مشروع ولي العهد لتطوير المساجد التاريخية يضم مسجد الحزامي بالمدينة المنورة
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
المدينة المنورة
وسط بلدة خيف الحزامي بوادي الصفراء، التابعة لمحافظة بدر بمنطقة المدينة المنورة، وفي منطقة كانت في السابق محطة شهيرة لقوافل الحجيج والتجارة، يقع مسجد خيف الحزامي ، الذي يعود بناؤه إلى منتصف القرن الحادي عشر الهجري، ويُعد أحد المساجد التي أدرجها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية.
وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، مسجد خيف الحزامي على الطراز التراثي للمدينة المنورة، ويزيد مساحته من 527.94 م2، إلى 603.35 م2، فيما ستصل طاقته الاستيعابية 180 مصلٍ بعد أن كانت مقتصرة على 150 مصليًا فقط. حيث سيعيد المشروع بناءه باستخدام المواد الطبيعية من الطين والحجارة وأخشاب الأشجار المحلية.
ويتميز بناء المسجد بأنه عمارة أخذت بالتطور وقادرة على التكيف مع المعطيات المناخية والطبيعية، وتستخدم الحجارة المقطوعة بتشكيلاتها وأحجامها المختلفة والمبنية بمونة الطين، إضافة إلى توظيف مكونات النخيل في بناء الأسقف طبقةً حاملةً وعازلةً، حيث سيعمل المشروع على توظيف هذه المواد، وتطوير الواجهات في المسجد وإكساؤها بحجر البازلت الذي يتميز بأنه مستدام ويسهل تشكيله وصقله ولا يتأثر بالعوامل الطبيعية.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها.
ويأتي مسجد خيف الحزامي ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدان في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدًا واحدًا في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من 4 أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: مشروع الأمیر محمد بن سلمان لتطویر المساجد التاریخیة فی منطقة مسجد ا
إقرأ أيضاً:
صور.. تنفيذ فرضية الإنقاذ خلال حالات السيول بالمدينة المنورة
شاركت المديرية العامة لحرس الحدود، في تنفيذ فرضية الإخلاء والإنقاذ أثناء حالات الأمطار والسيول، بوادي النقمي في منطقة المدينة المنورة.
جاء ذلك بالتعاون مع المديرية العامة للدفاع المدني والجهات المعنية.الأمطار والسيول في السعوديةوهدفت الفرضية إلى التأكد من جاهزية الفرق المشاركة وتعزيز مستوى التنسيق والتكامل الميداني بين الجهات الحكومية.
أخبار متعلقة ضبط مخالفين للبيئة بالرياض والشرقية للصيد دون ترخيص والإضرار بالتربةمساعدات إغاثية سعودية جديدة تعبر منفذ رفح متجهة إلى قطاع غزةبالإضافة إلى سرعة الاستجابة للحالات الطارئة، وحماية الأرواح والممتلكات، وتعزيز السلامة العامة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تنفيذ فرضية الإنقاذ خلال حالات السيول بالمدينة المنورة - إكس تنفيذ فرضية الإنقاذ خلال حالات السيول بالمدينة المنورة - إكس var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });طقس السعوديةوكشف المركز الوطني للأرصاد عن توقعاته المناخية للربع الأخير من عام 2025، مشيراً إلى احتمالية أن تشهد معظم مناطق المملكة أجواءً أكثر دفئاً من المعتاد.
وتوقع فرص لهطول أمطار تصنف بأنها ”غزيرة إلى غزيرة جداً“ خلال شهري نوفمبر وديسمبر على أجزاء واسعة من البلاد.