جدة
تشهد سماء الوطن العربي اليوم، وصول كوكب عطارد إلى استطالته العظمى الشرقية بزاوية تبلغ 18 درجة من الشمس، وستكون الأمسيات في غضون أسبوع تقريبًا من هذه الليلة، حيث يشاهد بالعين المجردة باتجاه الأفق الغربي.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن عطارد سيبدأ في الظهور مع انتقال السماء نحو الظلمة وسيبقى الكوكب فوق الأفق لحوالي ساعة واحدة و 14 دقيقة، مشيرًا إلى أن مدار عطارد داخلي بالنسبة للأرض وقريب بدرجة كافية من الشمس بحيث لا يبتعد أبدًا عنها، حيث يشرق أو يغرب بالقرب من الشمس لدرجة أنه من المستحيل رؤيته باستثناء الأوقات القريبة من أقصى استطالة، مبيَّنًا أن أقصى زاوية استطالة لعطارد تتراوح بين 18 درجة و 28 درجة شرق أو غرب الشمس ويرجع سبب هذا الاختلاف إلى أن مدار عطارد حول الشمس ليس دائريًا تمامًا.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الجمعية الفلكية بجدة الشمس عطارد
إقرأ أيضاً:
منظومات تقنية متطورة لتعقيم وتنقية الهواء داخل المسجد الحرام على مدار اليوم
تعمل الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على تنقية هواء التكييف داخل المسجد الحرام، وتعقيمه بالأشعة فوق البنفسجية قبل إخراجه إلى أرجاء البيت العتيق، من خلال أجهزة تكييف خاصة تمد منظومة المسجد الحرام بالهواء البارد مع تنقية الهواء من الجراثيم بنسبة “100%”، وتنفذ وكالة الشؤون الفنية والتشغيلية والصيانة وإدارة المرافق بالهيئة عمليات التشغيل والصيانة للمنظومات الإلكتروميكانيكية بالمسجد الحرام، وتمد المنظومة المسجد الحرام بالهواء البارد.
وتستهلك منظومة التبريد طاقة تصل إلى “155” ألف طن تبريد، وتصنف ضمن أكبر منظومات التبريد في العالم، وتضخ طاقتها عبر محطتين رئيسيتين هما الأكبر عالميًّا وهي: محطة أجياد، ومحطة الشامية، وتقدر الطاقة التي تنتجها محطة الشامية بـ”120″ ألف طن تبريد، وتبعد عن المسجد الحرام مسافة “900” متر، أما محطة أجياد فتصل قدرتها الإنتاجية إلى “35” ألف طن تبريد، وتبعد “500” متر.
وتبرد مبردات المحطتين المياه ما بين “4” إلى “5” درجات مئوية، وتضخها عبر الأنابيب للمسجد الحرام، ثم إلى وحدات مناولة الهواء بالغرف الميكانيكية، لتتم فيها عملية التبادل الحراري، ثم يدفع الهواء النقي المبرد لجميع أرجاء المسجد الحرام، كما نفذت الوكالة عمليات تجديد وتطوير وحدات مناولة الهواء، واستبدال جميع المبادلات الحرارية بمبادلات جديدة، إضافة إلى تغيير جميع الفلاتر الخاصة بتنقية الهواء بشكل دوري.
ويُنقى الهواء عبر وحدات مناولة الهواء بعد سحب الهواء الطبيعي من سطح المسجد الحرام، ويتم ذلك على عدة مراحل، عن طريق فلاتر تعمل بكفاءة وتقنية ترشيح عالية، تمنع مرور جزيئات الغبار والجسيمات الصغيرة إلى بيئة التكييف، ثم يُعقم بالأشعة فوق البنفسجية التي تعمل على قتل البكتيريا والجراثيم، ليصل الهواء إلى المصليات بالمسجد الحرام خاليًا من الجراثيم والفيروسات.
اقرأ أيضاًالمجتمع“هيئة شؤون الحرمين”: صحن المطاف جاهز لاستقبال (107,000) طائف في الساعة في الحج
وتشرف الإدارة العامة للتشغيل والصيانة بالمسجد الحرام على تشغيل وصيانة هذه الأنظمة، ويقوم عدد كبير من المهندسين والفنيين السعوديين من ذوي الخبرة والكفاءة العالية في الإدارة العامة للتشغيل والصيانة بالتحكم بدرجات الحرارة، والحفاظ على نسب الرطوبة المطلوبة، ومتابعة الحالة التشغيلية على مدار الساعة.
ويعمل الفنيون على موازنة الهواء في المساحات المختلفة من المسجد الحرام، اعتمادًا على أعداد وكثافة الزوار؛ مما يسهم في الحفاظ على مستوى الراحة الحرارية بكفاءة استهلاك مثالية للطاقة، والإشراف على أوامر الصيانة حسب المرجعيات والإرشادات الفنية الصحيحة، وفق منظومة عمل متكاملة مع مراعاة إرشادات الأمن والسلامة.
ويأتي ذلك انطلاقًا من توجيهات القيادة الرشيدة في توفير كل سبل الراحة لحجاج بيت الله الحرام ليؤدوا مناسكهم بكل راحة وطمأنينة.