قررت المنظمة الدولية لقادة السلام بالعالم اختيار المهندس حسن علي مصطفى الوهداني كسفير للسلام العالمي لدورة المتميز بالعديد من الانجازات الدولية والتي من شأنها الحفاظ على البيئة الخضراء بالعديد من الدول من خلال مبادرات تحظى بالاحترام و تنمية المجتمعات المحلية من خلال القيام بتنفيذ العديد من المبادرات التي انعكست ايجاباً على المجتمعات المحلية بالعديد من الدول.

جاء هذا التعيين الرفيع في الحفل الرسمي لتكريم المتميزين والمنعقد في 30 يناير 2025 في مركز التجارة التركي في باكو، أذربيجان، وقد تم الإعلان عنه من قبل رئيس المنظمة محمد عطا الرحمن .
وفي هذه المناسبة الهامة، تم تقليد السفير المهندس حسن الوهداني شعار المنظمة تقديراً لدوره في تعزيز السلام والتعاون العالمي ودعم التنمية المستدامة. وكقائد ملهم ورجل أعمال متميز، لعب دوراً بارزاً في تعزيز الأعمال الدولية والجهود الإنسانية، مما يجعله مناسباً لهذا المنصب الرفيع بتعزيز السلام، ودعم التنمية ويعكس هذا التعيين التزام سفير السلام الدولي المهندس حسن الوهداني بتعزيز حقوق الإنسان والتعاون العالمي وسيتم تكليف السفير الوهداني في مبادرات السلام بالمرحلة القادمة حيث سيعمل على تعزيز الشراكات محلياً ودوليا لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة
ومن الجدير بالذكر ان المهندس حسن الوهداني شخصية وطنية اردنية وهو رئيس مجلس الادارة لمجموعه الناصر للاستثمارات البيئيه بالاردن والعديد من الدول العربيه والذي سطر قصص النجاح والتألق على مدار سنين عديدة حيث اصبح رائداً بمجالات عديدة وصاحب مبادرات تحمل رسالة انسانية هدفها تنمية المجتمعات المحلية بالعديد من الدول العربية .
كما ان مجموعة الناصرللاستثمارات البيئيه بالاردن والدول العربيه كان لها الريادة باستخدام التكنولوجيا المتطورة بمجالات الحفاظ على البيئة حيث انجزت العديد من المشاريع الكبرى بالاردن والدول العربية وقد كانت انطلاقتها قبل نحو ستون عاماً ويترأس مجلس ادارتها السفير المهندس حسن الوهداني .

مقالات ذات صلة جريمة مروعة.. مصري يذبح شقيقته بسبب زيجتين 2025/03/06

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: بالعدید من من الدول

إقرأ أيضاً:

بنك رواد الأعمال.. من الفكرة إلى التمكين الاقتصادي

 

 

علي بن حبيب اللواتي

 

في وقت تتعاظم فيه التحديات الاقتصادية، وتزداد أعداد الباحثين عن عمل والمسرّحين من وظائفهم، تبرز الحاجة إلى حلول مبتكرة وواقعية تمكّن الإنسان من الاعتماد على ذاته بكرامة. ومن بين النماذج التي أثبتت فعاليتها عالميًا، يبرز مفهوم "بنك الفقراء" كوسيلة عملية لمكافحة الفقر والبطالة، وتحقيق العدالة الاقتصادية في المجتمعات.

وقد بدأت فكرة "بنك الفقراء" في بنغلاديش على يد البروفيسور محمد يونس، الذي رأى أن الفقراء لا يحتاجون إلى صدقات؛ بل إلى فرصة. قام بإنشاء بنك يمنح قروضًا صغيرة بدون فوائد أو ضمانات تقليدية، بهدف تمكين الأفراد من إنشاء مشاريعهم الصغيرة. وسرعان ما تحول هذا النموذج إلى حركة عالمية في مجال التمويل متناهي الصغر، نالت احترام المؤسسات الاقتصادية الدولية، وحاز صاحب الفكرة على جائزة نوبل للسلام عام 2006.

