نقلت وكالة رويترز عن مصادر لها لم تسمها القول بأن  إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تخطط لإلغاء الوضع القانوني لـ240 ألف أوكراني فروا إلى الولايات المتحدة.

وفي وقت سابق ، أشارت تقارير صحفية إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “قد يصدر حظر سفر جديدا يمنع الأفغان والباكستانيين قريبا من دخول الولايات المتحدة بدءا من الأسبوع المقبل”.

وكشف مصادر لوكالة “رويترز”، “أن هناك دولا أخرى سيتم إدراجها أيضا في قرار حظر السفر”، إلا أنها طلبت عدم ذكرها حيث لم تتوفر لديها معلومات كافية عنها.

وبحسب المصادر، “ستدرج أفغانستان وباكستان في القائمة الموصى بها للدول التي سيفرض عليها حظر سفر كامل، وفقا للمصادر الثلاث ومصدر رابع طلب أيضا عدم الكشف عن هويته”.

ونبهت المصادر إلى أن الأفغان الذين تمت الموافقة على إعادة توطينهم في الولايات المتحدة كلاجئين أو حاملي تأشيرات الهجرة الخاصة يخضعون أولا لفحص مكثف، يجعلهم أكثر خضوعا للتدقيق من أي مجموعة سكانية، في العالم.

وقال المصدر : إن مكتب وزارة الخارجية الذي يشرف على إعادة توطينهم يسعى للحصول على إعفاء لحاملي تأشيرات الهجرة الخاصة من حظر السفر، لكن من غير المتوقع أن يتم منح هذا الإعفاء.

وجدير بالذكر انه يوجد حوالي 200,000 أفغاني تمت الموافقة على إعادة توطينهم في الولايات المتحدة أو لديهم طلبات لجوء وتأشيرات هجرة خاصة قيد الانتظار”.

ويُشار الي أن هذا الإجراء يعيد إلى الأذهان “حظر السفر الذي فرضه الرئيس الجمهوري خلال فترته الأولى على المسافرين من سبع دول ذات أغلبية مسلمة”، وألغى الرئيس السابق جو بايدن، الحظر في عام 2021، واصفا إياه بأنه “وصمة على ضميرنا الوطني”.

وأصدر ترامب أمرا تنفيذيا في 20 يناير “يطلب تعزيز إجراءات الفحص الأمني لأي أجنبي يسعى لدخول الولايات المتحدة للكشف عن التهديدات الأمنية الوطنية”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: باكستان أوكراني الولايات المتحدة الأمريكية افغانستان أمر تنفيذي ادارة الرئيس ترامب المزيد الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

من بينها مصر وسوريا.. واشنطن تستعد لتوسيع حظر السفر ليشمل 36 دولة جديدة

كشفت برقية دبلوماسية سرية عن تحرك أمريكي جديد يهدد 36 دولة بقيود سفر مشددة، تشمل إفريقيا والكاريبي وآسيا، في خطوة قد تعيد تشكيل سياسة الهجرة الأمريكية تحت إدارة ترامب اعلان

في خطوة جديدة تعكس تصاعد سياسة التشديد على الهجرة في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كشفت برقية دبلوماسية سرية تم توزيعها مؤخرًا أن الولايات المتحدة تستعد لتوسيع دائرة الحظر المفروض على الدخول إلى البلاد، ليشمل 36 دولة إضافية.

وإذا ما تم تطبيق القرار، فإن عدد الدول التي يشملها الحظر أو القيود الكاملة أو الجزئية سيزيد أكثر من مرتين، ليشمل دولًا شريكة استراتيجيًا في إفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي.

البرقية، التي وقعها وزير الخارجية ماركو روبيو وأُرسلت إلى البعثات الأمريكية في الخارج خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية، أعطت الدول المدرجة على القائمة مهلة حتى الساعة الثامنة صباح يوم الأربعاء الماضي (بتوقيت شرق الولايات المتحدة) لتقديم خطط أولية لإصلاح أوضاعها بما يتماشى مع متطلبات الأمن والتحقق من الهوية التي وضعتها الإدارة.

إفريقيا والكاريبي في المقدمة

تشمل القائمة 25 دولة من القارة الإفريقية، من بينها مصر وإثيوبيا ونيجيريا وجيبوتي والسنغال وجنوب السودان. أما في منطقة الكاريبي، فشملت الأسماء أنغويلا وبربادوس ودومينيكا وسانت كيتس ونيفيس وسانت لوسيا. بينما ضمت باقي القائمة دولًا أخرى مثل بوتان وسوريا وتونغا وفانواتو.

