الثقافة والسياحة والاتحاد للطيران تطلقان بطاقة أبوظبي الجديدة
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أطلقت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي بالتعاون مع "الاتحاد للطيران"، الناقل الوطني لدولة الإمارات، خلال مشاركتهما في معرض بورصة السياحة العالمية في برلين، "بطاقة أبوظبي" الجديدة، التي تمنح الزائر تجربة رقمية كاملة تضمن استمتاعه بتجارب أكثر سهولة ومرونة خلال استكشاف المعالم السياحية والثقافية والعروض الاستثنائية في مختلف أنحاء إمارة أبوظبي.
وسيتلقّى المسافرون على متن رحلات الاتحاد للطيران إلى أبوظبي بريداً إلكترونياً يحتوي على رابط للحصول على "بطاقة أبوظبي" من خلال موقعها الإلكتروني، دون تكلفة إضافية أو تنزيل تطبيق.
وتتيح البطاقة المجانية مجموعة من المميزات لركاب الاتحاد للطيران، تشمل شريحة هاتف مع 10 جيجابايت من البيانات، والاستخدام المجاني للحافلات العامة، وشبكة خطوط الحافلات السياحية التي تغطي مناطق الجذب الرئيسية في العاصمة على مدار الساعة.
وقال عبد الله يوسف، مدير إدارة العمليات الدولية في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، إن إطلاق "بطاقة أبوظبي" الجديدة يعكس التزام الدائرة بتعزيز تجربة زوّار الإمارة عبر توفير باقات وعروض تتيح المجال أمامهم لاستكشاف المعالم الثقافية والسياحية والترفيهية في العاصمة بسهولة أكبر.
وأضاف أن الدائرة تسعى عبر هذه الشراكة مع "الاتحاد للطيران"، إلى ترسيخ مكانة أبوظبي باعتبارها وجهة عالمية تلبي تطلعات الجميع، وتمكين الشركاء من الترويج بكفاءة لأفضل ما تقدمه الإمارة من جولات مُلهمة.
من جانبها، قالت عائشة الكعبي، نائب رئيس إدارة التمكين التجاري في "الاتحاد للطيران"، إن تعاون الناقلة مع دائرة الثقافة والسياحة –أبوظبي، يسهم في إثراء تجربة الزوار في معالم الإمارة، وجعلها أكثر تميزاً، وإن الجانبين يسعيان من خلال إطلاق بطاقة رقمية واحدة تجمع بين المواصلات والاتصال والخصومات في المعالم السياحية والثقافية، إلى تسهيل استمتاع الزوار بتجارب أبوظبي المتنوعة، من العروض الثقافية إلى وجهات الترفيه العائلي.
أخبار ذات صلةوتستند الاتفاقية الجديدة إلى نجاح برنامج التوقف في أبوظبي من "الاتحاد للطيران"، الذي استقبل 85 ألف زائر دولي في العام الماضي، مقابل 12 ألفاً في العام 2023، بينما تتوقّع الناقلة استضافة أكثر من 130 ألف ضيف هذا العام في إطار البرنامج، بنسبة نمو تتجاوز 50% على أساس سنوي.
وعند الحجز عبر موقع "etihad.com"، يمكن للزوار الذين يختارون التوقف في أبوظبي الاستفادة من إقامة فندقية مجانية تصل إلى ليلتين، ما يحوّل رحلتهم إلى عطلة مزدوجة.
ويحصل حاملو "بطاقة أبوظبي" على خصومات حصرية قدرها 15% في أبرز المواقع والمعالم الثقافية في أبوظبي، بما في ذلك قصر الوطن ومتحف اللوفر أبوظبي، فضلاً عن أسعار خاصة على تذاكر مدن الألعاب والوجهات الترفيهية في جزيرة ياس، ومنها عالم فيراري أبوظبي، وعالم وارنر براذرز أبوظبي، وسي وورلد جزيرة ياس، وياس ووتروورلد.
كما توفر البطاقة خصومات في أكثر من 200 مطعم في جميع أنحاء الإمارة، وأسعار خاصة على التجارب السياحية مثل رحلات السفاري الصحراوية والجولات برفقة مرشدين.
ويتماشى إطلاق البطاقة مع إستراتيجية أبوظبي السياحية 2030، التي تهدف إلى زيادة عدد الزوار إلى 39.3 مليون زائر، وتوفير 178 ألف وظيفة جديدة في قطاع السياحة، ورفع إسهام القطاع في الناتج المحلي الإجمالي للإمارة إلى 90 مليار درهم بحلول العام 2030.
