الخارجية الفلسطينية: المخطط الاستعماري بشمال الضفة الغربية تحدٍ سافر للمجتمع الدولي
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، ما تناقله الإعلام الإسرائيلي بشأن المخطط الاستعماري الذي تقدم به ما يسمى رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة، إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والهادف إلى تعميق الاستيطان في شمال الضفة الغربية وتوسيعه.
"محاولة لتفجير الصراع".. الخارجية الفلسطينية تُدين استهداف الشاب محمود أبو سعنوقالت الوزارة - في بيان صحفي اليوم - إن الكشف عن هذا المخطط يفسر السبب الحقيقي خلف هجمة الاحتلال والمستوطنين الشرسة على شمال الضفة، باعتبارها حلقة من حلقات الضم التدريجي المعلن للضفة الغربية المحتلة.
وحذرت الوزارة من تداعيات هذا المخطط وأبعاده ونتائجه على فرص تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.
المشروع الاستيطاني الضخم تحدٍ سافر للولايات المتحدةواعتبرت الخارجية الفلسطينية أن هذا المشروع الاستيطاني الضخم تحدٍ سافر للولايات المتحدة والمجتمع الدولي والدول التي ترفض الاستيطان وتطالب بوقفه.
وشددت على أن عدم تحويل المواقف والأقوال إلى أفعال وعدم اتخاذ عقوبات وإجراءات رادعة تجبر دولة الاحتلال على وقف الاستيطان، سيشجع حكومة الاحتلال ومجالس المستوطنات في الضفة على استباحتها وسرقة المزيد من أراضي المواطنين.
وأشارت إلى أن ذلك يعد دليلا آخر على ازدواجية المعايير الدولية، وسياسة الكيل بمكيالين في تطبيق القانون الدولي، وفشلا جديدا لمجلس الأمن الدولي في تنفيذ قرار 2334، مطالبا بضغط حقيقي لوقف تنفيذ هذا المخطط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية الضفة الغربية المجتمع الدولي شمال الضفة الغربية بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة اللبناني يوجه نداء استغاثة للمجتمع الدولي لتمويل احتياجات النازحين السوريين
شدد وزير الصحة اللبناني ركان ناصر الدين على أهمية ألا يتخلى المجتمع الدولي عن "مسؤولياته الإنسانية" تجاه النازحين السوريين في لبنان.
واستذكر وزير الصحة البناني دور بلاده في هذا الملف قائلا "لبنان لم يتقاعس عن القيام بدوره في هذا الإطار طوال أربعة عشر عاما رغم الأزمات الاقتصادية والمالية والأمنية العنيفة التي مر بها".
وأضاف أن لبنان شهد قبل أقل من ثلاثة أشهر موجة نزوح جديدة من سوريا "ما يبقي أعداد النازحين مرتفعة جدا بالنسبة إلى مساحة لبنان وقدرة نظامه الصحي على تحمل أعباء إضافية كبرى".
وقال الوزير إن المطلوب من المفوضية بالتعاون مع القوى الدولية المؤثرة العمل بجدية لإيجاد حلول تضمن استمرار تقديم الرعاية الصحية والاستشفاء للنازحين خصوصا في مراكز الرعاية الأولية التي تشكل شريانا أساسيا للخدمات الصحية في لبنان.
وأكد أنه لا حل ولا بديل حاليا عن تأمين التمويل الدولي اللازم لتغطية احتياجات النازحين الصحية إلى حين تأمين عودتهم الآمنة إلى وطنهم.
وقبل أيام، تحدث الرئيس اللبناني جوزيف عون خلال لقائه وفدًا أمريكيًا برئاسة السيناتور أنغوس كينغ إلى محورين لمعالجة التحديات الأمنية والاجتماعية التي تواجه لبنان، وبينها قضية النازحين السوريين.
ووصف عون بدء رفع العقوبات الأمريكية عن دمشق بـ "الخيار الجيد"، معتبرا أن "تحسين الاقتصاد السوري يساعد في حل أزمة النازحيين السوريين بلبنان، الذين عليهم العودة للمساهمة في إنعاش اقتصاد بلدهم".
ودعا الرئيس اللبناني خلال لقائه الوفد الأمريكي الأمم المتحدة إلى أن "تقدم المساعدات للنازحين السوريين في بلادهم وليس في لبنان".