واشنطن قادرة على المساهمة في بناء سوريا الجديدة.. كيف ذلك؟
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
دعا السفير الأمريكي السابق بدمشق، روبرت فورد، الولايات المتحدة، إلى: "سحب قواتها من سوريا وفك الإرتباط مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والتعامل مع الحكومة السورية الجديدة".
وفي مقال نشره فورد الزميل حاليا في معهد الشرق الأوسط، بمجلة "فورين أفيرز" الأمريكية، قال فيه إنّ: "الحرب الأهلية السورية التي استمرت 13 عاما انتهت بشكل مفاجئ، وهرب الرئيس بشار الأسد الذي حكمت عائلته سوريا لستة عقود تقريبا".
وأضاف في المقال الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "هيئة تحرير الشام، بقيادة أحمد الشرع، تقود الحكومة السورية المؤقّتة وبانتظار حكومة انتقالية سيتم الكشف عنها في الربيع".
واستفسر: "لا يزال من غير المؤكد كيف سيوحد الشرع دولة متنوعة ومنقسمة، وما إذا كان سيكبح جماح العناصر المتشددة في هيئة تحرير الشام، وما إذا كان سيفوز بدعم المجتمعات السورية الأخرى إذا تحرّك في اتجاه أكثر اعتدالا وشاملا".
وأبرز: "من بين الشكوك التي تواجه سوريا، هو مستقبل التدخّل الأمريكي في البلاد، فمنذ عام 2014، دعمت واشنطن كيانا مستقلا بحكم الأمر الواقع في شمال - شرق سوريا يتألف في الأساس، ولكن ليس حصريا، من فصائل كردية".
واسترسل: "استغلّ هذا التحالف تحت راية قوات سوريا الديمقراطية، الفوضى التي أطلقتها الحرب الأهلية في سوريا لإنشاء جيب على طول الحدود مع تركيا. وقاتلت قوات سوريا الديمقراطية قوات الأسد، تركيا، الميليشيات المدعومة منها والجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة، وبخاصة تنظيم الدولة الإسلامية".
"عملت القوات الأمريكية مع قوات سوريا الديمقراطية على مطاردة تنظيم الدولة الإسلامية حتى آخر معاقله في سوريا. وتحتفظ الولايات المتحدة بنحو 2,000 جنديا بالإضافة إلى المتعاقدين في نحو اثنتي عشرة نقطة تشغيل وقواعد صغيرة في شرق سوريا لدعم جهود قوات سوريا الديمقراطية المستمرة للقضاء على تنظيم الدولة ومنع الهجمات التركية. وعلى الرغم من هذا الدعم، لا يزال تنظيم الدولة نشطا في سوريا" بحسب الزميل حاليا في معهد الشرق الأوسط.
وأكّد: "مع زوال نظام الأسد، يمكن للولايات المتحدة أن تختار العمل مع شريك أكثر نفوذا وفعالية في المعركة ضد بقايا تنظيم الدولة: الحكومة السورية الجديدة في دمشق".
وأشار إلى أنه: "من الممكن أن يعزّز التعاون الأكبر، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، مع هذه الحكومة الوليدة الأمن الإقليمي، ويساعد في إنهاء القتال الدائر في شرق سوريا ويسمح للولايات المتحدة بتخصيص موارد أقل للبلاد".
ومضى بالقول: "لطالما أبدى الرئيس دونالد ترامب، أسفه على التورّط الأمريكي في الصراعات الخارجية وبخاصة في الشرق الأوسط. ومن شأن الشراكة مع الحكومة الانتقالية الجديدة في دمشق أن تسمح للولايات المتحدة بمغادرة سوريا بشروطها الخاصة".
وأردف: "يرى العديد من المسؤولين والمحللين الأمريكيين أن الإدارة الذاتية في شمال- شرق سوريا هي شريك موثوق به لضمان ما تأمل واشنطن به وهي"الهزيمة الدائمة" لتنظيم الدولة في البلاد. لكن قوات سوريا الديمقراطية، الجناح العسكري للإدارة الكردية، فشلت في القضاء على الجماعة المتشدّدة. وبعد ست سنوات من استيلاء قوات سوريا الديمقراطية على آخر معقل لتنظيم الدولة في سوريا، لا يزال مقاتلوه يعملون في وسط وشرق سوريا".
