صحف عالمية: هجوم إسرائيل على الضفة مدفوع سياسيا وأيديولوجيا
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
اهتمت صحف عالمية بالتهديدات الجديدة التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وسكان قطاع غزة، إلى جانب العملية العسكرية الإسرائيلية المتواصلة شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت "إندبندنت" إن العديد من المنظمات الحقوقية والإنسانية والإغاثية أدانت منشور ترامب الذي قال فيه لأهل غزة "أنتم ميتون" معتبرة إياه تحريضيا وغير إنساني.
ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن منشورات ترامب التي هدد فيها حماس تأتي في وقت تفرض فيه إسرائيل حصارا على القطاع الفلسطيني المدمر من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية.
وأبرزت صحيفة واشنطن بوست رؤية محللين إسرائيليين بشأن العملية العسكرية في الضفة، والتي تسببت في تهجير نحو 40 ألف فلسطيني قسرا خلال شهرين.
وحسب المحللين، فإن نطاق وكثافة العملية لا يتناسبان إلى حد كبير مع التهديد الفعلي، واعتبروا توقيتها وتكتيكاتها والترويج العام لها ليس مدفوعا بالمخاوف الأمنية فقط بل بدوافع سياسية وأيديولوجية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وما يسمى تيار اليمين المتطرف.
واهتم موقع "ذا هيل" الأميركي بنتائج استطلاع للرأي العام كشفت تراجعا في نسبة الأميركيين المؤيدين لإسرائيل، إذ وجد الاستطلاع أن 46% من الأميركيين يؤيدون إسرائيل في صراعها مع الفلسطينيين.
إعلانوتعبر النسبة -حسب الموقع- عن انخفاض بـ5 نقاط مقارنة بنتائج استطلاع مماثل أجري قبل عام، مما يعني أن الأميركيين أصبحوا أقل تعاطفا مع إسرائيل في حربها ضد حماس.
ورأى مقال بصحيفة غارديان البريطانية أن القطع المفاجئ من جانب الولايات المتحدة للمساعدات العسكرية عن أوكرانيا "يؤكد قدرة الرئيس الأميركي على وقف فوري لشحنات الأسلحة الموجهة إلى أي حليف".
ويشير المقال إلى أن ترامب يبدو ملتزما بالنهج الذي سلكه سلفه جو بايدن فيما يتعلق بالتعاطي مع إسرائيل، إذ يتضح من سياسته حتى الآن أنه يرفض استخدام هذا النوع من النفوذ مع إسرائيل، مما يتيح لحكومة نتنياهو الاستفادة من شحنات أسلحة بمليارات الدولارات.
وفي سياق متصل، ذكر موقع بريتبارت الأميركي أن ضغوط ترامب المتجددة مع بداية فترة حكمه الثانية دفعت إلى تغيير جذري في الإستراتيجية الدفاعية لدول قارة أوروبا التي بدأت تباعا اتخاذ تدابير لرفع إنفاقها العسكري.
ويفرض هذا الواقع الجديد -حسب العديد من قادة أوروبا- متطلبات أمنية ملحة، في ظل محاولات استحداث خطط لتغيير قواعد الإنفاق العسكري في أوروبا سواء عبر التنسيق الجماعي بين دولها أو بشكل مستقل، وفق الموقع.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ترامب يُحذر: سقف الدين "كارثي" ويهدد الاقتصاد الأميركي
الاقتصاد نيوز - متابعة
شدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب على ضرورة رفع سقف الدين الفيدرالي بالولايات المتحدة الذي وصفه بأنه "كارثي للغاية" على البلاد.
جاء ذلك في إجابة للرئيس ترامب عن سؤال صحافي مشترك مع الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مساء أمس الجمعة، بشأن نهاية عمله في قيادة وكالة الكفاءة الحكومية (دوج).
وقال ترامب "علينا رفع سقف الدين وإن لم نرفعه فسنكون في حالة تخلف عن السداد" مؤكدا أنه يعتقد ضرورة التخلص منه لأنه "كارثي للغاية"، وفقًا لوكالة الأنباء الكويتية (كونا).
وعلق سقف الدين آخر مرة في الولايات المتحدة من قبل الكونغرس في عام 2023 كجزء من مشروع قانون أقره الحزبان الديمقراطي والجمهوري بناء على اتفاق بين الرئيس الأميركي السابق جو بايدن وقيادة الحزب الجمهوري ما أدى إلى درء خطر التخلف عن سداد الديون الفيدرالية حتى أوائل عام 2025.
وذكرت وزارة الخزانة الأميركية في يناير الماضي أن الحكومة ستضطر إلى تنفيذ "تدابير استثنائية" لمنع الدولة من التخلف عن سداد ديونها التي تزيد على 30 تريليون دولار وهو سيناريو حذر الخبراء من أنه سيكون له آثار اقتصادية كارثية على الولايات المتحدة.
ودعا وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت الكونغرس إلى رفع سقف الدين الوطني بحلول منتصف يوليو إذ ان التدابير الاستثنائية الحكومية قد تستنفد في أغسطس في الوقت الذي يكون المجلس التشريعي بغرفتيه العليا والسفلى (النواب والشيوخ) في عطلة.
ويتطلع الجمهوريون في الكونغرس إلى رفع سقف الدين كجزء من حزمة أوسع يشملها "مشروع القانون الكبير الجميل" وفقا لوصف ترامب والذي يلبي مجمل البنود على أجندته السياسية كتوفير الإعفاءات الضريبية وإطلاق العنان لإنتاج الطاقة بالولايات المتحدة واجراء اصلاحات حكومية وإلغاء قيود تنظيمية فرضتها الادارة السابقة فضلا عن تأمين الحدود وتعزيز الجيش.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام