سويسرا تفرض تجميدا إضافيا على أصول الأسد ودائرته المقربة
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
أعلن المجلس الاتحادي السويسري، يوم الجمعة، أنه قرر فرض تجميد إضافي على أصول الرئيس السوري السابق بشار الأسد ودائرته المقربة.
وقال المجلس إن إجراءاته جاءت لضمان عدم تدفق أي أموال تابعة للأسد خارج سويسرا، قبل أن تخضع للفحص القضائي فيما يتعلق بشرعيتها.
وأوضح أنه في حال تبين مستقبلا أن الأموال ذات أصل غير مشروع، فإن سويسرا ستسعى إلى إعادتها بطريقة تعود بالفائدة على الشعب السوري.
وأشار المجلس إلى أن الإجراءات المتخذة "تستهدف أفرادا شغلوا مناصب عامة في ظل الأنظمة الاستبدادية لبشار ووالده حافظ الأسد، أو أولئك الذين كانت تربطهم بهم علاقات عائلية أو شخصية أو تجارية وثيقة".
وكانت الحكومة السويسرية قد أعلنت في ديسمبر الماضي، أن هناك أصولا سورية مجمدة في سويسرا تبلغ قيمتها 112 مليون دولار، معظمها مجمدة منذ سنوات، بسبب عقوبات الاتحاد الأوروبي التي فرضها ضد سوريا في مايو 2011.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات للأسد سويسرا الأموال حافظ الأسد الاتحاد الأوروبي سوريا سويسرا بشار الأسد للأسد سويسرا الأموال حافظ الأسد الاتحاد الأوروبي سوريا أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
فتاة أمريكية من أصول يمنية تروي تفاصيل احتجازها في صنعاء وهروبها وعودتها إلى الولايات المتحدة
كشفت فتاة يمنية تحمل الجنسية الأمريكية، عن تعرضها للاعتداءات والاحتجاز التعسفي في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي.
وقالت الفتاة زينب الماوري التي تمكنت من الهروب مؤخرا من صنعاء في فيديو نشرته عبر منصة (إكس) إنها تعرضت للتعذيب من قبل ابن عم لها يدعى "مراد عباد الماوري". وهو قيادي لدى الحوثيين، مشيرة إلى أنه قام باحتجازها وتعذيبها ومنعها من السفر لسنوات.
وأضافت أن ابن عمها "أخذ جوازها الأمريكي، وتحرش بها ومنعها من السفر، وأدخلها مصحة نفسية لمدة 6 أشهر، بينما لم يتم محاسبة الجاني الحقيقي".
واتهمت الفتاة جماعة الحوثي باحتجاز فتيات في صنعاء، من اللواتي ساعدنها على الهروب من جحيم التعذيب إلى الولايات المتحدة. مطالبة الجماعة بالافراج الفوري عن تلك الفتيات
وأكدت أنها بعد تعرضها لتلك الاعتداءات، لم تستطع التحمل فقررت الهرب بمساعدة إنسانية من عدد من صديقاتها، اللاتي قالت إنهن محجوزات بتهم غير حقيقية.
وطالبت الماوري بالعدالة وسرعة الإفراج عن الفتيات المحجوزات، وقالت "إنهن بريئات من كل التهم حسب تعبيرها، وأنها أصبحت الآن في بلدها أمريكا التي تحمل جنسيتها، وهذه ليست جريمة".
وكانت جماعة الحوثي اعتقلت في وقت سابق عدة فتيات بتهمة مساعدة صديقتهن على المغادرة إلى الولايات المتحدة، حيث تم استجوابهن دون إجراءات قانونية سليمة وبدون حضور الشرطة النسائية وفقًا للمحامي وضاح قطيش، الذي وصف الاعتقالات بانتهاك صارخ للقانون.