خبير بالشؤون الإسرائيلية: تباين بين الموقفين الأمريكي والإسرائيلي لخطط القمة العربية
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور سهيل دياب، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن القمة الطارئة المنعقدة في القاهرة ومستخرجاتها كانت بمثابة مفصل الذي غيّر وجه النقاشات للخطط المستقبلية في الشرق الأوسط، خاصة فيما يتعلق بقطاع غزة، ليس فقط على إعمار غزة وبقاء السكان وعدم تهجيرهم وإنما لوضع أفق سياسي مستقبلي لحل القضية الفلسطينية بهذا الشكل.
وأضاف دياب، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه خلال القمة كان هناك تباين في تقييم الموقف بين الإسرائيليين والأمريكيين، لافتًا إلى أن التقييم الأمريكي يقول أن هذا مخطط جيد يجب أن يتم الكشف عن إيجابياته وسلبياته، وما ظهر الآن أن الأمريكيين يبتعدون عن مخطط التهجير تدريجيًا.
وتابع: «المقاربة الإسرائيلية تقول أن الخطة العربية تُحدث لإسرائيل هزيمة بكل معنى الكلمة، لأنها تضع أن اليوم التالي في غزة هو فلسطيني بشكل كامل، وأن إسرائيل ترى من هذه الخطة خطوة متقدمة لفرض حل سياسي لحل الدولتين بالمستقبل وهي لا تريد ذلك، ولذلك هي ترفض هذه الفكرة، إضافة إلى ما يتعلق بمستقبل حماس في قطاع غزة».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إعمار غزة إسرائيل الشؤون الإسرائيلية الشرق الأوسط القضية الفلسطينية القمة العربية خطط التهجير حل القضية الفلسطينية فلسطين مخطط التهجير
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون مع روسيا.. بوتين يوجه دعوة لـ«المنفي» لحضور القمة المقبلة
تلقى رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، دعوة رسمية من رئيس روسيا الاتحادية، فلاديمير بوتين، للمشاركة في القمة العربية- الروسية، المقرر عقدها في منتصف شهر أكتوبر المقبل.
وجاء ذلك خلال لقاءه، مساء اليوم الثلاثاء، بسفير روسيا لدى ليبيا، حيدر رشيد أغانين، الذي سلّم الدعوة نيابة عن القيادة الروسية.
وتم خلال اللقاء بحث مستجدات الأوضاع الأمنية في العاصمة طرابلس، حيث شدد الجانبان على أهمية دعم جهود المجلس الرئاسي في ترسيخ وقف إطلاق النار، وتعزيز الاستقرار السياسي والأمني في البلاد.
يذكر أن القمة العربية الروسية هي منتدى دولي يعقد بشكل دوري لتعزيز الحوار السياسي والتعاون الاقتصادي والثقافي بين الدول العربية وروسيا الاتحادية، وتهدف القمة إلى بناء شراكات استراتيجية في مجالات متعددة تشمل السياسة الدولية والأمن الإقليمي والطاقة والتجارة والاستثمار ومكافحة الإرهاب والتنمية المستدامة والتعليم.
وعقدت النسخة الأولى من القمة في عام 2015 ومنذ ذلك الحين أصبحت منصة مهمة لتبادل الرؤى حول القضايا ذات الاهتمام المشترك في ظل المتغيرات الجيوسياسية.
ومن المتوقع أن تناقش القمة المقبلة المقرر عقدها في منتصف أكتوبر 2025 تطورات الأوضاع في المنطقة وتعزيز التعاون العربي الروسي لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية.