رجل يتسلق برج “بيغ بن” رافعا علم فلسطين
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
قالت الشرطة البريطانية إنه تم استدعاء خدمات الطوارئ إلى قصر ويستمنستر في لندن، السبت، بعد قيام رجل يرفع علم فلسطين بتسلق برج بيغ بن.
وأظهرت الصور الرجل حافي القدمين يقف على حافة بارتفاع عدة أمتار ببرج إليزابيث، الذي يضم ساعة بيغ بن.
وتم إغلاق شارع قريب، والدفع بسيارات خدمات الطوارئ إلى الموقع، بينما قام المارة بمشاهدة الحادث من وراء طوق أمني إقامته الشرطة.
وقالت شرطة العاصمة إن رجالها في الموقع “يعملون على إنهاء الحادث بشكل آمن” إلى جانب رجال الإطفاء وخدمات الإسعاف.
وشوهد 3 من عمال الطوارئ وهم يصعدون على سلم رجال الإطفاء لمحاولة التحدث إلى الرجل الموجود على الحافة.
وتم رفع ثلاثة من عمال الطوارئ في كابينة سلم الأطفاء، وشوهدوا وهم يستخدمون مكبر صوت للتحدث إلى الرجل.
وقال المسؤولون إنه تم منع الزيارات الخاصة بمبنى البرلمان البريطاني.
وتم إغلاق جسر ويستمنستر وجسر قريب أيضا بسبب الحادث.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
انفجار مأساوي في الضاحية الجنوبية: جريمة قتل وانتحار تهز بيروت
أقدم رجل في الستين من عمره على ارتكاب جريمة قتل بحق زوجته البالغة من العمر ٥٩ عاما في الضاحية الجنوبية لبيروت، وأكدت مصادر أمنية لبنانية أن الحادث وقع في حي الجامعة، حيث أطلق الرجل النار على رأس زوجته بشكل مباشر، ما أدى إلى وفاتها فورا.
تفاصيل الواقعةوصلت قوات الأمن اللبنانية إلى موقع الحادث سريعا، وشرعت في فرض طوق أمني حول المكان، كما أوقفت حركة المارة، وبدأت في جمع الأدلة والشهادات الأولية. وذكر شهود عيان أن صوت إطلاق النار تصاعد في ساعات الصباح الأولى، ما أثار حالة من الذعر بين السكان المحليين.
باشرت الأجهزة الأمنية التحقيق في ملابسات الجريمة، مع التركيز على معرفة دوافع الرجل وراء ارتكاب هذه الفعلة. وأكد المحققون أن القتيل والمعتدي كانا يعيشان في منطقة الضاحية الجنوبية منذ سنوات طويلة، فيما لم تتضح بعد الأسباب التي دفعت الرجل إلى الانتحار بعد ارتكاب الجريمة.
سجلت هذه الحادثة صدمة بين جيران الضحايا، الذين وصفوا العلاقة بين الزوجين بأنها هادئة نسبيا، ولم يشيروا إلى أي نزاعات كبيرة أو مشكلات عائلية واضحة. وأوضح بعضهم أن سماع صوت إطلاق النار كان بمثابة صدمة مفاجئة، حيث هرعوا إلى النوافذ لمتابعة ما يحدث، ولم يتوقع أحد أن تصل الأمور إلى حد القتل والانتحار.
أشارت المصادر الرسمية إلى أن الحادث يضاف إلى سلسلة حوادث العنف الأسري في لبنان، والتي أثارت جدلا متكررا حول سبل حماية الأفراد داخل المنازل. ولفتت إلى أن السلطات ستواصل التحقيق لتحديد الظروف الكاملة للجريمة، بما في ذلك استخدام السلاح ووجود أي مؤثرات خارجية قد تكون ساهمت في تصعيد الوضع.
سعت السلطات اللبنانية إلى تهدئة الرأي العام، مؤكدة اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة، وإحالة ملف الحادثة إلى النيابة العامة المختصة.
كما دعت الأجهزة الأمنية المواطنين إلى التعاون في تقديم أي معلومات قد تساعد في توضيح ملابسات هذه الواقعة المأساوية التي هزت الضاحية الجنوبية لبيروت وأثارت حالة من الحزن بين السكان.