تصدّرت الرئيسة التنفيذية لمجموعة بنك أبوظبي الأول، وهو أكبر بنك في دولة الإمارات من حيث الأصول، هناء الرستماني، للعام الثالث على التوالي، قائمة "فوربس" لـ"أقوى 100 سيدة أعمال في الشرق الأوسط" للعام 2025.

وقد صنفت الرستماني، للمرة الرابعة في قائمة "أقوى 100 امرأة في العالم للعام 2024" الصادرة عن "فوربس"، فيما تضم قائمة "أقوى 100 سيدة أعمال في الشرق الأوسط" لهذا العام، نساء يعملن في 32 قطاعا و29 جنسية مختلفة.

 

وفي السياق نفسه، يهيمن قطاع البنوك والخدمات المالية على القائمة بـ25 امرأة، يليه كل من قطاع الرعاية الصحية والتكنولوجيا بـ9 نساء لكل منهما، ثم يأتي قطاع رأس المال المخاطر بخمس نساء. 

إلى ذلك، تتصدر الإمارات القائمة بـ46 امرأة، تليها مصر بـ18 امرأة، ثم السعودية بـ9 نساء.

وبحسب تصنيف "فوربس" فإنّ 10 من سيدات الأعمال العربيات هنّ الأكثر نفوذا في العام 2025، تعرّف عليهن: 


هناء الرستماني، الرئيسة التنفيذية لمجموعة بنك أبوظبي الأول
 شيخة خالد البحر، نائبة الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني
 وضحة أحمد الخطيب، الرئيسة التنفيذية لشركة البترول الوطنية الكويتية
 ادانا ناصر الصباح، الرئيسة التنفيذية لمجموعة شركة مشاريع الكويت (القابضة)
 رندة الصادق، الرئيسة التنفيذية للبنك العربي
 سارة السحيمي، رئيسة مجلس إدارة مجموعة "تداول" السعودية
 طيبة الهاشمي، الرئيسة التنفيذية لشركة "أدنوك" البحرية
 سوزان العناني، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة دبي لمشاريع الطيران الهندسية
 هدى قطان، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة "هدى بيوتي"
 داليا خورشيد، الرئيسة التنفيذية والعضو المنتدب لمجموعة "بلتون" القابضة




تجدر الإشارة إلى أنّ النساء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يتولّين قيادة عدد من أهم الشركات المحلية والعالمية، وقد تركن تأثيرا يُعتبر هائلا في مُختلف القطاعات، وذلك من أكبر البنوك إلى أهم شركات التكنولوجيا الرائدة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات الإمارات فوربس السعودية السعودية الإمارات فوربس النساء العربيات المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرئیسة التنفیذیة الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

منظمة انتصاف تنتقد الصمت العالمي والأممي إزاء حرمان الشعب اليمني من حقوقه الأساسية

الثورة نت /..

انتقدت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، صمت العالم والمنظمات الأممية إزاء حرمان الشعب اليمني من أبسط حقوقه في الحياة والعيش الكريم، وانحيازها الفاضح لقتلة الأطفال والنساء.

وأشارت المنظمة في بيان أصدرته بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، ذكرى إقرار الإعلان العالمي الذي ينص على أن الحقوق غير قابلة للتجزئة ومترابطة، إلى ازدواجية المعايير الدولية أمام ما يتعرض له اليمنيون من جرائم حرب وحصار منذ ما يقارب 11 عاماً.

وأفاد البيان بأن عدد النساء والأطفال ضحايا القصف المباشر للعدوان الأمريكي، الإسرائيلي، السعودي خلال ما يقارب 11 عاماً تجاوز 16 ألفاً و354 شهيداً وجريحاً.

وأوضح أن عدد الضحايا من الأطفال بلغ عشرة آلاف و579 طفلاً بينهم أربعة آلاف و232 شهيدا، وستة آلاف و347 جريحًا، فيما بلغ عدد النساء خمسة آلاف و775 بينهم ألفان و552 شهيدة وثلاثة آلاف و223 جريحة .

ولفت البيان إلى أن الأوضاع الكارثية جراء العدوان والحصار رفعت من المخاطر التي تتعرض لها النساء والأطفال في اليمن، حيث أكدت التقارير الأممية لعام 2025 أن أكثر من مليون طفل يعانون حالياً من شكل من أشكال الإعاقة، كنتيجة مباشرة للأعمال العدائية وتدهور النظام الصحي المنهار.

كما أن 6.2 مليون امرأة وفتاة معرضة لمخاطر العنف القائم على النوع، ما يؤكد تزايد معدلات العنف بنسبة تتجاوز 63 بالمائة عمّا قبل العدوان، مع الإشارة إلى جرائم واعتداءات موثقة بحق النساء في مختلف المناطق.

