نجحت أورنج مصر في تحقيق قفزة كبيرة في السباق الرمضاني لهذا العام، حيث تصدرت منصات التواصل الاجتماعي وأنغامي بأرقام مذهلة، مما يعكس قوة تأثير حملاتها الإعلانية وحضورَها البارز في هذا الموسم الرمضاني.

حيث حققت أورنج أكثر من 400 مليون مشاهدة في الأسبوع الأول من رمضان، مما يعكس الاهتمام الكبير الذي حظيت به حملاتها.

على منصة الفيس بوك تصدَّرت أورنج أيضًا المركز الأول في عدد المشاهدات، محققةً أكثر من 200 مليون مشاهدة، لتتفوق على جميع الحملات الإعلانية الأخرى.

في تيك توك، تمكنت أورنج من تصدُّر المشهد بتحقيق 170 مليون مشاهدة، لتثبت قدرتها على الوصول إلى جمهور واسع من الشباب والمستخدمين النشطين.

كما واصلت أورنج تفوقَها في عدد المشاركات، حيث سجلت 26 ألف مشاركة على الفيس بوك عبر جميع الفئات لإعلانات رمضان، وعلى إنستجرام، تصدَّرت أورنج أيضًا بــ 30 ألف مشاركة، مما يعكس تفاعلاً كبيرًا مع جمهورها في هذا الموسم الرمضاني.

وفي إنجاز آخر، تصدَّرت أورنج قائمة التريند على منصات أنغامي الرائدة، مما يؤكد مكانتَها البارزة في عالم الإعلام الرقمي والموسيقي.

وتعكس هذه الأرقام النجاحَ الكبير لحملات أورنج، التي استطاعت أن تلامس اهتمامات وتفضيلات مختلف الشرائح المجتمعية في مصر خلال هذا الشهر الكريم.

اقرأ أيضاًخطوة نحو التحول الرقمي.. «القابضة للمطارات» توقع شراكة استراتيجية مع أورنج مصر

«أورنج مصر» تساهم في إنهاء قوائم انتظار عمليات أورام الثدي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أنغامي أورنج مصر سباق رمضان منصات السوشيال أورنج مصر

إقرأ أيضاً:

عمرو الليثي: المحتوى التافه على السوشيال ميديا يؤثر سلبًا على سلوك الشباب

أكد الإعلامي د. عمرو الليثي انه فى الندوة التى جمعتنى بمجموعة من طلاب الجامعة تحت عنوان «ماذا يريد جيل Z؟»، وجدت نفسى أمام جيلٍ يفيض بالطاقة والوعى، لكنه فى الوقت ذاته محاط بتحديات نفسية واجتماعية معقدة.

وأضاف الليثي من خلال تصريحات صحفية، كان الحوار الصريح الذى دار بيننا أشبه بمرآة واسعة تعكس حقيقة هذا الجيل الذى كثيرًا ما يُساء فهمه أو الحكم عليه من بعيد دون الاقتراب من عالمه أو الإصغاء لصوته.

وقال : "أول ما لفت نظرى هو إجماع الشباب على وجود فجوة واسعة بين ما يشاهدونه عبر الإنترنت وما يعيشونه فعليًا.. فعالم السوشيال ميديا يقدم صورًا براقة للحياة، مليئة بالتجارب المثالية، بينما الواقع أكثر صعوبة وتعقيدًا؛ الأمر الذى يولد شعورًا دائمًا بعدم الرضا وتضخم المقارنات. 

وأضاف : "ومن النقاط التى طرحها الطلاب بجرأة، الأزمات النفسية التى يعانى منها هذا الجيل نتيجة ضغوط الأسرة والمجتمع وتوقعات النجاح.. كثيرون تحدثوا عن رغبتهم فى أن يُفهموا قبل أن يُحاسَبوا، وأن يُستمع إليهم لا أن يُملى عليهم كيف يعيشون.

وتابع : "كان واضحًا أن هناك إرهاقًا نفسيًا ناتجًا عن التنافسية الشديدة، وعن محاولة تلبية انتظارات لا تنتهى.. كما طرح الطلاب قضية مهمة وهى ضغط الأسر على الأبناء للمشاركة فى عدد كبير من الأنشطة دون مراعاة لقدراتهم أو اهتماماتهم. .هذا النوع من الضغط يدفع بعضهم للانطواء، وآخرين للانفصال عن المجتمع أو حتى التمرد بطرق مؤذية.

