موقع 24:
2025-12-15@03:00:56 GMT

أرقام قياسية لرالي أبوظبي الصحراوي 2025

تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT

أرقام قياسية لرالي أبوظبي الصحراوي 2025

في واحد من أفضل وأقوى الراليات الصحراوية الطويلة، ضمن بطولة العالم هذا العام، خطف رالي أبوظبي الصحراوي الأضواء العالمية، في نُسخته الـ34 ، التي أقيمت مؤخراً تحت رعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وبالتعاون بين منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية ومجلس أبوظبي الرياضي، حيث شهد الرالي إدخال مجموعة من التحديثات.

واجه المتسابقون على أثرها تحديات البداية في مرحلة مزيرعة، ثم خاضوا مخيم الماراثون المكون من مرحلتين، قبل الاندفاع بأقصى سرعة خلال المرحلة الخامسة وصولًا إلى أبوظبي وخط النهاية.

وزادت هذه التحديثات من صعوبة وإثارة الرالي، بعد انطلاقه للمرة الأولى في تاريخه من العين، وهو ما عبّر عنه البطل العالمي، القطري، ناصر العطية، قبيل انطلاق السباق، بتوقعه أن يكون سباقاً صعباً، لكنه وعد وقتها بتقديم أفضل ما يُمكنه للفوز مرة أخرى، حيث أشار إلى امتلاكه الخبرة والحماس للانطلاق من العين للمرة الأولى وتحقيق الفوز، وهو ما حدث بالفعل، حيث تُوّج «العطية» للمرة الخامسة في أبوظبي.
"العطية" بات يحتل المرتبة الثالثة في القائمة التاريخية للفائزين برالي أبوظبي، فئة السيارات «ألتيميت»، بعد الفرنسيين، ستيفان بيترهانسل صاحب الـ7 ألقاب في رالي أبوظبي، ومواطنه جان لويس شليسيه بـ6 ألقاب، وكلاهما من أبطال العالم، وحصد ناصر العطية لقبه الخامس في رالي أبوظبي، وهو الثاني على التوالي بعد تتويج 2024، بفارق 17 عاماً عن فوزه الأول عام 2008، قبل عودته لمنصات التتويج الإماراتية في نُسختي 2016 و2021.
ورغم صعوبة السباق، تمكن العطية من الفوز به في زمن قدره 14 ساعة و26 دقيقة و55 ثانية، بفارق دقيقتين عن البرازيلي لوكاس مورايس، و11 دقيقة قبل الأميركي سيث كونتيرو، حيث كان العطية أنهى النُسخة الماضية في عام 2024، خلال زمن قدره 16 ساعة و20 دقيقة و9 ثوانٍ.
وحسب الموقع الرسمي للسباق، فإن 38 فريقاً أكملوا الرالي، بنسبة 74%، بينما كانت أكبر مفاجآت الرالي، عدم إكمال البطل العالمي الفرنسي، سباستيان لوب، السباق حتى النهاية، وهو صاحب الرقم القياسي بالفوز بـ9 ألقاب في بطولة العالم.
وأعادت دانية عقيل كتابة التاريخ في رالي أبوظبي، مثلما فعلت عام 2021، عندما توّجت بكأس العالم لراليات الباها الصحراوية، حيث باتت أول امرأة تفوز بجولة من البطولة، لتُحقق أول فوز لها في بطولة العالم للراليات الصحراوية، في فئة «تشالنجر»، التي شهدت عدم إكمال 3 مشاركين فقط في السباق، بنسبة إنجاز تجاوزت 78%، بينما أنهته «عقيل» في زمن قدره 15 ساعة و44 دقيقة و25 ثانية، بفارق 3 دقائق و28 ثانية، عن صاحب المركز الثاني، الإسباني باو نافارو، وبلغت نسبة إكمال المتسابقين في فئة «إس إس في» 84.6%، التي فاز بها الأرجنتيني جيريمياس فيريولي.
وكان الأسترالي، دانيال ساندرز، قد حقق هو الآخر لقبه الأول في رالي أبوظبي، حيث فاز في فئة «رالي جي بي» للدراجات النارية، بزمن قدره 14 ساعة و20 دقيقة و56 ثانية، التي شهدت إكمال 7 متسابقين الرالي حتى النهاية، من إجمالي 8، وكانت المفاجأة أن الوحيد الذي لم يتمكن من إكمال السباق، هو بطل العالم روس برانش، البوتسواني، على غرار ما حدث مع «العالمي» لوب في رالي السيارات، كما استمرت مفاجآت الرالي الإماراتي، بتتويج الجنوب أفريقي، مايكل دوكيرتي، في فئة «رالي 2»، ليكون أول متسابق يفوز بجميع مراحل جولات العالم في تلك الفئة.
وعبر عارف العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي عن فخره بالنجاح الكبير الذي حققه رالي أبوظبي الصحراوي، قائلاً إنه رسّخ مكانته كواحد من أهم وأعرق الراليات الصحراوية الطويلة في العالم.
وقال خالد بن سليم، رئيس منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية: «رالي أبوظبي الصحراوي 2025 هو الأنجح حتى الآن، ومع 60% من المسار الجديد، زادت صعوبة التحدي للمتسابقين وارتفعت الإثارة للجماهير».وهو الأمر الذي أكدته إحصائيات التفاعل الإعلامي، حيث وصلت تغطيته العالمية إلى 190 دولة، وتضمنت التغطية الإعلامية حزمة من أبرز اللحظات، امتدت لـ 13 دقيقة لمرحلة التصفيات، إلى جانب خمس حزم يومية من 26 دقيقة سلطت الضوء على مجريات ومنافسات الحدث، وتم إنتاجها باللغتين العربية والإنجليزية، كما شهدت وسائل التواصل الاجتماعي تفاعلاً قياسياً، عبر 700 منشور حول الرالي الإماراتي، حصدت 3.8 مليون مشاهدة خلال مختلف القنوات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رالي أبوظبي الصحراوي رالی أبوظبی الصحراوی فی رالی أبوظبی فی فئة

