بورتسودان: «الشرق الأوسط» قالت منسقة الشؤون الإنسانية الأممية بالسودان، كلمنتاين نكويتا سلامي، الخميس، إنها تشعر «بقلق عميق من التقارير الواردة عن تدمير المنازل وسبل العيش في ولاية شمال دارفور»، مشيرة إلى أن المدنيين «هم مَن يدفعون ثمن الحرب» في هذا البلد.

وأضافت نكويتا سلامي عبر حسابها على منصة «إكس»، أن الوصول إلى مخيم زمزم بالولاية «يكاد يكون مستحيلاً، في الوقت الذي يحتاج الناس إلى الدعم أكثر من أي وقت مضى».

وتابعت: «نحن بحاجة إلى وصول الدعم الإنساني من دون عوائق لتقديم المساعدات المنقذة للحياة».

كانت «منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة» (الفاو) قد أعلنت الأربعاء، أنها تحتاج إلى 156.7 مليون دولار لتقديم مساعدات إعاشة طارئة في السودان.

ويخوض الجيش السوداني حرباً ضد «قوات الدعم السريع» منذ أبريل (نيسان) 2023 بعد خلافات حول خطط لدمج «الدعم» في القوات المسلحة في أثناء عملية سياسية للانتقال إلى حكم مدني.

وأدت الحرب إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون سوداني، كما تسببت في أحد كبرى الأزمات الإنسانية في العالم.

   

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الخارجية السودانية تطالب المجتمع الدولي بدعم جهود إنهاء حصار الفاشر

الخارجية السودانية اتهم المجتمع الدولي بتجاهل “جريمة الإبادة الجماعية المستمرة” من قبل قوات الدعم السريع ضد بعض المجتمعات في مناطق مختلفة في السودان.

بورتسودان: التغيير

طالبت وزارة الخارجية والتعاون الدولي السودانية، كل الفاعلين الدوليين والإقليميين باتخاذ إجراءات ملموسة تضمن وقف إمدادات السلاح والمرتزقة للمليشيا- قوات الدعم السريع، بجانب دعم جهود الحكومة لإنهاء معاناة المدنيين بالفاشر وغيرها من المدن التي تحاصرها أو تحتلها.

ومنذ مايو 2024م تفرض قوات الدعم السريع حصاراً على الفاشر عاصمة شمال دارفور، رغم التحذيرات الدولية من خطورة المعارك باعتبارها مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس، وتسبّبت المعارك الأخيرة بين الجيش والدعم السريع في قطع طرق الإمداد الرئيسية، ما جعلها تعيش عزلة شبه كاملة.

وأدانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان، السبت، المجزرة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع بمركز إيواء دار الأرقم في الفاشر، والتي راح ضحيتها عشرات المدنيين.

وقالت إن المذبحة الجديدة تأتي في ظل التجاهل الدولي لجريمة الإبادة الجماعية المستمرة من قبل “المليشيا الإرهابية” ضد بعض المجتمعات في مناطق مختلفة في السودان “منذ الإبادة الجماعية في الجنينة واردمتا في يونيو 2023 وقرى الجزيرة خلال عام 2024 ومخيمي زمزم وأبوشوك في الأشهر الماضية”.

وأضافت أنه راح ضحية المجزرة البشعة 57 من المدنيين بينهم 17 من الأطفال، 22 من النساء و18 من كبار السن، ووصفتها بأنها “امتداد لمخطط مليشيا آل دقلو الإرهابية الذي يهدف إلى التصفية الجماعية للنازحين والمدنيين بمنطقة الفاشر”.

ودعا بيان الخارجية، مجلس الأمن بالأمم المتحدة للاضطلاع بمسؤولياته للتصدي لهذه “المليشيا” ورعاتها وإنفاذ قراره 3736 (24) الذي يطالبها برفع حصارها عن الفاشر فوراً والتوقف عن مهاجمتها.

وطالب كل الفاعلين الدوليين والإقليميين باتخاذ إجراءات ملموسة تضمن وقف إمدادات السلاح والمرتزقة للمليشيا ومعاقبة قياداتها وعناصرها المسؤولة عن هذه الفظائع.

كما طالب بدعم جهود الحكومة السودانية لإنهاء معاناة المدنيين بالفاشر وغيرها من المدن التي تحاصرها أو تحتلها “المليشيا”- حسب البيان.

الوسومأردمتا الجزيرة الجنينة الجيش الدعم السريع السودان الفاشر المجتمع الدولي دارفور مخيم أبو شوك مخيم زمزم وزارة الخارجية والتعاون الدولي

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: خطة تمتد 60 يوما لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لقطاع غزة
  • (السيادة السوداني): نستنكر الصمت الدولي على جرائم (الدعم السريع)
  • الخارجية السودانية تطالب المجتمع الدولي بدعم جهود إنهاء حصار الفاشر
  • «المؤتمر السوداني» يدين استهداف الجيش لمدنيين في الكومة
  • نشطاء يعلنون سقوط عشرات القتلى بهجوم لقوات دعم السريع في غرب السودان
  • تعزيز العلامة التجارية.. لماذا تحتاج الصحافة إلى أكثر من مجرد تقارير رائعة؟
  • مقتل 53 وإصابة 21 في قصف ميليشيا الدعم السريع لمركز إيواء بالفاشر
  • الأمم المتحدة تدين مقتل عشرات المدنيين في الفاشر على يد الدعم السريع
  • سرقة أكثر من 15 صحن إنترنت من المنازل في كركوك
  • مرتزقة أوكرانيون في دارفور.. السودان يدخل مرحلة الحرب بالوكالة