حاليًا نرى أن العديد من المجتمعات العربية، وبعض المجتمعات الخليجية (للأسف الشديد) تُعاني من فجوة كبيرة بين الإمكانات البشرية والفرص الاقتصادية المتاحة. لشباب -رجالًا ونساءً- يملكون المهارات والطموح، لكنهم يفتقرون إلى رأس المال والدعم الإداري لبدء مشاريعهم الخاصة. وهنا تبرز أهمية تطبيق نموذج بنك الفقراء كخطوة استراتيجية نحو تقليص البطالة، وتعزيز ثقافة الاعتماد على الذات.

لكي ينجح هذا النموذج، لا بد من توفير البيئة القانونية والتنظيمية المناسبة، عبر:

1. تأسيس مؤسسات تمويل صغيرة غير ربحية بإشراف حكومي.

2. دعم أولي من الحكومة أو القطاع الخاص لإنشاء الصناديق التمويلية.

3. برامج تدريب مهني وإرشادي ترافق التمويل.

4. حملات توعية لتشجيع المبادرات الفردية.

ويزخر القطاع النسائي بفرص واسعة للاستفادة من التمويل الصغير، لا سيما في مجالات العمل المنزلي والمشاريع التي لا تتطلب رأس مال كبير، ومنها:

- مشاريع الطبخ والخياطة والتطريز.

- إدارة حضانات منزلية أو روضات.

- التجارة الإلكترونية من المنزل.

- إنتاج الحلويات، العطور، والصابون الطبيعي.

- مراكز تعليم وتدريب خاصة بالنساء والأطفال.

كذلك، يمكن للشباب العاطلين عن العمل أن يستثمروا القروض الصغيرة في أعمال عملية تتناسب مع مهاراتهم، مثل:

- ورش النجارة والحدادة والكهرباء. 

- خدمات التوصيل والنقل. 

- مشاريع الزراعة وتربية المواشي.

- التجارة البسيطة أو عبر الإنترنت.

- المقاولات الصغيرة والصيانة المنزلية.

ما يُميِّز بنك الفقراء أنه ليس مؤسسة خيرية؛ بل نموذج تنموي يمنح الإنسان فرصة حقيقية لتغيير واقعه. فالقرض الصغير الذي يُمنح بشروط ميسرة، لا يُنظر إليه كدين بقدر ما يُنظر إليه كاستثمار في قدرة الإنسان على الإنتاج.

وتطبيق فكرة بنك رواد الأعمال في مجتمعاتنا هو خطوة نحو بناء اقتصاد أكثر شمولًا وعدالة. فالفقر لا يُعالج بالمساعدات المؤقتة؛ بل بالتمكين الدائم. والمجتمع الذي يزرع الثقة في أفراده، ويمنحهم أدوات الانطلاق، هو مجتمع قادر على مواجهة التحديات وبناء مستقبل مستقر.

إنَّ فكرة بنك لرواد الأعمال ليست ترفًا؛ بل ضرورة، وليس صدقة؛ بل كرامة وإحسان.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الديهي لقادة حماس: لا تزايدوا على مصر
  • ” جي آند جي” الإيطالية تختار رأس الخيمة مركزا إقليميا لعملياتها
  • حمامة السلام الترامبية.. العالم في اليوم التالي لتنصيب ترامب (5)
  • بنك رواد الأعمال.. من الفكرة إلى التمكين الاقتصادي
  • مندوب فلسطين: قرار الاحتلال بشأن غزة يضرب بعرض الحائط كل القرارات والمطالبات الدولية بإنهائه
  • مندوب فلسطين: قرار الاحتلال بشأن غزة يضرب بعرض الحائط كل القرارات والمطالبات الدولية بإنهائه|فيديو
  • ترحيب أوروبي بالإعلان المشترك للسلام بين أذربيجان وأرمينيا
  • الخارجية الفلسطينية: الاعترافات الدولية بفلسطين تعزز حل الدولتين
  • عبدالمنعم سعيد: الاتفاقيات الاقتصادية بين الدول تُعد جزءًا من عملية السلام
  • المالكي: المنظمة تؤكد على التزامها الكامل بالمبادئ الإنسانية والحيادية، وأي استهداف لفرق الهلال الأحمر يُعد انتهاكاً للقوانين الدولية وحرمات العمل الإنساني.