وأضاف فورد أنّ: "أفعال قوات سوريا الديمقراطية أثارت حنق المجتمعات العربية المحلية. فقد ارتكبت هذه القوات، الخاضعة لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردية، عمليات قتل خارج إطار القانون وقامت باعتقالات تعسفية للمدنيين العرب وابتزت من حاول منهم الحصول على معلومات عن أقاربهم المعتقلين أو تأمين إطلاق سراحهم".
وتابع: "أيضا، ضغطت على الشباب العرب للانضمام إلى صفوفها وحرّفت نظام التعليم بما يتفق مع الأجندة السياسية لوحدات حماية الشعب وجنّدت العديد من المقاتلين الأكراد غير السوريين. وقد دفعت هذه التصرفات بعض السكان المحليين إلى أحضان تنظيم الدولة".
وأبرز: "يعمل العداء المستحكم بين قوات حماية الشعب وتركيا على عرقلة جهود قوات سوريا الديمقراطية ضد تنظيم الدولة، حيث تشنّ وحدات حماية الشعب هجمات متقطعة ضد المواقع التركية في سوريا وتركيا".
وأشار الكاتب إلى: "رفض وحدات حماية الشعب نداء الزعيم الكردي السجين عبد الله أوجلان الذي دعا في نهاية شباط/ فبراير مقاتلي حزب العمال الكردستاني، بي كي كي الذي تتهم تركيا وحدات حماية الشعب بالإنتماء إليه. وقال قادة الوحدات أن النداء لا ينطبق عليهم".
وأضاف: "إلا أن تركيا لم تظهر استعدادا للتسامح مع جيب كردي على حدودها مع سوريا. وحاولت الإدارات الأمريكية منذ باراك أوباما، دعم وحدات حماية الشعب السورية في القتال ضد تنظيم الدولة والإستماع لتظلمات أنقرة ورغبتها في توجيه ضربات لقادة وحدات حماية الشعب ومقاتليها".
"وفّرت المظلة العسكرية الأمريكية التي تغطي وحدات الحماية، ضمانا لها من الهجوم التركي في شرق سوريا وسندا لرفض وحدات حماية الشعب والإدارة الذاتية التي أسّسوها لأي تسوية مع تركيا أو الحكومة الجديدة في دمشق. وتخلق المظلة وضعا راهنا يمنح تنظيم الدولة مساحة أكبر للعمل، وهو ما يعني حربا بلا نهاية" وفقا لفورد، في المقال نفسه الذي ترجمته "عربي21".
وأردف: "للحفاظ على الشّراكة مع قوات سوريا الديمقراطية، ستحتاج إدارة ترامب إلى دعم الجماعات الكردية في معاركها المستقبلية مع تركيا. فبين عامي 2023 و2024، ضاعفت إدارة بايدن بهدوء عدد القوات الأمريكية في شرق سوريا إلى حوالي 2,000".
وبيّن أنّ: "ذلك حتى تتمكن القوات الأمريكية من تمديد الدوريات غربا على طول الحدود التركية حتى المدن المهمة، مثل كوباني، التي لا تقع في مناطق نشاط تنظيم الدولة، وتواجه بدلا من ذلك ضغوطا تركية".
وأضاف: "في هذا المستنقع من العداءات الكردية والتركية، من السهل أن ننسى السبب الذي دفع الولايات المتحدة إلى الانخراط في هذا الجزء من سوريا في المقام الأول: هزيمة تنظيم الدولة. ولم يكن الهدف الأمريكي قط نشر قوات في شرق سوريا للدفاع عن جيب كردي سوري ناشئ بقيادة ميليشيا كردية غامضة في السابق".
"تبنّي هذا الهدف الآن من شأنه أن يمثل توسعا كبيرا في المهمة. وبسبب هويتها والطريقة التي تعمل بها، أزعجت قوات سوريا الديمقراطية المجتمعات المحلية والحكومة التركية" أردف فورد.
وأضاف: "في الحرب التقليدية ضد تنظيم الدولة، كانت قوات سوريا الديمقراطية أداة مفيدة للمساعدة في استعادة الأراضي التي استولت عليها ما تسمى بالخلافة. لكن في حرب القلوب والعقول للمجتمعات العربية في شرق سوريا والتي لا يزال تنظيم الدولة يجند منها، فإن قوات سوريا الديمقراطية هي الأداة الخطأ بالتأكيد".