إقرأ أيضاً:

جامعة المنصورة تتصدر رالي مصر لريادة الأعمال وتحصد أكبر عدد من المشروعات الفائزة على مستوى الجمهورية

واصلت جامعة المنصورة ترسيخ ريادتها الوطنية في مجالي الابتكار وريادة الأعمال، بعدما حققت فوزًا متميزًا في مسابقة «رالي مصر لريادة الأعمال» التي ينظمها مركز ريادة الأعمال بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.

تحت رعاية الدكتور شريف خاطر، رئيس الجامعة، وبريادة الدكتور طارق مصطفى غلوش، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، 

أسفرت نتائج المسابقة عن تصدُّر جامعة المنصورة المشهد على مستوى الجامعات المصرية، بحصول طلابها على أكبر عدد من الجوائز والمشروعات الفائزة، في دلالة واضحة على جودة المخرجات التعليمية والتطبيقية، وكفاءة منظومة دعم الابتكار وريادة الأعمال داخل الجامعة.

وحصدت فرق جامعة المنصورة جوائز مالية بقيم: 50 ألف جنيه، و75 ألف جنيه، و125 ألف جنيه، و150 ألف جنيه، بعد منافسة قوية بين عدد كبير من المشروعات الريادية من مختلف الجامعات المصرية.

وفي هذا السياق، صرّح الدكتور شريف خاطر، بأن هذا الإنجاز يعكس الرؤية الاستراتيجية للجامعة في دعم الابتكار وربط التعليم الجامعي باحتياجات المجتمع وسوق العمل، مؤكدًا أن الجامعة تولي اهتمامًا بالغًا ببناء قدرات طلابها الريادية، وتحفيزهم على تحويل أفكارهم المبتكرة إلى مشروعات اقتصادية قابلة للتنفيذ تسهم في تحقيق التنمية المستدامة.

وقدّم رئيس الجامعة التهنئة لطلاب الجامعة الفائزين، مشيدًا بما حققوه من تميز يعكس وعيهم وريادتهم وقدرتهم على تمثيل الجامعة بصورة مشرفة في المحافل الوطنية، مؤكدًا أن الجامعة ستواصل دعمها الكامل لأفكارهم ومشروعاتهم الريادية حتى تتحول إلى نماذج ناجحة على أرض الواقع.

وأضاف أن تصدُّر جامعة المنصورة لرالي ريادة الأعمال على مستوى الجمهورية يُعد ثمرة مباشرة لتكامل الأدوار بين القيادة الجامعية، وأعضاء هيئة التدريس، والوحدات والمراكز الداعمة للابتكار، مشيدًا بالمستوى المتميز الذي ظهر به طلاب الجامعة وقدرتهم على المنافسة الوطنية بجدارة واقتدار.

من جانبه، أكد الدكتور طارق مصطفى غلوش، أن الجامعة تعمل وفق منهجية علمية متكاملة لدعم منظومة ريادة الأعمال، تبدأ من اكتشاف الأفكار الواعدة، مرورًا بالتدريب والتأهيل، وصولًا إلى الاحتضان والمشاركة في المنافسات الوطنية، موضحًا أن ما حققه طلاب جامعة المنصورة في هذا الرالي يعكس نجاح البرامج التدريبية والتطبيقية التي تتبناها الجامعة بالشراكة مع المؤسسات الأكاديمية المتخصصة.

وأشار نائب رئيس الجامعة إلى أن تأهل أكثر من 90 مشروعًا رياديًا من جامعة المنصورة للمشاركة في البرنامج التدريبي المكثف (Bootcamp) داخل الجامعة، والذي نُفّذ بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، يمثل نقلة نوعية في تأهيل الطلاب، حيث تناول البرنامج محاور تطبيقية شملت توليد الأفكار الريادية، وبناء نماذج الأعمال، ودراسة السوق، وتحليل العملاء، وإعداد نماذج الإيرادات والتكلفة، إلى جانب تنمية مهارات العرض والتقديم والاستعداد لعمليات التحكيم.

