دراسة: أعراض انقطاع الطمث قد تزيد من خطر مشاكل الذاكرة والسلوك
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
مارس 9, 2025آخر تحديث: مارس 9, 2025
المستقلة/- كشفت دراسة حديثة أن النساء اللواتي يعانين من عدد أكبر من أعراض انقطاع الطمث قد يكن أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في الذاكرة واضطرابات سلوكية خفيفة في المستقبل، مما يسلط الضوء على تأثير التغيرات الهرمونية في هذه المرحلة على صحة الدماغ.
ووفقًا للباحثين، فإن الأعراض مثل الهبات الساخنة، اضطرابات النوم، والتقلبات المزاجية، قد لا تقتصر آثارها على الصحة الجسدية فقط، بل قد تمتد لتؤثر على الوظائف الإدراكية والسلوكية مع التقدم في العمر.
وتشير النتائج إلى أن المتابعة الطبية المبكرة وإدارة أعراض انقطاع الطمث قد تلعب دورًا مهمًا في الحد من مخاطر التدهور المعرفي مستقبلاً. كما يدعو الخبراء إلى مزيد من البحث لفهم العلاقة بين هذه الأعراض والتغيرات الدماغية على المدى الطويل.
هذه الدراسة تعزز أهمية الوعي الصحي بمرحلة انقطاع الطمث، وتشجع النساء على تبني أساليب حياة صحية ومتابعة حالتهن مع الأطباء لتقليل التأثيرات المحتملة على الذاكرة والسلوك مع مرور الوقت.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: انقطاع الطمث
إقرأ أيضاً:
كيف تزيد الأطعمة الدهنية خطر الإصابة بالجلطات؟
الصين – اكتشف علماء من أكاديمية العلوم الصينية أن اتباع نظام غذائي غني بالدهون يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالجلطات من خلال التأثير على ميكروبيوم الأمعاء.
وتشير مجلة Cell Reports Medicine إلى أن التجارب التي أجراها الباحثون على الفئران المخبرية أظهرت أنه مع زيادة الدهون في النظام الغذائي، تنشط سلالات معينة من البكتيريا القادرة على إنتاج حمض البالمتيك (PA) في الأمعاء. واتضح أن هذه المادة تخل بتوازن نظام تخثر الدم، لأنها، وفقا للعلماء، تكبح عمل بروتين APC المهم في تخفيف الدم، وفي الوقت نفسه تنشط الصفائح الدموية.
وتؤكد الدراسة أن وجود بكتيريا Bacteroides thetaiotaomicron، المنتجة لحمض البالمتيك، يؤدي إلى فرط التخثر، وهي حالة يزداد فيها خطر الإصابة بالجلطات.
وبالإضافة إلى ذلك، تبين أن الأطعمة الدهنية تعزز تكاثر بكتيريا Clostridium perfringens في الأمعاء، التي تؤثر على تخثر الدم عن طريق زيادة مستوى بروتين الفيبرينوجين، الذي عادةً يغلق الجروح ويمنع النزيف، لكن نشاطه المفرط قد يؤدي إلى تكون جلطات دموية.
وقد اكتشف الباحثون وسيلة حماية محتملة من هذه المخاطر، وهي مركب بيوفلافونويد يُدعى هسبيريدين، الموجود في الحمضيات، حيث يمكن لهذا المركب عرقلة إحدى المراحل الرئيسية في عملية تخثر الدم التي يشارك فيها الفيبرينوجين.
المصدر: gazeta.ru