«ليالي العين» تسطع بـ«القياسية 94» في «تحدي حفيت»
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
معتز الشامي (العين)
شهدت مدينة العين تنظيم 94 فعالية رياضية، ضمن «تحدي حفيت» الرياضي، حيث تزامنت انطلاقة بطولتي كرة السلة والأحياء السكنية لكرة القدم، مع مجموعة من المنافسات المتنوعة، واستضافتها ملاعب الأحياء السكنية بمدينة العين، من بينها 16 مباراة في بطولة الأحياء السكنية، فيما شهدت مسابقة كرة السلة 4 مواجهات في القطارة، إلى جانب 6 مباريات ضمن بطولة المؤسسات لكرة القدم، كما أقيمت بطولة البوتشي لأصحاب الهمم في أربعة مراكز مختلفة بالمدينة، بالإضافة إلى بطولة الألعاب الإلكترونية «البلاي ستيشن» التي تضمنت 64 مباراة في تصفيات دور الـ32 حتى النهائي.
وحرص سالم بن حضيرم الكتبي، رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة، على تفقد حالة عبدالرحمن علي، لاعب فريق صيدلية العين، الذي تعرض لإصابة خلال مباراة فريقه أمام نادي العين «أ»، ووجه بمتابعة حالته الصحية حتى يتم استكمال برنامجه العلاجي.
من جهته، أعرب عبدالرحمن علي عن بالغ امتنانه وتقديره للاهتمام الكبير الذي حظي به، وقال «لم أر في حياتي مثل هذا التقدير والتنظيم الراقي، ولا أجد الكلمات المناسبة لأعبر بها عن شكري وامتناني للرعاية والمتابعة اللتين تلقيتهما، شكراً من القلب لدولة الإمارات وللجنة المنظمة لهذا الحدث الضخم الذي يليق باسم مدينة العين الجميلة».
وضمن أجواء المنافسات الحماسية، أعلنت اللجنة المنظمة لتحدي حفيت الرياضي عن مكافأة 90 ألف درهم للفائزين بسباق الجري في جبل حفيت، المقرر انطلاقه في الساعة العاشرة مساءً من المبزرة الخضراء، وتعد الجائزة الأكبر في المنطقة لسباقات الجري المجتمعية، حيث تم تقسيم المشاركين إلى 6 فئات تنافسية تشمل مسافات 1 كم، 3 كم، و5 كم لفئتي المواطنين والمفتوح للرجال والسيدات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي العين تحدي حفيت
إقرأ أيضاً:
السينما المغربية تسطع في مهرجان كان السينمائي الدولي
زنقة 20 | متابعة
تألقت السينما المغربية في الدورة 78 من مهرجان كان السينمائي بفرنسا.
و فاز الفيلم الوثائقي القصير المينة للمخرجة المغربية الشابة راندا معروفي بجائزة المسابقة، بعد عرضه الأول الذي تميز بحضور لافت لطاقم الفيلم، وهم يعتلون خشبة المسرح رافعين علم فلسطين.
وسط تصفيقات الجمهور، توجهت معروفي بكلمة مؤثرة إلى سكان مدينة جرادة، التي شكلت فضاء وإلهاما للفيلم، مشيرة إلى أن العمل ثمرة جهد جماعي شارك فيه السكان، وتبنوه منذ لحظة الفكرة إلى لحظة العرض.
وخصت معروفي مدينة جرادة بتحية امتنان، مؤكدة أن الفيلم يسعى إلى رد الاعتبار لمن أناروا تاريخ المنطقة قبل أن يطويهم النسيان الرسمي.
و يمتد المينة على 26 دقيقة، وهو شريط تجريبي يزاوج بين الوثائقي والبصري، من إنتاج مشترك بين المغرب، فرنسا، إيطاليا وقطر.
يستعيد الفيلم واقع جرادة المنجمية بعد إغلاق مناجم الفحم سنة 2001، من خلال مشاهد معادة التمثيل بمشاركة سكان المدينة، داخل فضاء سينوغرافي خاص، مستخدما تقنيات مثل «سوبر 8» والمسح ثلاثي الأبعاد، لابتكار لغة سينمائية تجمع بين التوثيق والشعر.