ننشر موقف تطوير المناطق غير المخططة في محافظة دمياط
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
تابعت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، آخر التطورات بمشروع تطوير المناطق غير المخططة، الذى تضمن 7 مناطق بمدينة دمياط وهم "المنطقة القديمة، السيالة، السنانية، الأعصر، غيط النصارى، المنيا وشط الملح" وذلك بالتعاون مع صندوق التنمية الحضرية.
وجاء ذلك خلال اجتماع عُقد اليوم برئاستها وبحضور رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمياط وممثلى عدد من الجهات المعنية وأيضًا الجهتين المُنفذة والاستشارية .
وتناول الاجتماع استعراض الموقف النهائى ببعض المناطق ومناقشة آلية تسليم تلك المناطق وتنفيذ أعمال الإنارة بها، وكذلك عرض نسب التنفيذ النهائية بالمناطق الأخرى و وضع جدول زمني للتسليم خلال الشهر المقبل.
وبحثت " المحافظ " المعوقات التى تواجه تلك الأعمال وكذلك آلية تلافى كافة الملاحظات التى رصدتها لجنة الإشراف على التنفيذ، حيث أكدت ضرورة الالتزام بالمواصفات والمعايير المحددة، وأيضا الخطط الزمنية التى تم وضعها، مؤكدة أن المحافظة حريصة على تحقيق الرؤية التى يستهدفها المشروع لرفع كفاءة شبكات المرافق والطرق بتلك المناطق بشكل كامل .
ويشار إلى أن تطوير المناطق غير المخططة يُعد من أهم مشروعات التطوير الذى شهدته 7 مناطق بمدينة دمياط، حيث تم من خلاله رفع كفاءة شبكات المرافق والكهرباء والحماية المدنية واحلال وتجديد أعمدة الإنارة، هذا إلى جانب رصف الشوارع الرئيسية بالأسفلت والفرعية ببلاطات الإنترلوك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دمياط محافظ دمياط محافظة دمياط منال عوض
إقرأ أيضاً:
دوي انفجارات متتالية شمال محافظة صعدة
صعدة |يمانيون|خاص
دوت سلسلة انفجارات متتالية قبل قليل المناطق الشمالية الحدودية بمحافظة صعدة جراء تجدد القصف الصاروخي السعودي.
وأوضحت مصادر محلية أن الإنفجارات ناجمة عن قصف صاروخي للعدو السعودي مستهدفا بذلك مناطق آهلة بالسكان وممتلكات المدنيين في مديرية شدا.
وذكرت المصادر إصابة 3 مهاجرين أفارقة بنيران الجيش السعودي قبالة مديريتي قطابر ومنبه الحدوديتين صباح اليوم, تم نقلهم إلى أحد مشافي المحافظة لتلقي العلاج.
وتأتي هذه الجريمة الجديدة لتؤكد استمرار العدوان السعودي في استهداف المهاجرين الأفارقة الذين يعبرون الحدود سعياً وراء العمل أو النجاة، حيث تشهد المناطق الحدودية في صعدة بشكل شبه يومي استهدافاً وحشياً بالمدفعية والنيران المباشرة للمدنيين والمهاجرين، في انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية.
كما أن استمرار هذه الاعتداءات يبرهن على عدم اكتراث قوى العدوان بأي قيم إنسانية أو أخلاقية، ويؤكد سياستها القائمة على التنكيل بالبشر العزل، والاستمرار في سياسة التعنت والابتعاد عن مسار السلام تجاه الجمهورية اليمنية.
ويطالب الأهالي والجهات المعنية المنظمات الدولية وحقوق الإنسان بتحمل مسؤوليتها إزاء هذه الجرائم الممنهجة والضغط على النظام السعودي لوقف استهداف المدنيين والمهاجرين في المناطق الحدودية.
ويبقى سجل العدوان حافلاً بجرائم القتل التي تستهدف كل من تطأ قدمه تلك الأراضي، او بجوارها، سواء كان مواطناً يمنياً أو مهاجراً وافداً.