المنسقة الأممية بالسودان: قلقون من تقارير «تدمير المنازل وسبل العيش» في شمال دارفور
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
بورتسودان: «الشرق الأوسط» قالت منسقة الشؤون الإنسانية الأممية بالسودان، كلمنتاين نكويتا سلامي، الخميس، إنها تشعر «بقلق عميق من التقارير الواردة عن تدمير المنازل وسبل العيش في ولاية شمال دارفور»، مشيرة إلى أن المدنيين «هم مَن يدفعون ثمن الحرب» في هذا البلد.
وأضافت نكويتا سلامي عبر حسابها على منصة «إكس»، أن الوصول إلى مخيم زمزم بالولاية «يكاد يكون مستحيلاً، في الوقت الذي يحتاج الناس إلى الدعم أكثر من أي وقت مضى».
كانت «منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة» (الفاو) قد أعلنت الأربعاء، أنها تحتاج إلى 156.7 مليون دولار لتقديم مساعدات إعاشة طارئة في السودان.
ويخوض الجيش السوداني حرباً ضد «قوات الدعم السريع» منذ أبريل (نيسان) 2023 بعد خلافات حول خطط لدمج «الدعم» في القوات المسلحة في أثناء عملية سياسية للانتقال إلى حكم مدني.
وأدت الحرب إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون سوداني، كما تسببت في أحد كبرى الأزمات الإنسانية في العالم.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
أكثر من 10 ملايين ريال لتنفيذ مشروعات خدمية وتطويرية بإبراء
العُمانية: ينفذ مكتب محافظ شمال الشرقية ممثلًا في بلدية شمال الشرقية، عددًا من المشروعات الخدمية والتطويرية في ولاية إبراء بمختلف المجالات والقطاعات بتكلفة تقدر بأكثر من 10 ملايين ريال عُماني.
وقالت زبيدة بنت سالم الشيذانية، المتحدث الرسمي بمكتب محافظ شمال الشرقية: جاءت المشروعات المنفذة في ولاية إبراء ضمن جملة المشروعات التي تنفذها بلدية شمال الشرقية في إطار الخطة العامة للمشروعات الخدمية والتطويرية في مجالات الطرق الداخلية والخدمات، والصيانة العامة، بالإضافة إلى المشروعات التطويرية والتنموية والمتمثلة في إنشاء الأسواق والمتنزهات وغيرها من المشروعات التي تقدم خدمة للمجتمع وأفراده.
وأشارت إلى أبرز المشروعات التي يتم تنفيذها في ولاية إبراء، كمشروعات الطرق الداخلية في عدد من القرى بالولاية، وصيانة وإصلاح الطرق المتضررة، وإقامة ملاعب أطفال، وبعض الأعمال الإضافية في مشروعات قائمة مثل الحدائق والمتنزهات والمماشي العامة بالولاية.
وأكدت الشيذانية بأن هذه المشروعات ستسهم في تطوير الولاية وتوفير مرافق خدمية للمواطن والمقيم وللزوار، فضلًا عن إبراز الجانب الجمالي والسياحي الذي تتمتع به ولاية إبراء، حيث تضم العديد من الأماكن الأثرية التاريخية والسياحية، كما ستسهم في تعزيز هذه المجالات مستقبلًا بما يخدم الجوانب التطويرية الخدمية العامة.
من جانبه قال المهندس محمد بن سالم التوبي، مدير دائرة المشاريع ببلدية شمال الشرقية حول تفاصيل المشاريع: تبلغ تكلفة المشاريع المنفذة والجاري تنفيذها في ولاية إبراء 10 ملايين و105 آلاف و475 ريالًا عُمانيًّا، مقسمة على عدد من المشاريع الخدمية والتطويرية بالولاية بمبلغ إجمالي لها 620 ألفًا و700 ريال عُماني.
وحول مشاريع الطرق الداخلية وأعمال الصيانة في عدد من الطرق المتضررة، أضاف المهندس مدير دائرة المشروعات: تنفذ المحافظة عددًا من المشروعات بهذا القطاع، تتمثل في البدء في رصف طرق الربط بالولاية الحزمة الأولى والتي تشمل قرى "جديا - جفر غراب - الغبيرة" لمسافة أكثر من 12 كم حيث تقدر نسبة الإنجاز حتى الآن بـ5 بالمائة، بالإضافة إلى مشروع رصف طرق الربط بين قرى "كدير - المار - الفرعة – سيم حيم" بطول 17.650 كم وبلغت نسبة الإنجاز بالمشروع 10 بالمائة.
وأضاف التوبي أن من بين مشاريع الرصف، مشروع تصميم ورصف الطرق الداخلية بولايتي إبراء ووادي بني خالد بطول 10 كم حيث وصلت نسبة الإنجاز بالمشروع 45 بالمائة، بالإضافة إلى مشروعات تصميم ورصف الطرق الداخلية بعدد من قرى الولاية بأطوال تقارب 27 كم وبنسبة إنجاز بلغت 95 بالمائة، وكذلك صيانة بعض الطرق المتضررة في الولاية، حيث وصلت نسبة الإنجاز بهذا المشروع إلى قرابة 95 بالمائة.