وجرى تنفيذ البرنامج التدريبي تحت الإشراف الأكاديمي للدكتور محمد عبد الخالق، المشرف الأكاديمي لمسابقة رالي ريادة الأعمال بجامعة المنصورة.

وأظهرت المشروعات الفائزة تنوعًا لافتًا في الأفكار الريادية لطلاب جامعة المنصورة، بما يعكس قدرتهم على تقديم حلول مبتكرة لقضايا تنموية وبيئية وصحية تمثل أولوية على المستوى الوطني، من خلال مشروعات تجمع بين الابتكار العلمي والتطبيق العملي، وتسهم في تحقيق أثر اقتصادي ومجتمعي مستدام.

حصد مشروع ReVolvix جائزة مالية قدرها 125 ألف جنيه، وهو مشروع ريادي في مجال التكنولوجيا الخضراء، شارك به طلاب كليتي الهندسة والتجارة: حازم مصطفى عطية، وإبراهيم خضر إبراهيم، وشروق جلال علي، وبسمة أحمد أبو بكر الصديق، ومنة محمد مأمون (كلية الهندسة)، وسلمى تامر محمد (كلية التجارة)، تحت إشراف الدكتورة أسماء العوضي، ويستهدف المشروع إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية وتحويلها إلى مكونات تعليمية هندسية منخفضة التكلفة، إلى جانب منتجات استهلاكية صديقة للبيئة بتصميمات مستدامة، بما يدعم توطين صناعة الهاردوير، ويقلل الفجوة الاستيرادية، ويسهم في حماية البيئة.

كما فاز مشروع NeuroVive بجائزة قدرها 75 ألف جنيه، وهو مشروع تقني مبتكر من كلية الهندسة، شارك به الطلاب: عبدالله محمود غزال، وأحمد نبيل عبد الفتاح، وأحمد علي عيد، تحت إشراف الدكتورة عبير توكل، والمهندس أحمد صميدة، ويعتمد المشروع على توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في الكشف المبكر عن مرض باركنسون، من خلال تحليل العلامات الحيوية للصوت، واختبارات الكتابة والرسم باستخدام قلم ذكي، بما يتيح تقديم تقييم دقيق قابل للاستخدام في المنازل والعيادات، ويدعم فرص التدخل المبكر وتحسين جودة حياة المرضى.

وفي السياق ذاته، حصل مشروع HyaTurn على جائزة مالية قدرها 50 ألف جنيه، وهو ابتكار بيئي شارك به طلاب كليتي الهندسة والزراعة: محمد إسماعيل إسماعيل عبده، وحنين محمد البسيوني السيد، ويوسف أحمد عبد العاطي علي (كلية الهندسة)، وسبرينا أمجد متولي حسن (كلية الزراعة)، تحت إشراف الدكتورة أسماء العوضي، ويعالج المشروع تحديين من أخطر التحديات البيئية في مصر، هما التلوث الناتج عن الأطباق البلاستيكية والانتشار الواسع لورد النيل، من خلال تصنيع أطباق قابلة للتحلل الحيوي باستخدام ورد النيل بعد معالجته، بما يسهم في دعم الاقتصاد الدائري، والحفاظ على الموارد المائية، وتحويل مشكلة بيئية إلى مورد اقتصادي مستدام.

ويؤكد هذا التميز في نوعية المشروعات الفائزة قوة واستدامة منظومة الابتكار وريادة الأعمال بجامعة المنصورة، وقدرتها على إعداد جيل من رواد الأعمال القادرين على تقديم حلول مبتكرة ذات مردود اقتصادي ومجتمعي ملموس، في إطار رؤية الجامعة الداعمة للتنمية الوطنية وبناء اقتصاد قائم على المعرفة.

مقالات مشابهة

  • جامعة المنصورة تتصدر رالي مصر لريادة الأعمال وتحصد أكبر عدد من المشروعات الفائزة على مستوى الجمهورية
  • هل تفضيل الابن من ذوي الهمم في العطية مخالفة للشرع؟ داعية تجيب
  • أرقام قياسية بقطاع الاتصالات مع 68% نموًا في "إنترنت الأشياء"
  • نمو قطاع الاتصالات في سلطنة عُمان محققًا أرقامًا قياسية تعزّز التحول الرقمي
  • أرقام قياسية في الحضور الجماهيري
  • بالفيديو: أرقام تكشف.. ذاكرة شباب لبنان ليست بخير
  • تصعيد ميداني ومعلومات غير دقيقة
  • 104 خيول تخوض تحدي «السباق السادس» في «مضمار أبوظبي»
  • افتتاح «مهرجان الصحة 2025» في أبوظبي
  • «فيكتوري» بطل العالم للزوارق السريعة