تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صدر حديثًا كتاب "البوكر العربية وزمن الرواية" للكاتب والناقد الكبير شوقي عبد الحميد؛ محاولًا الإجابة على ما أثير من تساؤلات حول جائزة البوكر فى نسختها العربية منذ أن انطلقت الجائزة في أبوظبي في أبريل 2007، وبعد سبعة عشر دورة، وبعد أن أحدثت دوامات كثيرة حول الرواية العربية، وحفزت كتاب الرواية للتجويد، فتزايدت أعداد الروايات المقدمة لها فى كل عام عن سابقه، وثارت الأقاويل حول الرواية الفائزة فى كل عام.

فمن رافض لها، لأغراض فى نفسه، ومن يرى أن الجائزة وصلت لغير مستحقيها.. ومن يرى أنه ليس فى الإمكان أبدع مما كان.                    

وفي مقدمة كتابه، يقول الناقد شوقي عبد الحميد: "كما ثارت التساؤلات حول الأسس التى عليها يتم منح الرواية الجائزة، لتتداخل الأراء كذلك. ومن خلال كل تلك التساؤلات، ومن بين كل تلك الدوائر. رأينا أن نقدم قراءة لنموذج من كل بلد من الروايات الفائزة، بحثا عن السمات المشتركة بينها، إذ ربما وصلنا إلى فلسفة منح الجائزة، لتكون مرشدا لكل من يطمح فى الوصول إلى تلك الجائزة، التى تتيح لصاحبها الزخم القرائى، عبر الدول العربية قاطبة، فضلا عن ترجمة العمل إلى اللغات الأخرى. أى انها لا تتوقف فقط عند الجائزة المالية والمقدرة بعشرة آلاف دولار للروايات الست التى تصل إلى القائمة القصيرة، ثم خمسون ألف دولار للفائز بالجائزة. ولكنها تحمل الشهرة والنقد والدراسة فى كل محيط العالم العربى.

وتابع: "انطلقت الجائزة في أبوظبي في أبريل 2007، بناء على فكرة باقتراح لتأسيس جائزة مشابهة لجائزة "بوكر" العالمية. وصرح جوناثان تايلور رئيس مجلس أمناء الجائزة قائلا: أعتقد أن هذه الجائزة ستكافئ الكُتاب العرب المتميزين كما ستحقق لهم التقدير ورفع مستوى الإقبال على قراءة أعمالهم. حيث يقوم مجلس الأمناء سنويًا بتعيين لجنة تحكيم تتألف من خمسة أشخاص وهم نقّاد وروائيون وأكاديميون من العالم العربي وخارجه. 

 

واستطرد: ومن المتابعة يمكن إدراك أنه ما من إعلان عن الفائزين بإحدى المسابقات، إلا ويصحبها العديد من الاعتراضات. وعلى الرغم من أن الكثير من هذه الاعتراضات، تنبع من أغراض محددة، إلا أن الرؤية المتأملة لبعض هذه الجوائز، الخارجة عن إطار المحلية، يمكن فهم رؤيتها والإقتناع بها، حين النظرة المحايدة. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جائزة البوكر

إقرأ أيضاً:

السجن المشدد 5 سنوات لـ5 متهمين بتزوير بطاقة المنتج الراحل حسام شوقى

قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، بمعاقبة 5 متهمين بالسجن المشدد 5 سنوات، ومعاقبة متهمين آخرين بالحبس سنة، لاتهامهم بتزوير عقد زواج باسم المنتج حسام شوقي عقب وفاته، بهدف الاستيلاء على أمواله وممتلكاته.

 

وكشف أمر الإحالة أن المتهمين قاموا بتزوير بطاقة رقم قومي مزورة باسم المنتج الراحل حسام شوقي، ونجحوا في تقديمها لمأذون شرعي حسن النية، ليحرر وثيقة تصادق على زواج المتهمة الرئيسية من المتوفى، بعد أن حضر أحد المتهمين أمام المأذون كأنه الزوج باستخدام البطاقة المزورة.

 


وأضاف أمر الإحالة أن المتهمين اشتركوا بطريقي الاتفاق والمساعدة في ارتكاب تزوير بطاقة الرقم القومي،  واستعمال المحررات الرسمية المزورة، بهدف الاستيلاء على أموال وميراث المنتج الراحل.


 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • الثنائي عبد الحميد وآل سعد ينضمان إلى الأخضر
  • مسؤول بـ«الهلال الأحمر»: وسائل متعددة لتقديم الخدمة الإسعافية بكفاءة في المسجد النبوي
  • الكاتب سمير أيوب: اليمن يعيد فلسطين إلى واجهة العالم ويكسر احتكار الرواية الصهيونية
  • قائد فريق عمليات الهلال الأحمر في المدينة: لدينا وسائل متعددة للاستجابة للبلاغات
  • تطورات الحالة الصحية للكاتب الكبير أحمد الخميسي
  • السجن المشدد 5 سنوات لـ5 متهمين بتزوير بطاقة المنتج الراحل حسام شوقى
  • فيلم إيطالي عن النساء.. بطلتا «Fuori» في حديث لـ«صدى البلد» من مهرجان كان
  • حكم رادع من الجنايات لطليقة المنتج الراحل حسام شوقى و3 آخرين
  • طفلة اتحادية تخطف الأنظار في حديث طريف مع محمد نور.. فيديو
  • كان عايز يتجوزني.. اعترافات طليقة المنتج الراحل حسام شوقى في تزوير عقد زواج | مستند