ويأتي إطلاق البطاقة، التي توفر للزوار تجارب أكثر بتكلفة أقل خلال جولاتهم في الإمارة، امتداداً للتطورات المتواصلة في البنية التحتية في العاصمة، بما في ذلك مبنى المسافرين A في مطار زايد الدولي، بالتزامن مع تنظيم أجندة حافلة بالفعاليات الثقافية والترفيهية والرياضية على مدار العام.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بورصة برلين للسياحة والسفر دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي الاتحاد للطيران الثقافة والسیاحة الاتحاد للطیران بطاقة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
"التراث والسياحة": عقود الانتفاع تسهم في تطوير القطاع.. ونستهدف 3 مليارات ريال استثمارات
◄ اللواتية: المشاريع تقدم تجارب سياحية متكاملة تسهم في زيادة جاذبية الوجهات
مسقط- الرؤية
أكدت وزارة التراث والسياحة أن توقيع العقود بنظام حق الانتفاع بالأرض في مختلف محافظات سلطنة عُمان، يُسهم في تطوير القطاع السياحي ورفع جودة التجربة السياحية في سلطنة عُمان، وذلك في إطار تعزيز الاستثمارات السياحية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكدت الوزارة أنها تعمل وفق برنامج استثماري وطني يستهدف استقطاب استثمارات خاصة بقيمة 3 مليارات ريال عُماني خلال الخطة الخمسية العاشرة (2021 ـ 2025)؛ حيث حققت حتى الآن استثمارات بقيمة 2.59 مليار ريال عُماني، مع التركيز على تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وضمان إدماجها في سلاسل القيمة السياحية. موضحة أنه منذ بداية العام الماضي 2024. وحتى نهاية شهر مايو من العام الجاري، جرى توقيع 45 عقدًا بنظام حق الانتفاع؛ منها 14 عقد خلال العام الجاري، لتنفيذ مشاريع سياحية متنوعة في عدة محافظات بسلطنة عُمان، تشمل المخيمات البيئية الفاخرة، والفنادق، والمنتجعات السياحية بمستويات مختلفة، بما يسهم في تطوير القطاع ورفع جودة التجربة السياحية في سلطنة عُمان.
وقالت أميرة بنت إقبال اللواتية المديرة العامة للتنمية السياحية بوزارة التراث والسياحة: إن هذه المشاريع تهدف إلى تعزيز خارطة الاستثمار السياحي في سلطنة عُمان من خلال تنويع المنتج السياحي جغرافيًا ووظيفيًا، وتوسيع الفوائد الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدة أن المشاريع تسعى لتجاوز مفهوم الإقامة الفندقية التقليدية عبر تقديم تجارب سياحية متكاملة تسهم في زيادة جاذبية الوجهات السياحية، إلى جانب دعم المجتمعات المحلية من خلال توفير فرص عمل وتحفيز الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضحت المديرة العامة للتنمية السياحية أن المشاريع التي وقعتها الوزارة بها عقود حق الانتفاع والتي سيتم تنفيذها تتمثل، في مشروعين بمحافظة مسقط، بتصنيف مخيم سياحي فاخر في ولاية قريات بالقرب من محمية رأس الشجر، وهي منطقة تُعرف بتضاريسها الطبيعية الساحرة ومقوماتها البيئية؛ مما يجعل المشروعين نموذجًا للسياحة البيئية المستدامة، وفي محافظة الداخلية سيتم تنفيذ حزمة من المشاريع تشمل مخيمًا فاخرًا في ولاية الحمراء، وفندقين من فئة 3 نجوم في سيح قطنة والشيف بولاية الجبل الأخضر، إضافة إلى منتجع من فئة 5 نجوم في منطقة سعال بولاية نزوى، وثلاثة منتجعات من فئة 4 نجوم و 3 نجوم في الحمراء، وفي محافظة جنوب الباطنة، سيتم تنفيذ منتجع من فئة 3 نجوم في منطقة العويد بولاية المصنعة، تكاملاً مع منطقة الخدمات والمرافق المجاورة، وفي محافظة شمال الشرقية سيتم إقامة مخيم سياحي فاخر في منطقة الراكة بولاية بدية، وهي منطقة تتميز بالكثبان الرملية وتُعد من أبرز الوجهات لعشاق المغامرات الصحراوية بالإضافة إلى فندق فئة 3 نجوم في ولاية سناو، وفي محافظة ظفار، سيتم تنفيذ مشروع استراحة في ولاية رخيوت، تكاملا مع الخدمات والمرافق التي تم تنفيذها في شاطئ المغسيل، وفي محافظة البريمي، سيتم تنفيذ مشروع فندقي بتصنيف استراحة في وادي الجزي؛ حيث تتميز المنطقة بتضاريسها الطبيعية الساحرة ومقوماتها البيئية.
وأكدت اللواتية أن وزارة التراث والسياحة تنظر إلى هذه المشاريع ضمن رؤية شمولية لتعزيز التوازن بين العرض والطلب، وتلبية التوسع المتوقع في حركة السياحة الداخلية والدولية، وهذه المشاريع تساهم في تحقيق مستهدفات خطة التنمية السياحية الشاملة، من خلال رفع أعدد الغرف الفندقية، وتحسين جودة الخدمات، وتعزيز تجربة السائح في مختلف الأنماط كالسياحة البيئية، والسياحة الجبلية، وسياحة المغامرات.
وأشارت المديرة العامة للتنمية السياحية بوزارة التراث والسياحة أن الوزارة تؤمن بأن التنمية السياحية لا تكتمل دون شراكة حقيقية مع القطاع الخاص، وأهمية أن يلمس المواطن أثر هذه المشاريع في فرص العمل، والدخل، وتحسين الخدمات في محيطه المحلي، مؤكدة بأن الوزارة مستمرة في فتح آفاق جديدة للاستثمار السياحي من خلال حزمة من التسهيلات، والمبادرات، والبرامج التي تضمن استدامة المشاريع وجودتها وارتباطها بالهوية العُمانية والمنظور البيئي والاجتماعي.