تنفيذا لتوجيهات الرئيس.. «دكان الفرحة» يفتح أبوابه لرعاية 2000 أسرة في بني سويف
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أطلق صندوق تحيا مصر صباح اليوم، الأربعاء، معرض مبادرة دكان الفرحة، بمحافظة بني سويف لرعاية أكثر من 2000 أسرة مستحقة وأَوْلى بالرعاية ممن أعدت لهم دراسة حالة اجتماعية لاختيار ما يناسبهم من المعرض كهدية مقدمة من الصندوق، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتكثيف أنشطة الصندوق للحماية الاجتماعية.
وفي هذا الإطار، أكد المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر تامر عبد الفتاح، أن تنظيم معرض محافظة بني سويف يأتي ضمن أكبر حملة كساء للأسر المستحقة والأولى بالرعاية وتجوب محافظات الجمهورية، وتستهدف توفير الملابس واحتياجات المنزل، ويستمر المعرض لمدة يومين وهما الأربعاء والخميس، ويضم 20 ألف قطعة ملابس وأحذية وإكسسوارات وأواني للطهي ومفروشات، فضلًا عن توزيع لعب الأطفال وأدوات مكتبية متنوعة، حيث يتيح المعرض لكل أسرة اختيار 15 قطعة متنوعة بحُرية تامة ودون مقابل، وذلك بالتعاون مع بنك الكساء المصري وجمعية الأورمان.
وأضاف عبد الفتاح، أن معرض دكان الفرحة ببني سويف يستهدف الأسر في عدة قرى وهي: دشاشة وطحا البيشة والقضابي وتزمنت والحماوي وبني عفان وبلفيا وباها والسعادنة والحاجر ومنيل موسي والصعايدة والجمهود والفشن والباروط وننا ودير براوة وطمافيوم ومنشاه الأمراء وأبو المكارم ودنديل ودلاص والحمام وبهبشين.
وأشار المدير التنفيذي للصندوق إلى أن مبادرة دكان الفرحة تعتبر أحد أنشطة محور الحماية الاجتماعية الذي ينفذها الصندوق لرفع أعباء المعيشة عن كاهل الأسر المستحقة والأولى بالرعاية، ويتم التنسيق مع منظمات المجتمع المدني الشريكة لضمان وصول الدعم لمستحقيه، وذلك اعتمادا على قواعد بيانات الأسر المستهدفة لدى الصندوق.
تفاصيل مبادرة دكان الفرحةوالجدير بالذكر أن مبادرة دكان الفرحة تم تدشينها في شهر أبريل عام 2019، وتعمل المبادرة بجانب معارض الأسر الأولى بالرعاية على تنظيم معارض للملابس الجديدة داخل الجامعات الحكومية ودور الأيتام، وتم تنظيم معارض لطلاب جامعات الإسكندرية والمنيا وجنوب الوادي وعين شمس، ودمياط، وسوهاج، والفيوم، وحلوان، وأسيوط والمنيا، والسويس فضلًا عن تنظيم معارض للأسر الأوْلى بالرعاية ودور رعاية الأيتام وأبناء السجينات وذوي الهمم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صندوق تحيا مصر مبادرة دكان الفرحة ذوي الهمم مبادرة دکان الفرحة
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة تفتتح معرض "تجربة شخصية" بالمنيا ضمن مشروع المعارض الطوافة
شهد قصر ثقافة المنيا الأحد افتتاح معرض "تجربة شخصية"، ضمن مشروع المعارض الطوافة، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، بهدف تنشيط الحركة التشكيلية في الأقاليم في إطار برامج وزارة الثقافة.
افتتاح معرض "تجربة شخصية"
افتتحت المعرض رحاب توفيق، مدير عام فرع ثقافة المنيا، بحضور د. سهير أبو العيون رئيس قسم الديكور بكلية الفنون الجميلة جامعة المنيا، وإيمان الطحاوي مدير قصر ثقافة المنيا، ود. نيفين ياقوت من الإدارة العامة للفنون التشكيلية، إلى جانب نخبة من الفنانين التشكيليين والإعلاميين.
