«البنتاغون» يعلّق المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا وهولندا تخصص مبلغاً ضخماً لها
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أعلن رئيس الوزراء الهولندي، ديك شوف، “أن بلاده تعتزم تخصيص 3.5 مليار يورو كمساعدات لأوكرانيا”.
وقال “شوف”، في مجلس النواب الهولندي: “سنواصل الدعم الحالي لأوكرانيا”، وأضاف: “سنخصص مبلغ 3.5 مليار يورو لدعم أوكرانيا”، وبحسب شوف، “فإن المساعدات المقدمة لأوكرانيا، ستكون ذات أهمية كبيرة”.
بدوره، أكد البنتاغون، تعليق إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، ونقلت وكالة “نوفوستي”عن مسؤول في البنتاغون، أن “وزارة الدفاع الأمريكية تلقت أوامر بتعليق جميع أشكال المساعدات العسكرية لأوكرانيا اعتبارا من الساعة 18:00 الاثنين الماضي”.
وكانت قناة “سكاي نيوز” نقلت عن مصدر أوكراني “أن الولايات المتحدة أوقفت تقديم البيانات الاستخباراتية لكييف بالكامل، وليس بشكل انتقائي”.
وفي وقت لاحق، أكد مدير وكالة الاستخبارات المركزية، جون راتكليف،”التوقف في تبادل المعلومات الاستخباراتية”.
وفي وقت سابق أفادت قناة “فوكس نيوز” نقلا عن مسؤول رفيع المستوى في البيت الأبيض، “أن الولايات المتحدة أوقفت إمدادات الذخائر والمعدات العسكرية إلى أوكرانيا إلى حين تأكد الرئيس دونالد ترامب من التزام أوكرانيا بمفاوضات السلام”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا واوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية الدعم الغربي لاوكرانيا دونالد ترامب هولندا وأوكرانيا
إقرأ أيضاً:
93 شهيدا بغارات إسرائيلية على نقاط توزيع المساعدات في غزة
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في قطاع غزة راح ضحيتها 93 شهيدا فلسطينيا، بينهم 60 من منتظري المساعدات الإنسانية في خان يونس ورفح جنوبي القطاع، وفق ما أعلنت مصادر طبية في مستشفيات القطاع.
ورصد مراسل الجزيرة وصول عشرات الشهداء والمصابين إلى مستشفى ناصر في خان يونس، وسط تأكيدات بأن كثيرا من المصابين في حالات حرجة للغاية.
وتأتي هذه التطورات على وقع قصف إسرائيلي متواصل استهدف مناطق تجمع الفلسطينيين للحصول على مساعدات غذائية، في وقت حذرت فيه الأمم المتحدة من أن سكان غزة "يتضورون جوعا ويحتاجون بشدة إلى مياه نظيفة".
وأكد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن البنية التحتية المائية للقطاع دُمرت بشكل شبه كامل، وأن تزويد المياه لم يعد ممكنا دون توفير الوقود.
مجازر إسرائيلية جديدةواستهدف قصف إسرائيلي منتظري المساعدات في "دوار التحلية" بمحافظة خان يونس، ما أدى إلى استشهاد 51 شخصا وإصابة أكثر من 200 آخرين، بينهم ما لا يقل عن 20 في حالة حرجة، وفق وزارة الصحة.
وفي محيط شارع الرشيد شمال غرب مدينة غزة، استهدفت القوات الإسرائيلية مجددا فلسطينيين كانوا ينتظرون المساعدات، ما أسفر عن استشهاد فلسطينيان وإصابة 10 آخرين، بحسب مصادر طبية.
وتواصلت الهجمات الجوية والبرية الإسرائيلية في أنحاء متفرقة من القطاع، حيث قُتل 4 فلسطينيين في قصف منزل لعائلة أبو شمالة في مخيم البريج، كما استشهد الشاب محمد سعيد تنيرة في قصف منزله غربي دير البلح.
وفي منطقة المواصي جنوب القطاع، ارتكب الاحتلال مجزرة جديدة بحق نازحين في خيام مؤقتة، ما أدى إلى استشهاد 10 أشخاص.
كما قُتل فلسطينيان آخران في قصف خيمة للنازحين في "مدرسة الصلاح" غرب دير البلح، وسيدة في قصف على خيمة أخرى قرب "برج فيصل".
وفي شمال قطاع غزة، استشهدت طفلة في غارة على شارع غزة القديم، وقُتل فلسطينيان بنيران قناص إسرائيلي في محيط شارع 10 جنوبي المدينة.
إعلانوتعرضت شقة سكنية لعائلة السحباني في حي الصبرة للقصف الإسرائيلي كذلك، ما أسفر عن إصابات متعددة.
يُشار إلى أن إسرائيل بدأت منذ 27 مايو/أيار الماضي بتنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر "مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة من تل أبيب وواشنطن ومرفوضة من الأمم المتحدة، ما فاقم الشكوك حول نوايا توزيع تلك المساعدات بعيدا عن الرقابة الدولية.
وتشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بدعم أميركي، ما أسفر حتى الآن عن أكثر من 184 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى 11 ألف مفقود، ومجاعة حصدت أرواح العديد من المدنيين.
وتتجاهل إسرائيل نداءات المجتمع الدولي، بما في ذلك أوامر من محكمة العدل الدولية بوقف عدوانها، بينما يعاني مئات الآلاف من النازحين من ظروف إنسانية كارثية وسط دمار شامل للبنية التحتية المدنية في القطاع.