شاهد| أول سيارة طائرة في العالم تعمل بالكهرباء
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
تم تطوير أول سيارة طائرة تعمل بالكهرباء في الصين ويطلق عليها أسم Southeast Kunpeng No.1، وكشف عنها فريق بحثي في جامعة Southeast في مقاطعة Jiangsu بشرق الصين.
1 الطائرة
تتميز السيارة الطائرة Southeast Kunpeng No.1 بقدرات التوجيه الكاملة والدفع الرباعي، وتم تصميم السيارة بـ أربعة دوارات محورية.
تم تصميم Southeast Kunpeng No.1 كـ سيارة برية جوية متكاملة، تجمع بين القدرة على الحركة الأرضية بالإضافة إلى قدرات حركة السيارات الجوية .
وأوضح يين جودونج، قائد المشروع، وهو أيضًا أستاذ من كلية الهندسة الميكانيكية بجامعة Southeast، قائلا " أن البحث يهدف إلى ريادة طرق نقل جديدة للمستقبل والمساهمة بمزيد من الجهود في الاقتصاد المنخفض الارتفاع " .
وتابع يين قائلا “ هذه أول سيارة طائرة في الصين تعتمد على تقنية الدفع الكهربائي الموزع، باستخدام سيارة كحامل أساسي لها، بدلاً من الاعتماد على تقنية الطائرات بدون طيار، مما يتيح انتقالات سلسة بين القيادة على الأرض والطيران في الهواء ”.
- مواصفات Southeast Kunpeng No.1 الطائرةالسيارة الطائرة Southeast Kunpeng No.1 يبلغ وزن إقلاعها الأقصى 500 كيلوجرام، تتمتع بقدرة طيران لا تقل عن 20 دقيقة وتصل إلى أقصى ارتفاع طيران يزيد عن 300 متر، وفي الوضع الأرضي يمكنها تحقيق سرعة قصوى تصل إلي 60 كم/ساعة .
وتعتمد حاليًا على بطارية طاقة عالية السعة ويعمل فريق البحث أيضًا على المزيد من الأبحاث، ومن المتوقع أن يمدد مدة الطيران إلى أكثر من ساعتين في سيارات الجيل التالي الطائرة.
والجدير بالذكر ان السيارة الطائرة Southeast Kunpeng No.1 تعتبر تكامل وابتكار متعدد التخصصات يمتد إلى العلوم الميكانيكية وعلوم السيارات والكهرباء والتحكم .
- تاريخ جامعة Southeastجامعة الجنوب الشرقي SEU هي جامعة عامة تقع في نانجينج، جيانجسو ، الصين، وهي تابعة لوزارة التعليم في الصين، وتعد الجامعة جزء من المشروع 211 والمشروع 985 والمشروع المزدوج للبناء من الدرجة الأولى .
وتأسست كلية سانجيانج للمعلمين في عام 1902 كجامعة حديثة في حرم أكاديمية يعود تاريخها إلى عام 258، وفي عام 1921 غيرت المدرسة اسمها إلى جامعة الجنوب الشرقي الوطنية وأصبحت ثاني جامعة وطنية في الصين، وفي عام 1928 تم تغيير اسمها إلى الجامعة الوطنية المركزية الجامعة الرائدة في البلاد، وبعد أن خسرت الحكومة القومية نانجينج أمام الحزب الشيوعي الصيني خلال الحرب الأهلية الصينية ، تم تغيير اسم الجامعة إلى جامعة نانجينج الوطنية في أغسطس من عام 1949، وتم تغيير اسمها إلى جامعة الجنوب الشرقي في مايو من عام 1988 .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فريق بحثي شرق الصين المزيد فی الصین
إقرأ أيضاً:
الاحتلال وأمريكا عدلا طائرة أف 35 لتنفيذ الهجوم على إيران دون إعادة التزود بالوقود
كشف موقع "ميدل إيست آي" أن الولايات المتحدة وإسرائيل أجرتا تعديلات سرية على طائرات الشبح الحربية التابعة للاحتلال، من طراز أف 35، لزيادة مدى طيرانها دون الحاجة إلى التزود بالوقود جوا أو الهبوط في دول مجاورة، ودون التأثير على ميزاتها الخفية عن الرادار، بهدف دعم الهجوم على إيران.