تضمن المعرض 45 عملا فنيا متنوعا، شارك بها 11 فنانا من المبدعين المتميزين والتلقائيين، قدموا مختارات من تجاربهم الفنية التي تنوعت في الأساليب والرؤى وهم: أحمد ممدوح، صلاح جرجس، خالد صلاح، شيماء مصطفى، يسرا رفعت، أحمد بهاء، ميرنا عادل، محمود طه، منة الله سيد، روان ضياء، وخلود أحمد.
أبرز الأعمال الفنية
يقام المعرض بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، والإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وقد عبر الفنانون المشاركون عن سعادتهم بالمشاركة، حيث أوضح الفنان أحمد بهاء أنه شارك بخمس لوحات متنوعة تجسد مشاهد من التراث المصري والبعد الإنساني، شملت موضوعات مثل الحارة الشعبية، الأمومة، أصالة الخيل العربي، براءة الطفولة، وبورتريه لطفل إفريقي يعكس مراحل عمرية صعبة، مؤكدا أن كل عمل يحمل رسالة إنسانية وفنية.
أما الفنان محمود طه، فشارك بلوحتين: الأولى بورتريه بأسلوب البوب آرت باستخدام الخرز، والثانية بتقنية الحفر "لاين" مستخدما "الصقر" كعنصر بصري أساسي.
وقدمت الفنانة خلود أحمد أعمالا تنتمي للمدرسة التجريدية، موضحة أنها استخدمت ألوان الجواش والخطوط للتعبير عن الحزن والبهجة في آن، ضمن تجربة تعبيرية صادقة ومباشرة.
بينما كشفت الفنانة يسرا رفعت عن مشاركتها بخمس لوحات متنوعة، استخدمت فيها خامات وأساليب تجريبية متعددة، منها لوحة مرسومة بالقهوة على الخشب، وأخرى لأمواج البحر على جذع شجرة، وبقرة زاهية الألوان، وطبيعة صامتة بالأبيض والأسود، ولوحة لكوب شاي مرسومة بألوان الأكواريل على ورق جرائد، مؤكدة أن تنوع الخامات شكل تحديا وتعبيرا فنيا فريدا.
كما عرض الفنان أحمد ممدوح ثلاث لوحات من أعمال الرسم الرقمي ديجيتال آرت، تناولت موضوعات نفسية وإنسانية عميقة، تعكس صراعات داخلية وتجارب وجودية، مشيرا إلى أن الفن الرقمي منحه حرية تعبير أوسع عن الرمزية والبعد النفسي.
وقدمت الفنانة شيماء مصطفى مجموعة من اللوحات المنفذة بألوان الجواش، مستوحاة من المعمار القديم، خاصة الأبواب والأقفال التراثية، مستخدمة تقنيات الكولاج لخلق روح بصرية ترتبط بالهوية والتاريخ.
أما الفنانة الشابة روان ضياء، طالبة قسم الديكور بكلية الفنون الجميلة، فشاركت بثلاثة أعمال فنية اعتمدت على تقنية تشبه "البكسلة"، إذ استخدمت مساحات لونية متجاورة دون دمج، ليظهر الشكل من بعيد متماسكا ومن قرب غنيًا بالتفاصيل، كما استعانت بخامات طبيعية كأوراق الشجر، إلى جانب اللون الأزرق لتعزيز الطابع التعبيري، مؤكدة تأثرها بأسلوب فان جوخ.
واختتمت الفعاليات بتكريم الفنانين المشاركين ومنحهم شهادات تقدير، لمساهماتهم الفنية المتنوعة والمتميزة.
وينفذ المعرض من خلال الإدارة العامة للفنون التشكيلية برئاسة ڤيڤيان البتانوني، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي وفرع ثقافة المنيا، ويأتي في سياق جهود الهيئة المستمرة لدعم الفنانين التشكيليين في الأقاليم، وتمكينهم من عرض رؤاهم الإبداعية وتجاربهم الفردية للجمهور المحلي. ومن المقرر أن تستمر فعالياته حتى 25 يونيو الحالي.