نصر عبده: أوكرانيا تحارب بالوكالة نيابة عن الغرب وأمريكا
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي نصر عبده، المحلل السياسي والاستراتيجي ، إن الغرب كان يريد نشر أسلحة في أوكرانيا، وهذا يعتبر تهديدا مباشرا وصريحا لموسكو، ولذلك اعتبرت روسيا كييف أداة للحرب بالوكالة ضد موسكو، ولذلك قامت بالحرب على أوكرانيا.
وأضاف "عبده"، خلال حواره مع الإعلامي عصام الفرماوي، ببرنامج "مساحة للرأي"، عبر الفضائية المصرية أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب متناقضة ومتقلبة سواء التصريحات الخاصة بقطاع غزة أو الحرب الروسية الأوكرانية، لافتًا إلى أن ترامب لديه شخصية تميل إلى التفرد وفرض السيادة الأمريكية على الجميع.
ولفت إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يخرج على العالم والشعب الأمريكي بما حققه لأمريكا في الاقتصاد والمواقف الخاصة بالسيادة الأمريكية، فهو يريد أن يرسل رسالة بأن الإدارة الأمريكية في عهده هي من أوقفت الصراع الروسي الأوكراني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي نصر عبده روسيا الحرب الروسية الاوكرانية
إقرأ أيضاً:
عاجل|ترامب يشعل معركة الصلب: رفع الرسوم إلى 50% لتعزيز الصناعة الأمريكية
في خطوة أثارت جدلًا واسعًا، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع الرسوم الجمركية على واردات الصلب إلى 50%، مؤكدًا أن القرار يهدف إلى تعزيز مكانة صناعة الصلب الأمريكية.
وخلال زيارته لمصنع شركة "يو إس ستيل" في ولاية بنسلفانيا، قال ترامب: سنضيف زيادة بنسبة 25% على الرسوم الحالية، مما سيعزز بشكل أكبر قطاع الصلب في بلادنا".
وأوضح ترامب أن قراره جاء بالتزامن مع صفقة ضخمة مع اليابان تشمل استثمارات بمليارات الدولارات، مؤكدًا أن الاتفاق يضمن الحفاظ على السيطرة الأمريكية على المنشآت الصناعية الاستراتيجية.
الصفقة، وفق تصريحات ترامب، تمثل جزءًا من خطة أكبر لإعادة التوازن التجاري مع الدول التي تمتلك فوائض كبيرة في التبادل التجاري مع الولايات المتحدة.
تعود جذور القرار إلى مرسومين وقعهما ترامب سابقًا، ينصان على فرض رسوم "متبادلة" على الواردات، تبدأ بنسبة 10% وتصل إلى معدلات أعلى بناءً على عجز الميزان التجاري الأمريكي مع الدول المعنية.
ورغم دخول الرسوم حيز التنفيذ في أبريل، طلبت أكثر من 75 دولة التفاوض بدلًا من الرد بإجراءات مماثلة، ما أدى إلى تطبيق الرسوم الأساسية فقط لمدة 90 يومًا باستثناء الصين.
في تطور قانوني لافت، قضت محكمة التجارة الخارجية الأمريكية بأن ترامب تجاوز صلاحياته بفرض تلك الرسوم، وأمرت بتعليقها فورًا.
لكن المفاجأة جاءت سريعًا، حيث أعادت محكمة الاستئناف تفعيل الأوامر الرئاسية مؤقتًا في اليوم التالي، مستثنية بعض الرسوم مثل تلك المفروضة على السيارات والصلب والألمنيوم، والتي لا تزال سارية حتى إشعار آخر.
مع تصاعد التوترات التجارية وإجراءات الحماية الجمركية، يبقى السؤال الأهم:
هل تنجح هذه القرارات في إنقاذ صناعة الصلب الأمريكية أم أنها ستؤدي إلى حرب تجارية واسعة تُلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي؟
الأيام القادمة كفيلة بالكشف تأثير هذه الإجراءات على الأسواق والشراكات الاقتصادية الكبرى.