وبحسب مسؤولين أمريكيين تحدثا للموقع شريطة عدم الكشف عن هويتهما، فإن الاحتلال لم يلجأ للتزود بالوقود أثناء الطيران خلال الهجوم الذي وقع يوم الجمعة، كما لم تهبط طائراته في أي دولة قريبة للتزود بالوقود.
وأكد المسؤولان أن التعديل الذي تم إدخاله على أنظمة الطائرة سمح بحمل كمية إضافية من الوقود، دون التأثير على قدرات التخفي التي تتميز بها طائرات أف 35، والمعروفة في إسرائيل باسم "أف 35I أدير".
وتعد طائرات أف 35 الوحيدة في العالم التي تجمع بين مدى بعيد وقدرات شبحية، ما يصعب على أنظمة الرادار والمستشعرات الحرارية رصدها.
وأشار المسؤولان إلى أن حجم هجوم الاحتلال وطبيعته المفاجئة يجعلان هذا التعديل بمثابة "نقلة نوعية" في أداء هذا الطراز من الطائرات.
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين إن "هذا تغيير في قواعد اللعبة، لقد تعاونا مع إسرائيل في هذا التعديل"، مؤكدا أن الولايات المتحدة كانت طرفا مباشرا في العملية.
ورفض أحد المسؤولين الإفصاح عن تفاصيل التعديل التقني، لكنه لمح إلى أنه يتضمن إضافة هيكل خارجي، بينما قال الآخر إن الاحتلال أضاف خزانات وقود خارجية قابلة للفصل.
وحول هذا التعديل، قال الخبير في شؤون الطيران ريتشارد أبوالعافية، من شركة استشارات ديناميكية هوائية، إن استخدام خزانات الوقود القابلة للفصل هو الخيار المنطقي الوحيد المتاح للاحتلال في حال لم تعتمد التزود بالوقود جوا.
وأضاف: "التحدي الحقيقي هو دمج نظام الخزانات مع الطائرة دون التأثير على قدرات التخفي، الأمر لا يقتصر على التصميم بل يتطلب تعديلات دقيقة في البنية، يمكن القول إن الإسرائيليين أجروا عملية جراحية على الطائرة، بالتعاون مع واشنطن".
ويبلغ المدى القتالي المعلن لطائرة أف 35 نحو 700 ميل، في حين أن أقصر مسافة جوية بين إسرائيل وإيران تبلغ نحو 620 ميلا في اتجاه واحد، ما يعني أن نجاح الضربة دون التزود بالوقود يؤكد فاعلية التعديل.
ورغم إمكانية استخدام قواعد أمريكية في الخليج أو في أذربيجان كمحطات لتزويد الطائرات بالوقود، إلا أن المسؤولين الأمريكيين نفوا حدوث أي تزود أرضي خلال العملية، كما صرح وزير الخارجية الأذربيجاني جيهون بيراموف، في اتصال مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، بأن بلاده لن تسمح باستخدام مجالها الجوي أو أراضيها لشن هجمات على إيران أو أي دولة أخرى.
يذكر أن تقارير سابقة تحدثت عن عمل إسرائيلي على تطوير مثل هذا النظام، ففي عام 2021، أفاد موقع "والا" العبري بأن سلاح جو الاحتلال يعمل على تطوير خزان وقود قابل للفصل لطائرة "أدير"، وكان من المتوقع أن يكتمل المشروع خلال عامين.
لكن إدخال مثل هذا الخزان على طائرة مصممة خصيصا لتفادي الرادار ليس مهمة سهلة، بل يعد تحديا تقنيا دقيقا، بحسب خبراء ومسؤولين أمريكيين. فالتعديلات قد تؤثر على الطلاء والمواد الماصة للموجات الرادارية، كما أن نقاط الاتصال وخطوط الوقود التي تترك مكشوفة بعد إسقاط الخزان قد تفضح الطائرة أمام الرادار.
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن المسؤولين الأمريكيين رفضوا الكشف عن تفاصيل هندسية تتعلق ببنية طائرة أف 35، نظرا للطبيعة السرية العالية لتلك المعلومات.