وقالت المنظمة “إن العدوان والحصار تسببا في حرمان المرأة والطفل من حقهما في الحصول على الخدمات الصحية، حيث استُهدفت المرافق الصحية وانتشرت الأوبئة، مبينة أن قرابة 17 مليون شخص يعانون من الجوع الحاد، وهناك أكثر من 2.6 مليون طفل دون الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد، من ضمنهم 630 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم الذي يهدد حياتهم بشكل مباشر”.

وحسب البيان تعاني أكثر من 1.5 مليون امرأة من الحوامل والمرضعات من سوء التغذية، منهن 650 ألفاً و495 امرأة مصابات بسوء التغذية المتوسط، وهناك امرأة وستة مواليد يموتون كل ساعتين بسبب المضاعفات أثناء فترة الحمل أو الولادة، ويقدر عدد النساء اللاتي يمكن أن يفقدن حياتهن أثناء الحمل أو الولادة بـ 17 ألف امرأة تقريباً، فيما تُجرى أكثر من 50 بالمائة من عمليات الولادة على يد أشخاص غير متخصصين كما أن ما يقارب 70 بالمائة من أدوية الولادة لا تتوفر في البلاد بسبب الحصار.

وبين أن نحو 8.1 ملايين امرأة وفتاة في سن الإنجاب تحتاج إلى المساعدة للوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية، ومن المتوقع أن تصاب 195 ألفاً منهن بمضاعفات تتطلب مساعدة طبية لإنقاذ حياتهن، وتحتاج 12.5 مليون من النساء إلى خدمات منقذة للحياة في الصحة الإنجابية والحماية.

وأكدت منظمة انتصاف، أن استمرار العدوان والحظر الجوي والبري والبحري منذ ما يقارب 11 عاماً، والاستهداف المباشر والممنهج للشعب اليمني أدّى إلى نزوح آلاف الأسر وتردّي الأوضاع الاقتصادية وارتفاع نسبة الفقر.

وأضافت “أن ذلك الأمر أسهم في ارتفاع نسبة معاناة المرأة نتيجة تدهور الأوضاع المعيشية، وأصبحت تواجه مخاطر كثيرة بسبب النزوح، وقد بلغ عدد النازحين أكثر من خمسة ملايين منهم 75 بالمائة من النساء والأطفال وكبار السن، وهو ما يزيد احتمالات تعرضهن للعنف، كما أن واحدة من كل ثلاث أسر نازحة تعولها نساء، فيما أصبحت 31 بالمائة من فتيات اليمن خارج نطاق التعليم، وتزايدت نسبة الأمية في أوساط النساء لتصل إلى 60 بالمائة في بعض المحافظات”.

وتطرق البيان إلى تداعيات العدوان والحصار التي دفعت بآلاف الأطفال إلى سوق العمل القسري، حيث بلغ عدد الأطفال العاملين حاليًا حوالي مليونين ومائة ألف طفل، وهو ما يُشكل حوالي 35 بالمائة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 17 عاماً، وحسب التقارير فإن أكثر من 1.8 مليون طفل يعملون في ظروف قاسية وهم محرومون من أبسط حقوقهم الأساسية.

وحمّلت المنظمة العدوان الأمريكي، الصهيوني، السعودي المسؤولية الكاملة عن كل الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ارتكبت بحق المدنيين، لا سيما النساء والأطفال، منذ بداية العدوان حتى اليوم.

وطالبت المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والهيئات الحقوقية والإنسانية بتحمّل المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه هذه الانتهاكات والجرائم والتدخّل الفعّال والإيجابي لوقف العدوان وحماية المدنيين فوراً.

كما طالبت بتشكيل لجنة دولية مستقلة ومحايدة للتحقيق في كافة الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني ومحاسبة كل من يثبت تورّطه فيها.

مقالات مشابهة

  • منظمة انتصاف تنتقد الصمت العالمي والأممي إزاء حرمان الشعب اليمني من حقوقه الأساسية
  • الدنمارك تدفع 40.000 يورو لكل غرينلاندية أعطيت وسائل منع الحمل قسرا
  • الكويت… دبلوماسية الحكمة في زمن الأزمات
  • «فوربس الشرق الأوسط» وقمة «بريدج» تطلقان البرنامج الحواري «التوقيع»
  • ضم قيادات نسائية بالشبكة الإقليمية للطاقة في الشرق الأوسط
  • 37% من القوى العاملة الصناعية في الأردن نساء..
  • العنف يتصاعد والأرقام تكشف المأساة: مقتل وإصابة أكثر من 2200 امرأة في اليمن
  • "استدامة" تستعرض جهودها البحثية والتطويرية لدعم قطاع البن في مؤتمر الشرق الأوسط للقهوة
  • بين صور وصور
  • سيغريد كاغ المبعوثة الأممية الخاصة في الشرق الأوسط