وأبرز: "بدلا من الاعتماد على قوات سوريا الديمقراطية، تستطيع الولايات المتحدة اللجوء إلى الحكومة الجديدة في دمشق للمساعدة في القضاء على تنظيم الدولة. وقد يبدو هذا اقتراحا غريبا للوهلة الأولى. ذلك أن الولايات المتحدة تعتبر هيئة تحرير الشام، الميليشيا التي أطاحت بالأسد وتقود الحكومة السورية الآن، جماعة إرهابية".
وأكّد: "مع ذلك فإن هذا الاعتراف لم يمنع واشنطن من العمل بشكل وثيق مع وحدات حماية الشعب، التابعة لحزب العمال الكردستاني، وهي الجماعة التي تصنفها الولايات المتحدة أيضا كمنظمة إرهابية".
وعمل فورد عندما كان سفيرا في سوريا، بقيادة الجهود الأمريكية في خريف عام 2012 لتصنيف جبهة النصرة، الجماعة المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي انبثقت منها هيئة تحرير الشام في نهاية المطاف، كـ"منظمة إرهابية أجنبية".
لكن الشرع قاد المجموعة عبر تغييرات وتطورات مختلفة في الاسم حتى أصبحت في عام 2017 هيئة تحرير الشام. ويشكّك كثيرون في واشنطن من تحولات الحركة الجديدة وتحولها عن التشدد. ولكن الشرع يصر على خلاف ذلك، فقد أمضت جبهة النصرة ثم هيئة تحرير الشام سنوات في محاولة للإبتعاد عن الجماعات.
وانفصل الشرع عن تنظيم الدولة في عام 2014 ثم خاض مقاتلوه معارك دامية ضد الجماعة، وطردوها في نهاية المطاف من شمال -غرب سوريا. كما انفصل علنا عن تنظيم القاعدة في عام 2016، وخاضت قواته قتالا ضد جماعة تابعة لتنظيم القاعدة تسمى حراس الدين في شمال - غرب سوريا.
وعليه، بحسب المقال نفسه: "سجّل هيئة تحرير الشام مدى السنوات الثماني الماضية يجعل من الصعب تبرير إبقاء هيئة تحرير الشام على القائمة الرسمية للمنظمات الإرهابية الأجنبية. ومن هنا، فسجل هيئة تحرير الشام، يجعلها الأكثر تأهيلا لهزيمة تنظيم الدولة وليس قوات سوريا الديمقراطية، فقد هزم الشرع القاعدة وتنظيم الدولة في شمال سوريا، وباتت المنطقة خالية منهما".
وأبرز: "من السهل على الشرع الحصول على دعم المجتمعات العربية في شرق سوريا. وستحتاج الحكومة الانتقالية السورية إلى وضع الجماعات المقاتلة العربية الآن تحت القيادة المباشرة لوحدات حماية الشعب ووضعها تحت إشراف وزارة الدفاع الناشئة في دمشق".
وبالتوازي مع ذلك، سيتعين على حكومة دمشق أن تجد صيغة تسمح لها بتولي مسؤوليات الحكم في المجتمعات العربية في شرق سوريا وتخفيف مسؤوليات قوات سوريا الديمقراطية هناك. ولا شك أن هذه الإجراءات سوف تثير استياء قوات سوريا الديمقراطية، ولكنها ستساعد سوريا وشركائها الإقليميين على هزيمة تنظيم الدولة في نهاية المطاف.
ويرى الكاتب أنّ: "إدارة ترامب بحاجة إلى فتح قناة مع الحكومة السورية ومناقشة الجهود المستقبلية ضد تنظيم الدولة. ويجب أن تشمل المحادثة مواضيع مثل كيفية انضمام الجماعات المحلية التي تعمل الآن تحت مظلة قوات سوريا الديمقراطية إلى حملة حكومة دمشق ضد تنظيم الدولة ونشر جنود من حكومة دمشق في المناطق التي لا يزال التنظيم يعمل فيها وبحث الجداول الزمنية لهذه التدابير".
وأضاف: "يمكن للجانبين أيضا مناقشة كيفية مشاركة سوريا والولايات المتحدة في المعلومات الاستخباراتية، فقد ساعدت الاستخبارات الأمريكية بالفعل الشرع في إحباط هجوم لتنظيم الدولة في دمشق في كانون الثاني/ يناير. ويجب أن تتناول المناقشة أيضا القضية الأصعب: مستقبل معسكري الهول وروج حيث لا يزال حوالي 40,000 شخصا مرتبطين بالتنظيم محتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية".
واسترسل: "لم يتسامح الشرع مع أي تحدّ سياسي من العناصر الإسلامية الأكثر محافظة، وكانت إدارته في شمال غرب سوريا تدير برنامجا صغير النطاق لإزالة التطرف هناك. ومع ذلك، فإن حجم التحدي في الهول يتجاوز بكثير ما تعامل معه الشرع من قبل. ولمساعدة حكومة دمشق على استقرار سوريا ومحاربة تنظيم الدولة بنجاح، سيتعين على واشنطن تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا".
وأكد: "وفقا لتقديرات البنك الدولي لعام 2021، فإن إعادة بناء سوريا بعد الدمار الهائل الذي خلفته الحرب الأهلية الطويلة قد تكلف أكثر من 200 مليار دولار. وسيحتاج السوريون إلى المساعدة الدولية والاستثمار الخاص".
ويقول فورد إنّ: "التحول عن قوات سوريا الديمقراطية لا يعني تخل عن الأكراد، فمصيرهم ليس مرتبطا بالقوى الأجنبية بل بالحكومة السورية واحترامها لحقوقهم وحقوق جميع المواطنين السوريين. ولا يزال من غير الواضح مدى استعداد هيئة تحرير الشام لإقامة ديمقراطية شاملة في سوريا".
وأردف: "لكن لا جدال في أن السوريين الذين يعيشون تحت سيطرة الحكومة الجديدة يتمتعون عموما بحقوق سياسية وشخصية أكثر مما كانوا يتمتعون به منذ تولى حزب البعث السلطة في عام 1963. وفي النصف الثاني من كانون الثاني/ يناير، أمضى فورد عشرة أيام في سوريا، بما في ذلك أسبوع في دمشق".
وختم بالقول: "كانت حرية التعبير واضحة في كل مكان. في المقاهي، شعر السوريون الذين لم يكن أعرفهم بحرية الانضمام إلى المحادثات السياسية وانتقاد الحكومة التي تديرها هيئة تحرير الشام. ولم تتعرض المظاهرات الصغيرة التي ظهرت في العاصمة لمضايقات من قبل الشرطة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية سوريا واشنطن سوريا واشنطن سوريا الجديدة الانسحاب العسكري بناء سوريا الجديدة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات سوریا الدیمقراطیة وحدات حمایة الشعب الولایات المتحدة هیئة تحریر الشام الحکومة السوریة الجدیدة فی دمشق تنظیم الدولة فی ضد تنظیم الدولة تنظیم القاعدة فی شرق سوریا حکومة دمشق فی سوریا فی نهایة فی شمال لا یزال فی عام
إقرأ أيضاً:
واشنطن: على الجيش اللبناني التحرك الآن لتنفيذ قرار الحكومة بالكامل
كتب علي بردى في" الشرق الاوسط": على الرغم من الجلبة التي أحدثها في أنحاء مختلفة من لبنان، لم تعلق الصحف ووسائل الإعلام الأميركية على إقرار الحكومة اللبنانية لأهداف ورقة المبعوث الأميركي الخاص توم برّاك، الذي وصف القرار بأنه «تاريخي».
