جهود مكثفه لكشف لغز العثور على جثة سيدة مقيدة بالسنبلاوين في الدقهلية
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سادت حالة من الرعب والذعر بين أهالى حى البستان التابع لمركز السنبلاوين فى محافظة الدقهلية عقب العثور على جثة سيدة في العقد الرابع من عمرها بها آثار اختناق بالرقبة ومقيدة اليدين والقدمين وفمها مكمم بالبلاستر داخل منزلها .
وكان اللواء حسام عبدالعزيز مدير أمن الدقهلية قد تلقى إخطارا من اللواء محمد عز مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة السنبلاوين من أهالى حى البستان التابع للمركز بالعثور على جثة سيدة تدعى "هناء .
وعلى الفور انتقل ضباط المباحث إلى مكان البلاغ وبالفحص تبين أن الجثة مقيدة اليدين والقدمين وفمها مكمم بالبلاستر ويوجد اثار اختناق على رقبتها.
وبسؤال الجيران أكدت صديقة تعمل معها أنها حاولت الاتصال بها عدت مراتٍ بها ولكنها لم تستجب فأرسلت ابنتها للإطمئنان عليها فوجدتها على تلك الحالة.
وأضافت بأن السيدة تقيم مع زوجها ويدعى فتحي عبد الحق عبد العال من محافظة الشرقية ويعمل فى تجميع الخردة ولكنه غير متواجد منذ أكتشاف الجريمة.
وجرى نقل جثمان السيدة إلى مشرحة مستشفي السنبلاوين على ذمة تصرفات النيابة .
كما جرى تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات التي أمرت بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثمان وبيان سبب الوفاة كما كلفت المباحث بتحرياتها حول الواقعة وملابساتها وضبط الجناة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدقهلية الشرقية السنبلاوين العثور على جثة سيدة امن الدقهلية محافظة الدقهلية مدير أمن الدقهلية مركز السنبلاوين مركز شرطة السنبلاوين مستشفى السنبلاوين
إقرأ أيضاً:
تجنبها ينقذ حياة مليون شخص سنويا.. خبراء يحذرون من 4 أخطاء شائعة عند غسل اليدين
غسل اليدين من أكثر العادات الصحية فاعلية في الوقاية من الأمراض المُعدية، إذ يُمكنه بحسب تقديرات طبية أن يُنقذ حياة أكثر من مليون شخص سنويًا حول العالم.
أخطاء شائعة عند غسل اليدين تؤدي لانتشار الأمراضلكن وعلى الرغم من بساطته، إلا أن العديد من الأشخاص يرتكبون أخطاء شائعة أثناء غسل اليدين، ما قد يُقلل من فعاليته أو حتى يزيد من خطر الإصابة.
واستنادًا لبيانات المؤسسة الوطنية للأمراض المُعدية (NFID) لعام 2025 فهناك أخطاء شائعة عند غسل اليدين تؤدي لانتشار الأمراض، وفقًا لما نشر في موقع "فوكس نيوز" .
ـ الاعتماد على معقم اليدين فقط:
حذر الدكتور روبرت هوبكنز، المدير الطبي لـ(NFID)، من الاعتماد المفرط على معقم اليدين، مؤكدًا أنه لا يكون فعالًا ضد جميع أنواع الفيروسات، مثل فيروس "نوروفيروس" شديد العدوى، والذي لا يتأثر بالكحول الموجود في المعقمات.
وأضاف أن الصابون والماء يظلان الوسيلة الأضمن للتخلص من الجراثيم، خاصة مع الفيروسات غير المغلّفة التي يصعب القضاء عليها بمعقمات اليدين.
ـ السعال أو العطس في اليد:
من العادات الخاطئة التي تُسهم في نشر العدوى، هو السعال أو العطس في راحة اليد، ثم لمس الأسطح أو الوجه، وهو ما ينقل الجراثيم بسهولة.
ويُفضل استخدام المناديل أو السعال في الكوع، مع غسل اليدين بعدها مباشرة لتجنب نقل الفيروسات للأغشية المخاطية.
ـ غسل اليدين بشكل موسمي فقط:
أوضح التقرير أن عددًا كبيرًا من الأشخاص يحرصون على غسل أيديهم بشكل أكبر خلال فصلي الخريف والشتاء، بسبب انتشار أمراض الجهاز التنفسي، مثل: الإنفلونزا، ولكن الجراثيم لا تقتصر على المواسم الباردة فقط.
والفيروسات، مثل: نوروفيروس ونزلات البرد يمكن أن تنتشر على مدار العام، ما يستدعي غسل اليدين بانتظام دون التقيد بموسم معين.
ـ تجاهل الأوقات الحرجة لغسل اليدين:
أشار التقرير إلى أن 69% فقط من المشاركين في استطلاع الرأي أكدوا أنهم يغسلون أيديهم بعد استخدام الحمام، و48% بعد التعامل مع الطعام، بينما 39% فقط يفعلون ذلك بعد التعامل مع الحيوانات أو الفضلات.
كما اعترف نصف المشاركين بنسيان غسل أيديهم في مواقف مهمة مثل زيارة عيادة طبية أو مطعم أو صيدلية.
ويشدد الأطباء على ضرورة غسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، خاصة قبل الأكل، وبعد استخدام الحمام، وبعد العطس أو السعال، أو عند العودة إلى المنزل من أماكن مزدحمة.
ونصح الخبراء، أن الاهتمام بنظافة اليدين لا يجب أن يكون موسميًا، بل عادة يومية لحماية النفس والمحيطين من العدوى.