بعد حوادثها الأخيرة | رسميا .. منع الألعاب النارية والولاعات في المدارس
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
تنبيه جديد من نوعه تم تعميمه بشكل رسمي على الصفحات الرسمية للمدارس على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
حيث قالت المدارس في تنبيهاتها للطلاب: ممنوع اصطحاب الألعاب النارية أو الولاعات داخل المدرسة.
وحذرت المدارس من أنه من سيخالف هذا التنبيه، سيعرض نفسه للعقاب حسب لائحة الانضباط المدرسي.
جاء هذا التنبيه الجديد بعد تكرار حوادث وإصابات الألعاب النارية مؤخرا في مصر ، فعلى سبيل المثال، أُصيب طفل بانفجار في مقلة العين إثر اشتعال إحدى الألعاب النارية في وجهه بمدينة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد، ما استدعى نقله إلى مستشفى أسيوط الجامعي لتلقي العلاج نظرًا لخطورة إصابته.
وبدأت حملات لمكافحة انتشار الألعاب النارية الخطرة في مختلف المحافظات ، فقام محمد أبو هاشم رئيس حي ثان الزقازيق بشن حملات مكثفة على المحال التجارية والأنشطة التجارية بنطاق اختصاصه لضبط أصحابها المخالفين ممن يقوموا ببيع الألعاب النارية المحظور تداولها بالأسواق، واسفرت تلك الحملات عن إعدام( ٢٥٠٠) قطعة ألعاب نارية، وذلك لما تمثله من خطر داهم على حياة وأرواح الشباب والأطفال والمارة بالشوارع، وتم إعدام المضبوطات بمعرفة رئيس الحي ونائباه مجدي العزيزي والاستاذ أحمد عبد الفتاح والاستاذ وائل نجيب سكرتير الحي وقسم الاشغالات وتم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال أصحابها المخالفين.
كما تم ضبط ومصادرة وإعدام كميات من الألعاب النارية، وتشميع وإغلاق المحلات المخالفة وغير الملتزمة، واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال المخالفين في أسوان.
وفي الغردقة ، شنت الوحدة المحلية لمدينة الغردقة، نزلت حملة تفتيشية على محلات بيع الألعاب النارية المحظورة والتصدي لتداولها، وذلك لضبط المخالفات ، أسفرت عن ضبط كميات من الألعاب النارية المخالفة، حيث تم إعدامها على الفور، والتنبيه على المخالفين بضرورة الامتناع عن بيع هذه المنتجات، مع التأكيد على اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق المخالفين، والتي قد تشمل الغلق أو الغرامة أو الحبس وفقًا للقوانين المنظمة.
ومن جانبها ، حذّرت وزارة الأوقاف عبر صفحتها الرسمية من بعض المقالب والألعاب النارية التي أصبحت مصدر خوف وإزعاج بدل ما تكون وسيلة للضحك والتسلية.
وأكدت أن رمي الألعاب النارية فجأة على الآخرين ممكن يسبب لهم ذعرا أو إصابة، وكمان بعض المقالب السخيفة قد تؤدي إلى أذى نفسي أو حتى ضرر جسدي.
وأوضحت الوزارة أن الإسلام نهى عن إيذاء الآخرين، واستشهدت بحديث النبي ﷺ: "لا ضرر ولا ضرار" (رواه ابن ماجه)، كما نهى عن مجرد ترويع المسلم بقوله ﷺ: "لا يحل لمسلم أن يروع مسلمًا" (رواه أبو داود). فكيف يكون الهزار مقبولًا إذا كان فيه أذى للناس؟.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المدارس الألعاب الولاعات الألعاب النارية المزيد الألعاب الناریة
إقرأ أيضاً:
جمع لحوم الأضاحي بدون تصريح .. عقوبات صارمة في انتظار المخالفين
تزامنا مع عيد الأضحى المبارك، تكثر أنشطة جمع لحوم الأضاحي لتوزيعها على الفقراء والمحتاجين، إلا أن بعض الجهات والأفراد يقومون بجمع هذه اللحوم دون الحصول على التصاريح الرسمية اللازمة، ما يعرضهم للمساءلة القانونية طبقًا لقانون تنظيم العمل الأهلي رقم 149 لسنة 2019.
يُعد جمع لحوم الأضاحي بدون تصريح رسمي شكلًا من أشكال جمع التبرعات أو الأموال دون ترخيص، وهو أمر ينظمه قانون تنظيم العمل الأهلي الذي يهدف إلى تنظيم نشاطات الجمعيات الأهلية والمنظمات غير الحكومية في مصر، وضمان الشفافية والمساءلة في عمليات جمع واستخدام التبرعات.
وينص القانون على حظر الجمعيات الأهلية أو غيرها من الجهات التصرف في أموال التبرعات إلا بعد الحصول على تصريح صريح من الجهة الإدارية المختصة، حيث يجب أن يتم جمع التبرعات داخل الجمهورية من أشخاص طبيعيين أو اعتباريين، سواء كانوا مصريين أو أجانب مرخص لهم بالعمل في مصر. كما يؤكد القانون على ضرورة إخطار الجهة الإدارية خلال ثلاثة أيام عمل كحد أقصى من تاريخ توجيه الدعوة لجمع التبرعات، مع بيان واضح للغرض من تلك الدعوة.
كما لا يجوز التصرف في التبرعات الناتجة عن الدعوة إلا بعد الحصول على تصريح رسمي، مع تقديم بيان إجمالي بما تم جمعه وأوجه ومستندات الصرف للجهة الإدارية، لضمان الاستخدام الأمثل والشفاف للأموال والموارد.
ويُلزم القانون الجمعيات بإنفاق أموالها في الأغراض التي جُمعت من أجلها فقط، مع السماح لها باستثمار فائض إيراداتها بطريقة تضمن تحقيق مورد مالي مستدام لدعم أنشطتها، مع منعها من الدخول في مضاربات مالية أو أنشطة غير قانونية. كما يسمح لها بالاحتفاظ بالعملات الأجنبية في حساباتها إذا كان نشاطها يتطلب ذلك، مع الالتزام بالقواعد الصادرة عن البنك المركزي المصري.
بالتالي، فإن جمع لحوم الأضاحي بدون تصريح يعرض المخالفين لعقوبات قانونية صارمة، قد تشمل الغرامات والحبس، كما يعرض حقوق المستفيدين للخطر ويهدد الشفافية والنزاهة في العمل الأهلي خلال موسم عيد الأضحى. لذلك، تحث الجهات الرقابية جميع المواطنين والجمعيات على الالتزام بالقانون وضرورة الحصول على التصاريح الرسمية قبل البدء في أي نشاط خيري أو جمع تبرعات