وعلى أثر القرار الذي اتخذته الحكومة اللبنانية بحصر حيازة السلاح، بما فيه الذي يملكه «حزب الله»، على مؤسسات الدولة في كل أنحاء لبنان، كتب برّاك، في حسابه على منصة «إكس»، أن «الوعود التي تُعطى هي وعود يوفى بها»، مذكراً بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب قال إن «إدارتي مستعدة لمساعدة لبنان على بناء مستقبلٍ من التنمية الاقتصادية والسلام مع جيرانه»، مضيفاً أن «في لبنان، ثمة فرصة جديدة لمستقبل خالٍ من قبضة إرهابيي حزب الله». واعتبر أن وجود رئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيس مجلس الوزراء نواف سلام «أتاح أول فرصة حقيقية منذ عقود لشراكة أكثر إنتاجية مع الولايات المتحدة». وكذلك نقل برّاك عن وزير الخارجية ماركو روبيو أن «هدفنا في لبنان هو دولة لبنانية قوية قادرة على مواجهة حزب الله ونزع سلاحه». وهنّأ براك، كلاً من الرئيسين عون وسلام والحكومة اللبنانية على اتخاذهم ما سمّاه «القرار التاريخي والجريء والصائب ببدء التنفيذ الكامل لاتفاق وقف الأعمال العدائية الموقع في تشرين الثاني 2024، وقرار مجلس الأمن رقم 1701، واتفاق الطائف». وأضاف أن قرارات مجلس الوزراء «وضعت أخيراً حل (أمة واحدة، جيش واحد) موضع التنفيذ في لبنان»، قائلاً: «نحن ندعم الشعب اللبناني».
ورداً على سؤال من «الشرق الأوسط»، أفاد نائب الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية طومي بيغوت بأن الولايات المتحدة «ترحب بقرار الحكومة اللبنانية بتكليف الجيش بخطة لوضع كل الأسلحة تحت سيطرة الدولة بحلول نهاية العام»، مضيفاً أن «هذه خطوة مهمة نحو السيادة اللبنانية». وإذ أكد أن المسؤولين الأميركيين «يواصلون مراقبة التطورات في لبنان من كثب»، أشار إلى أن «برّاك أوضح ما يحتاج الرئيس (ترمب) إلى رؤيته». وقال: «طالما أن حزب الله يحتفظ بالسلاح، فلن تكفي الكلمات. يجب على الجيش اللبناني الالتزام التام والتحرك الآن لتنفيذ قرار الحكومة بالكامل». ولفت إلى أن «صدقية الحكومة اللبنانية تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق».. مواضيع ذات صلة الاتحاد البترولي اللبناني: نرفض قرار الضمان الاجتماعي وندعو إلى الاستعداد للتحرك Lebanon 24 الاتحاد البترولي اللبناني: نرفض قرار الضمان الاجتماعي وندعو إلى الاستعداد للتحرك 09/08/2025 06:12:34 09/08/2025 06:12:34 Lebanon 24 Lebanon 24 وزارة الخارجية الاميركية: واشنطن ترحب بقرار الحكومة اللبنانية تكليف الجيش بحصر السلاح بيد الدولة Lebanon 24 وزارة الخارجية الاميركية: واشنطن ترحب بقرار الحكومة اللبنانية تكليف الجيش بحصر السلاح بيد الدولة 09/08/2025 06:12:34 09/08/2025 06:12:34 Lebanon 24 Lebanon 24 مكتب نتنياهو: الجيش الاسرائيلي مستعد لتنفيذ أي قرار يتخذه المجلس الأمني المصغر Lebanon 24 مكتب نتنياهو: الجيش الاسرائيلي مستعد لتنفيذ أي قرار يتخذه المجلس الأمني المصغر 09/08/2025 06:12:34 09/08/2025 06:12:34 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الدفاع الأميركي: الجيش مستعد لتنفيذ أي قرار لترامب Lebanon 24 وزير الدفاع الأميركي: الجيش مستعد لتنفيذ أي قرار لترامب 09/08/2025 06:12:34 09/08/2025 06:12:34 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً إتصالات لضبط الشارع والعودة إلى الحوار.. ربط نزاع بين الحكومة و"الثنائي" بانتظار 31 آب Lebanon 24 إتصالات لضبط الشارع والعودة إلى الحوار.. ربط نزاع بين الحكومة و"الثنائي" بانتظار 31 آب 05:04 | 2025-08-09 09/08/2025 05:04:00 Lebanon 24 Lebanon 24 برّاك يعود مجددا ومعاودة جلسات مجلس