه لا يقتصر على الصومال، ولكن أيضاً في موزمبيق وعدد من دول غرب أفريقيا، وأنشأ تحالفات مع بعض الحركات المتطرفة.
وأوضحت الطويل لـ«الاتحاد» أن «داعش» يمثل تهديداً كبيراً في هذه المرحلة ويتنافس مع تنظيم «القاعدة»، ويتصاعد خطرهما في أفريقيا بشكل عام نظراً للظروف الخاصة بالقارة. وأشارت إلى أنه بعد هزيمة «داعش» في سوريا والعراق في 2019 من قبل التحالف الدولي، لجأ التنظيم إلى العديد من الدول الأفريقية وكان الصومال من أهم نقاط تموضعه، لأهميته بموقعه البحري، ما جعله هدفاً أساساً للتنظيم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصومال أميركا مطار مقديشو مقديشو السفارة الأميركية فی الصومال إلى أن
إقرأ أيضاً:
برشلونة يواجه عقوبات جديدة محتملة من يويفا
أشارت تقارير صحفية إلى أن برشلونة قد يواجه عقوبات قاسية من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بسبب انتهاكه قواعد اللعب المالي النظيف مجددا.
وذكرت صحيفة "التايمز" التي أوردت الخبر أن هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها هذا، وأضافت أن النادي الكتالوني يدرك أنه ربما سيتعرض للعقوبة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سر البقع الخضراء على قمصان ريال مدريد بمبارياته في البرنابيوlist 2 of 2تشيزني يحسم مستقبله مع برشلونةend of listوغُرِّم برشلونة 500 ألف يورو بسبب عدم تقديمه معلومات مالية صحيحة، ويواجه الآن عقوبة ثانية قد تشمل تقليص عدد اللاعبين المسجلين في دوري أبطال أوروبا أو خسارة نقاط.
وأكد برشلونة إتمامه عملية تدقيق مالي يجريها "يويفا" كل عامين، وأنه لم يتلق بعد نتائج أو عواقب محتملة من هذه المراجعة.
وشدد برشلونة أن الخلاف الأساسي مع "يويفا" هو عدم اعتبار بعض العمليات المالية كدخل تشغيلي اعتيادي، على عكس ما تعتبره رابطة الدوري الإسباني.
وتتركز الخلافات حول الآليات المعروفة التي سمحت له بالتعاقد مع لاعبين مثل رافينيا وروبرت ليفاندوفسكي.
إيرادات استثنائيةتعتبر رابطة الدوري الإسباني الإيرادات المتأتية من هذه العملية عادية، بينما يعتبرها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إيرادات استثنائية، وهو ما يترتب عنه عقوبات رغم أن النادي لم يتلق أي إخطار من الهيئة بشأن العقوبات المحتملة التي سيواجهها.
إعلانوتم تحذير النادي سابقا أنه في حال حدوث مخالفات أخرى ستكون العقوبة أشد من المرة الأولى التي غُرِّم فيها بـ500 ألف يورو.
وجاء في قرار محكمة التحكيم الرياضي "تُؤكِّد هيئة الرقابة المالية للنادي أن أي انتهاك مماثل من قِبَل النادي خلال عملية المراقبة لموسم 2023-2024 سيعدّ حال تكرار للمخالفات وسيتم فرض إجراء تأديبي أشد على برشلونة".
برشلونة يجني أموالا طائلةيجني برشلونة الملايين من سوق الانتقالات، ففي الأيام الأولى من يونيو/حزيران الجاري جمع النادي 14.3 مليون يورو.
وحقق النادي الكتالوني 6 ملايين يورو من صفقة بيع أليكس فالي إلى كومو الذي دفع الشرط الجزائي للاعب الثلاثاء الماضي.
وهناك صفقتان أخريان حققتا أيضا أرباحا طائلة لبرشلونة ولكن بشكل غير مباشر إحداهما كانت صفقة جان كلير توديبو.
ففي الصيف الماضي، انتقل اللاعب من نيس على سبيل الإعارة إلى وست هام مع خيار شرائه خلال فترة الانتقالات الحالية.
وسيدفع النادي الإنجليزي 39 مليون يورو ما يعني أن برشلونة سيحقق ربحا قدره 7.8 ملايين من هذه الصفقة المستقبلية، بعد أن استحوذ على 20% منها.
ومن الصفقات الأخرى التي ستدرّ أرباحا على البلوغرانا صفقة انتقال أليكس كولادو إلى أحد أندية الدوري القطري مقابل 2.97 مليون يورو. وسيحصل برشلونة على نصف مليون يورو من الصفقة لأنه سبق وأن استحوذ على 20% منها أيضا.
وبهذه الصفقات الثلاث، جمع البارسا مبلغا لا يستهان قدر بـ14.3 مليون يورو.