اختتام المحادثات التمهيدية بشأن تشكيل الحكومة الائتلافية الجديدة في ألمانيا
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
اتفق الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي على الدخول في مفاوضات بغرض تشكيل حكومة ائتلافية. اتفق الطرفان على زيادة الحد الأدنى للأجور إلى 15 يورو، والاستثمار في البنية التحتية، بالإضافة إلى تشديد الرقابة على الحدود.
اختتم حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي المحافظ بزعامة فريدريش ميرتس المرحلة الأولى من المحادثات بشأن تشكيل حكومة ائتلافية مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي، حسبما قال ميرتس ومسؤولون آخرون في الحزب يوم السبت.
وقال الفائز في الانتخابات البرلمانية الأخيرة إن الحزبين يرغبان في بدء محادثات بشأن تشكيل حكومة ائتلافية، مضيفًا أن الاتحاد الديمقراطي المسيحي سيقرر يوم الاثنين ما إذا كان سيبدأ المرحلة الثانية والأخيرة من المحادثات.
وعادةً ما يتم تشكيل الحكومات الائتلافية، وهو أمر معتاد في ألمانيا، على مرحلتين، الأولى هي المحادثات الاستكشافية قبل إجراء محادثات رسمية.
ووفقًا لميرتس، اتفقت كتلة الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي المحافظ الذي يتزعمه مع قادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي على مبادئ مشتركة بشأن الهجرة والاقتصاد والصناعة.
Relatedضربة ثانية للمستشار شولتس: انكماش الاقتصاد الألماني للعام الثاني على التوالي في عام 2024الهجرة في قلب حملة الانتخابات الألمانية: لماذا تَعِد الأحزاب بزيادة عمليات ترحيل الأجانب؟الانتخابات الألمانية تقترب: معركة حاسمة بين شولتز وميرتس وهابيك في سباق المستشارقاطرة أوروبا في أزمة.. انكماش الاقتصاد الألماني خلال 2023 فما هي الأسباب؟الانتخابات الألمانية من منظور دولي: كيف ترى كل من الولايات المتحدة، روسيا والصين الحدث؟وقال ميرتس: ”بالتنسيق مع جيراننا الأوروبيين، سنعيد الأشخاص على حدودنا المشتركة، بما في ذلك طالبي اللجوء“.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال شركاء يحتمل أن يشاركوا في الحكومة المقبلة إنهم سيسعون إلى إنشاء صندوق بقيمة 500 مليار يورو لتمويل الإنفاق على البنية التحتية المهترئة في ألمانيا على مدى العقد المقبل في محاولة لإنعاش أكبر اقتصاد في أوروبا.
في عام 2024، انكمش الاقتصاد الألماني للعام الثاني على التوالي حيث أدت المنافسة من الصين إلى تقليص صادرات البلاد التقليدية من الآلات الصناعية والسيارات وخفض المستهلكين القلقين من الإنفاق.
يسعى تحالف الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الحزب الاشتراكي الديمقراطي لإعادة الاقتصاد إلى مسار نمو ثابت. وقالوا أيضًا إنهم سيسعون إلى تخفيف قواعد الديون في البلاد للسماح بزيادة الإنفاق الدفاعي، وهي مسألة ذات أهمية متزايدة مع تزايد الشكوك حول التزام واشنطن تجاه الحلفاء الأوروبيين.
وقد أكد ميرتس على ذلك يوم السبت، قائلاً إن هناك ”شعورًا هائلًا بضرورة التحريك بسرعة، خاصة فيما يتعلق بميزانية الجيش الألماني“.
ويأمل ميرتس، المستشار الألماني الجديد المحتمل، في تشكيل ائتلاف بحلول 20 أبريل. وفي ظل عدم اعتبار الولايات المتحدة حليفًا موثوقًا به في عهد ترامب، حذر ميرتس من أن ”خمس دقائق حتى منتصف الليل“ هي ”خمس دقائق حتى منتصف الليل“ لكي تبقى أوروبا وحدها في مواجهة روسيا.
ومع ذلك، تحتاج كتلة الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي إلى دعم حزب الخضر لتمرير المقترحات.
وقال ميرتس إن محادثات مفصلة مع حزب الخضر ستجري الأسبوع المقبل.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ترامب والتهديد بفرض رسوم على المنتجات الأوروبية.. أين إيطاليا من كل هذا؟ من مدريد إلى إسطنبول.. أصوات النساء تعلو في يوم المرأة العالمي للمطالبة بالمساواة ومناهضة العنف قرار إسرائيلي بإبعاد مقدسية مرابطة في المسجد الأقصى منذ أكثر من عقدين سياسة الهجرةألمانياألمانيا- اقتصادنزوحأولاف شولتسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الاتحاد الأوروبي دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أوروبا قطاع غزة إسرائيل الاتحاد الأوروبي دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أوروبا قطاع غزة سياسة الهجرة ألمانيا ألمانيا اقتصاد نزوح أولاف شولتس إسرائيل الاتحاد الأوروبي دونالد ترامب أوروبا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فولوديمير زيلينسكي إسطنبول قطاع غزة وفاة سوريا ضحايا الحزب الاشتراکی الدیمقراطی الاتحاد الدیمقراطی المسیحی یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
«خارجية الحكومة الليبية» تسلّم مذكرة رسمية للقنصل السوداني بشأن المستجدات على الحدود
استقبل سامي بورجعة، مدير إدارة المراسم العامة بالوزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية، اليوم الخميس، عبد الرحمن محمد رحمة الله، القنصل العام لجمهورية السودان لدى ليبيا.
وقد جرى اللقاء بمقر إدارة المراسم العامة بمدينة بنغازي، بحضور كل من الدكتورة رابحة الفارسي، مديرة إدارة الشؤون العربية، ومصطفى ماضي، رئيس قسم الحصانات والامتيازات.
وتناول الاجتماع، آخر المستجدات والتطورات المتعلقة بالمنطقة الحدودية بين ليبيا والسودان خلال الأيام الماضية.
وخلال اللقاء، قام الجانب الليبي بتسليم مذكرة شفوية موجهة إلى السلطات السودانية، مرفقة بخطاب رسمي يتضمن بيان وزارة الخارجية الليبية بشأن الأحداث الأخيرة.
ويأتي هذا اللقاء ضمن جهود وزارة الخارجية الليبية الرامية إلى تعزيز سبل التشاور والتعاون الثنائي، بما يضمن أمن واستقرار المناطق الحدودية، ويخدم المصالح المشتركة للشعبين الليبي والسوداني.