الوزراء بانتظار "تهدئة النفوس" Lebanon 24 برّاك يعود مجددا ومعاودة جلسات مجلس الوزراء بانتظار "تهدئة النفوس" 05:05 | 2025-08-09 09/08/2025 05:05:00 Lebanon 24 Lebanon 24 ترقّب للموقف الاميركي من التمديد لليونيفيل ومخاوف من تمدّد إسرائيلي نحو البقاع Lebanon 24 ترقّب للموقف الاميركي من التمديد لليونيفيل ومخاوف من تمدّد إسرائيلي نحو البقاع 05:16 | 2025-08-09 09/08/2025 05:16:52 Lebanon 24 Lebanon 24 ترحيب عربي ودولي وإنقسام داخلي حيال قرار حصر السلاح بيد الدولة Lebanon 24 ترحيب عربي ودولي وإنقسام داخلي حيال قرار حصر السلاح بيد الدولة 05:21 | 2025-08-09 09/08/2025 05:21:47 Lebanon 24 Lebanon 24 واشنطن للبنانيين :ما زال أمامكم الكثير Lebanon 24 واشنطن للبنانيين :ما زال أمامكم الكثير 06:04 | 2025-08-09 09/08/2025 06:04:43 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة زيادات على "رواتب".. ودولار بـ60 ألفاً Lebanon 24 زيادات على "رواتب".. ودولار بـ60 ألفاً 22:43 | 2025-08-08 08/08/2025 10:43:01 Lebanon 24 Lebanon 24 قرارٌ... هؤلاء فقط يُمكنهم السير بعد العاشرة ليلاً Lebanon 24 قرارٌ... هؤلاء فقط يُمكنهم السير بعد العاشرة ليلاً 14:30 | 2025-08-08 08/08/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 انفعل وبدا غاضباً.. شاهدوا ماذا حصل مع زوج يومي خلال تقديم والدته حزاما من الذهب لها (فيديو) Lebanon 24 انفعل وبدا غاضباً.. شاهدوا ماذا حصل مع زوج يومي خلال تقديم والدته حزاما من الذهب لها (فيديو) 07:35 | 2025-08-08 08/08/2025 07:35:56 Lebanon 24 Lebanon 24 على الهواء.. هكذا ردّ جعجع على محمد رعد بشأن "السلاح" Lebanon 24 على الهواء.. هكذا ردّ جعجع على محمد رعد بشأن "السلاح" 21:52 | 2025-08-08 08/08/2025 09:52:11 Lebanon 24 Lebanon 24 "اغتيال مسؤول استخبارات".. بيانٌ إسرائيلي عن غارة أنصارية! Lebanon 24 "اغتيال مسؤول استخبارات".. بيانٌ إسرائيلي عن غارة أنصارية! 18:39 | 2025-08-08 08/08/2025 06:39:49 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 05:04 | 2025-08-09 إتصالات لضبط الشارع والعودة إلى الحوار.. ربط نزاع بين الحكومة و"الثنائي" بانتظار 31 آب 05:05 | 2025-08-09 برّاك يعود مجددا ومعاودة جلسات مجلس الوزراء بانتظار "تهدئة النفوس" 05:16 | 2025-08-09 ترقّب للموقف الاميركي من التمديد لليونيفيل ومخاوف من تمدّد إسرائيلي نحو البقاع 05:21 | 2025-08-09 ترحيب عربي ودولي وإنقسام داخلي حيال قرار حصر السلاح بيد الدولة 06:04 | 2025-08-09 واشنطن للبنانيين :ما زال أمامكم الكثير 05:59 | 2025-08-09 الجيش و"حزب الله": تعزيز دور المؤسسة العسكرية وحفظ الاستقرار الداخلي فيديو بهوية مزيفة امرأة عالجت آلاف المرضى.. شاهدوا لحظة إلقاء القبض عليها Lebanon 24 بهوية مزيفة امرأة عالجت آلاف المرضى.. شاهدوا لحظة إلقاء القبض عليها 06:43 | 2025-08-08 09/08/2025 06:12:34 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو: فضيحة الأدوية المزوّرة والمهربة.. هكذا خدعت صيدليات كبيرة اللبنانيين Lebanon 24 بالفيديو: فضيحة الأدوية المزوّرة والمهربة.. هكذا خدعت صيدليات كبيرة اللبنانيين 17:17 | 2025-08-07 09/08/2025 06:12:34 Lebanon 24 Lebanon 24 لن تتعرّفوا إليه.. فنان شهير يغيّر مظهره بالكامل ويطل بلوك جديد (فيديو) Lebanon 24 لن تتعرّفوا إليه.. فنان شهير يغيّر مظهره بالكامل ويطل بلوك جديد (فيديو) 09:20 | 2025-08-07 09/08/2025 06:12:34 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24