شهدت محافظة الغربية في شمال مصر حادثاً مأساوياً، حيث لقيت سيدة مصرعها وأصيبت أخرى بجروح، بعد تعرضهما لصاعقة برق أثناء سيرهما في أحد شوارع عزبة الأغا، وذلك بسبب سوء الأحوال الجوية التي تشهدها البلاد.

وفي التفاصيل، فقد تلقت مديرية أمن الغربية بلاغاً بوقوع حادث صعق كهربائي ناجم عن البرق، مما أدى إلى وفاة سيدة في العقد الخامس من العمر، وإصابة سيدة أخرى بحروق في الذراع.


وفور الإبلاغ عن الحادث، انتقلت قوات الأمن وسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، حيث تم العثور على جثة المتوفاة، بينما نُقلت السيدة المصابة إلى مستشفى قطور العام لتلقي العلاج اللازم.

لم يغفر لها الزواج العرفي.. شاب يقتل شقيقته طعناً في مصر - موقع 24شهدت محافظة المنيا في صعيد مصر جريمة مروعة، حيث أقدم شاب على قتل شقيقته داخل منزلها بمدينة ملوي، بعد مشاجرة نشبت بينهما بسبب زواجها العرفي، رغم أنها كانت لا تزال في إجراءات دعوى خلع من زوجها الأول.

وأفاد شهود العيان أن الضحيتين كانتا تسيران في الشارع أثناء سقوط الأمطار الغزيرة، عندما ضربت صاعقة برق مفاجئة إحداهما، ما أدى إلى مصرعها على الفور، بينما تعرضت الأخرى لإصابات متفاوتة.

وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى قطور المركزي، بينما باشرت النيابة العامة التحقيق في الواقعة، وحررت الشرطة محضراً رسمياً بالحادث لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

ويأتي هذا الحادث في ظل تقلبات جوية حادة تشهدها مصر، حيث حذرت هيئة الأرصاد الجوية من سقوط أمطار رعدية وبرق شديد في بعض المحافظات، ما يستدعي اتخاذ احتياطات إضافية لتجنب الحوادث المشابهة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر حوادث

إقرأ أيضاً:

الوزارة والعمالة

رمى مبارك الفاضل حجرًا في بركته الآسنة دومًا، ليصيب بعض رزازها الشارع. الرجل طالب البرهان بالإكتفاء بهذا النصر العسكري، ومن ثم التفاوض، ثم عرّج على مهاجمة أولياء نعمته سابقًا (الإسلاميون)، ومن ثم إتهم البرهان بمحاباة الإسلاميين، ليصل في النهاية للسلاح الكيماوي الذي إتهمت به أمريكا السودان. وسبق وأن كتبنا عن الرجل، وبالحرف الواحد طالبناه بالنزول للشارع، حتى يقف على التحولات الكبيرة التي طرأت عليه؛ لأنه مازال في عقلية سبعينيات القرن الماضي. عليه نضع في بريده وصف الشارع له من خلال تلك القصة التاريخية التي تقول: (هناك رجل من بني تميم اسمه شبت بن ربعي، أسلم ثم إرتد مع مسيلمة. ثم أسلم في عهد عمر بن الخطاب، ثم أعان على قتل عثمان بن عفان، ثم أيّد أم المؤمنين عائشة في نزاعها مع الإمام علي، ثم إنضم إلى جيش علي ضد معاوية، ثم تمرد على علي وصار مع الخوارج، ثم وقف مع الحسين وبايعه، ثم كان مع جيش يزيد الذي قتل الحسين ثم تمرد على بني أمية وبايع عبد الله بن الزبير حتى مات). وحياة شبت التميمي تنطبق على الرجل تمامًا. ودائمًا ما تجده ما بين (الوزارة والعمالة). ولنكن صادقين، فإن طريق الوزارة عنده عبر العمالة، أي: ليس هناك خطوط حمراء عنده للوصول للوزارة. فهو بضاعة رخيصة في ركن قصي من شارع السياسة، وخلاصة الأمر نؤكد لهذا الثمانيني الذي لم يقدم في حياته للشعب السوداني إلا تدمير مصنع الشفاء بعمالته للأمريكان، بأن (زمانك فات، وغنايك مات). دع التهافت، قدّم (شِق تمره) واحدة في حياتك لهذا الشعب الذي أكتوى كثيرًا من عمالتك. السودان الآن يخوض معركة الكرامة، ونصره قاب قوسين أو أدنى، والوزارة التي تحلم بها لأبطال الميدان، لا لخونة الأوطان.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٥/٥/٢٧

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • في نص الشارع .. تجديد حبس متحرش المطرية
  • وول ستريت جورنال: أميركا تخسر تفوقها الصناعي العسكري بينما تتقدم الصين بثبات
  • برّد قاتل بحجم راحة اليد يضرب العشة شمال عمران ويتسبب بأضرار واسعة (صور)
  • امرأة تترك رجلًا يموت دهسًا بعدما ضربته بمضرب بيسبول
  • نيويورك تايمز: نتنياهو يهدد بضرب منشآت إيران النووية بينما يسعى ترامب لصفقة
  • انفجار قاتل جنوب لبنان… طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف دراجة نارية وتودي بحياة شخص
  • تفشّ قاتل للكوليرا بالسودان وجهود لكبحه في اليمن وسورية
  • الوزارة والعمالة
  • الاحتلال يسجن ضابطا قاتل 270 يوما في غزة ورفض العودة إلى الحرب
  • مصرع طفل وأختناق سيدة في حريق بمنزل بقرية سنرو القبلية بالفيوم