واستكمل حديثه قائلا: "إحدى المداخلات المهمة تحدثت عن تحكم الأهالى الزائد وما ينتج عنه من كبتٍ يتحول أحيانًا إلى مشاكل أكثر خطورة مثل الإدمان أو العنف. هنا بدا واضحًا أن جيل Z لا يطلب الانفلات، بل يطلب مساحة من الحرية تسمح له بأن يكون نفسه بعيدًا عن القيود الخانقة.

واضاف : "وسيطَرت قضية المقارنة على جانب كبير من النقاش.. رأى المشاركون أن المقارنة المستمرة سواء في المستوى المادي أو الأكاديمي أو الاجتماعي تخلق جيلًا غير راضٍ، مهما امتلك، لأنها تزرع شعورًا دائمًا بأن «هناك من هو أفضل».

وتابع : "وتفوّق تأثير هذه الظاهرة لدى الفتيات اللاتى يواجهن ضغطًا مضاعفًا بين التوقعات الاجتماعية والنظرة المستمرة للأدوار التى يجب عليهن التقيّد بها.. كما تحدّث الطلاب عن المحتوى التافه على مواقع التواصل ودوره فى تشكيل سلوك بعض الشباب بشكل سلبى، مؤكدين أن المنصات تحتاج إلى ضوابط ومسؤولية أعلى تجاه ما تقدمه للمراهقين.

وأشار الليثي أن كان صوت الفتيات حاضرًا بقوة، إذ عبرن عن مدى الضغوط التي يواجهنها فى عصر السرعة: نظرة المجتمع، الخوف من المستقبل، صعوبة التوازن، التنمر، والتدخل فى اختيارات الدراسة والحياة. وأكدن رفضهن لاستغلال الدين للضغط على الجيل، مشدّدات على أن فهم الدين الحقيقى يدعو للرحمة والعدل لا للتقييد والقمع. ورغم كل هذه التحديات، خرجت من الندوة بإحساس عميق أن هذا الجيل ليس تافهًا كما يصفه البعض. بل هو جيل واع، قوى، يمتلك صوتًا، ويعرف كيف يدافع عن نفسه وعن فكره. جيل يحتاج فقط لمن ينصت إليه.

واختتم الليثي حديثه قائلًا: "نتائج الحوار:- 

ضرورة الاعتراف بضغوط جيل Z النفسية والاجتماعية والعمل على فتح قنوات تواصل حقيقية معهم.الحاجة لإيجاد برامج توعية وتوجيه نفسى لمساعدة الشباب على التعامل مع المقارنة والتنافسية المفرطة.أهمية مراجعة دور الأسرة فى الضغط والتوجيه الزائد، وتشجيع مساحة أكبر من الحوار داخل البيت.ضرورة تطوير سياسات رقابة أكثر فعالية على منصات التواصل. ٥. تمكين الفتيات ودعم اختياراتهن التعليمية والمهنية ومحاربة التنمر المجتمعى.

مقالات مشابهة

  • حادث مأساوي ينهي حياة صانع المحتوى أبو مرادع.. والجمهور في صدمة
  • شيرين عبدالوهاب تخسر قضية تتعلق بحساباتها على منصات التواصل
  • شركات الطاقة تخفض عدد منصات النفط والغاز للمرة الثانية في ثلاثة أسابيع
  • الأول يوتيوب | عمرو مصطفى تريند منصات الاستماع في الوطن العربي
  • المالية تطلق منصات رقمية جديدة لتسهيل الإجراءات الضريبية وتحسين الإيرادات
  • أحمد السقا يشعل السوشيال ميديا بـ«رقصة» في حفل زفاف ابنة محمد هنيدي
  • بزيادة تقارب 750 ألف طن.. الصادرات الزراعية تحقق 8.8 مليون طن حتى الآن
  • أمريكا تدرس فحص حسابات السوشيال ميديا للسياح
  • تجاوز أمازون وواتساب.. ChatGPT يدخل قائمة أكثر المواقع زيارة عالميا
  • عمرو الليثي: المحتوى التافه على السوشيال ميديا يؤثر سلبًا على سلوك الشباب