المبعوثة الأممية تبحث توحيد الجيش الليبي وتعزيز الأمن
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، رئيس الأركان العامة لقوات حكومة "الوحدة الوطنية" محمد الحداد، في طرابلس، لمناقشة جهود توحيد المؤسسة العسكرية وتعزيز الأمن القومي، وفقًا للبعثة الأممية.
كما بحثت تيتيه مع وزير الداخلية عماد الطرابلسي سبل دعم الأمن وتهيئة بيئة مناسبة للانتخابات، ومع وزيرة الدولة لشؤون المرأة حورية الطرمال آليات تمكين المرأة وتعزيز دورها في مراكز القيادة، مؤكدة التزام الأمم المتحدة بدعم الجهود الليبية في هذا المجال.
على صعيد آخر، دافع رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة عن إجراءات حكومته في مواجهة الحرائق الغامضة بمدينة الأصابعة، مشيرًا إلى توجيه الوزارات المعنية لاتخاذ اللازم وتعويض المتضررين.
وفي روما، بحث مدير صندوق التنمية وإعادة الإعمار بالقاسم حفتر مع نائب رئيس الحكومة الإيطالية أنتونيو تاياني سبل التعاون في مجالات الإعمار والنقل والصحة، واتفق الطرفان على تشكيل لجان فنية لمتابعة المشروعات المشتركة.
من جهته، أصدر رئيس حكومة شرق ليبيا، أسامة حماد، قرارًا بتقييد التصريحات الإعلامية للوزراء بعد الجدل حول بيان وزير العدل خالد مسعود بشأن إطلاق هانيبال القذافي، مؤكدًا ضرورة موافقة إدارة التواصل الحكومي على أي تصريحات سياسية داخلية أو خارجية.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
الجيش الليبي يرد على اتهامات السودان بشأن "الحدود"
رفض الجيش الليبي، يوم الأربعاء، اتهاماتِ القواتِ المسلحة السودانية له بالتدخّل في مناطقَ حدوديةٍ داخل الأراضي السودانية.
واعتبر الجيش الوطني أن ما تروج له الخرطوم بشأن الاستيلاء على أراضٍ سودانية، أو الانحياز لأحِد أطراف النزاع، يهدف إلى تصدير الأزمة الداخلية السودانية وخلق عدو خارجي افتراضي.
واختتم البيان بالتأكيد على أن حماية الحدود الليبية وسيادة أراضيها واجب مقدس وعقيدة راسخة لدى القوات المسلحة، مشددًا على أن الحفاظ على الأمن القومي الليبي هو حق وواجب لا حياد عنه تجاه المواطنين والوطن.
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الليبية عدمَ انخراطِها بأي شكلٍ من الأشكال في الصراع الدائر في السودان.
تزامناً، أعلن الجيش السوداني أنه انسحب من منطقةِ المثلثِ الحدودي بين ليبيا ومصر والسودان، فيما أعلنت قوات الدعمِ السريع السيطرةَ على المثلث الحدودي
وتقع المنطقة قرب مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وهي إحدى جبهات القتال الرئيسية في الحرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.