الإدارة الأمريكية لم تُعلِن رسميًا عن هذه الخطوة، لكن الرسائل الدبلوماسية تشير إلى أن هذه الدول أمامها 60 يومًا فقط لإثبات قدرتها على الامتثال للمعايير الجديدة، وإلا ستواجه حظرًا مشابهًا لما فُرض قبل أيام على 12 دولة بموجب أمر تنفيذي سابق للرئيس ترامب.

Relatedترامب يفعّل قرار حظر دخول مواطني 12 دولة: إليك كل ما يجب معرفته عن هذا الإجراء قرار جديد من ترامب يقيّد السفر إلى 19 دولة.. ما هي؟ترامب يُرسل 2000 الحرس الوطني إلى لوس أنجلوس وسط تصاعد الاحتجاجات حول الهجرةما الذي يثير قلق واشنطن؟

بحسب ما ورد في البرقية، فإن أبرز الملاحظات التي أدت إلى وضع هذه الدول على القائمة تشمل:

ضعف أو عدم وجود سلطة حكومية مركزية قادرة على إصدار وثائق هوية موثوقة.انتشار حالات التزوير والفساد في إصدار الوثائق الرسمية.رفض بعض الدول استقبال مواطنيها المرحلين من الولايات المتحدة.ارتفاع معدلات تجاوز مهلة الإقامة القانونية من مواطني هذه الدول.برامج الجنسية مقابل الاستثمار التي تراها الإدارة تهديدًا محتملًا للأمن الوطني.نشاطات معادية لأمريكا أو معادية للسامية يقوم بها مواطنون من بعض الدول داخل الولايات المتحدة.نمط مستمر: استخدام الحظر كورقة ضغط

ليست هذه المرة الأولى التي تستخدم فيها الإدارة الأمريكية أدوات الهجرة كوسيلة لفرض الضغوط السياسية. ففي 4 يونيو الماضي، وقّع ترامب مرسومًا رئاسيًا يحظر دخول مواطني 12 دولة من ضمنها أفغانستان وإيران والصومال، ويقيّد دخول سبع دول أخرى.

خلال ولايته الأولى، فرض ترامب حظر سفر شمل عدة دول ذات أغلبية مسلمة، وهو القرار الذي حظي بجدل واسع داخل أمريكا وخارجها، قبل أن تصادق عليه المحكمة العليا في عام 2018.

وبعودته لولاية ثانية، يبدو أنه يعيد تفعيل نفس السياسة، ولكن بتوسع غير مسبوق يشمل دولًا جديدة لم تكن مهددة من قبل.

ماذا بعد؟

الساعات القادمة ستكون حاسمة. فالدول المعنية عليها تقديم خططها الأولية خلال الأيام القليلة المقبلة، بينما سيكون أمامها شهران كاملان لتغيير الأمور وسد الثغرات على مستوى المؤسسات المعنية والإجراءات. وفي حال الفشل، فإن الحظر سيكون قريبًا، وقد يؤثر على العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية وحتى التعليمية بين هذه الدول والولايات المتحدة.

في غضون ذلك، من المتوقع أن تتصاعد ردود الفعل الدولية، وأن تبدأ تحركات قانونية داخل الولايات المتحدة لتحدي القرار إن تم تفعيله.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • بينها مصر وسوريا.. إدارة ترامب تمنح 36 دولة مهلة قبل الحظر
  • السناتور بيرني ساندرز: لا يجب جر الولايات المتحدة لحرب نتنياهو
  • هل يُقحم ترامب الولايات المتحدة في حرب مع إيران؟
  • إدارة ترامب تدرس إضافة 36 دولة إلى حظر السفر الى الولايات المتحدة
  • من بينها مصر وسوريا.. واشنطن تستعد لتوسيع حظر السفر ليشمل 36 دولة جديدة
  • ترامب: الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل
  • هل تدخل الولايات المتحدة الحرب بين إيران وإسرائيل؟ ترامب يجيب
  • ترامب: الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل للدفاع عن نفسها
  • “مصر وسوريا”.. إدارة ترامب تدرس إضافة 36 دولة إلى قائمة حظر السفر بينها دول عربية
  • أبو شامة عن حرب إيران: أهداف الولايات المتحدة تختلف عن إسرائيل