حماد: الحكومة منتهية الولاية تواطئت مع الإدارة الأميركية بشكل مخزٍ لتسليم المريمي
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
ليبيا- غرد رئيس حكومة الاستقرار أسامة حماد في موقع “تويتر” سابقا “أكس” حاليًا بشأن لقاء جمعه بأسرة المواطن أبو عجيلة مسعود المريمي.
ووفقًا للتغريدة المنشورة من قبل حكومة الاستقرار المطلعة عليها صحيفة المرصد أشار حماد إلى اطلاعه برفقة جانب من أعضاء مجلس النواب على مستجدات قضية المريمي وحيثياتها والتأكيد على موقفه الراسخ بشأن استنكار عملية تسليمه “الجبانة”.
وبحسب التغريدة وصف حماد عملية تسليم مواطن ليبي بهذه الطريقة بانتهاك واضح للسيادة الليبية من قبل الإدارة الأميركية بتواطؤ واضح من الحكومة منتهية الولاية عبر التفريط في حقوق المواطنين بهذا الشكل “المخزي”.
ووفقا للتغريدة شدد حماد خلال اللقاء على ضرورة احترام القانون الليبي من كافة الدول وضرورة تطبيق العدالة ففي حال وجود أي اتهامات للمواطن يكون قضاء بلاده هو المختص بالنظر في الاتهامات الموجهة له داخل الأراضي الليبية.
وتعهد حماد بتكفل حكومة الاستقرار بالتكاليف الكاملة لمكتب المحاماة المختص في النظر في القضية حتى عودة المريمي سالما إلى أهله ووطنه.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
متى سينسحب ترامب من عملية التسوية بشأن أوكرانيا وماذا سيحدث حينها؟
أوكرانيا – أكد المبعوث الرئاسي الأمريكي كيث كيلوغ إن الرئيس دونالد ترامب قد ينسحب من عملية التسوية بشأن أوكرانيا إذا شعر بأنه يستغل ولا يلوح في الأفق أي تقدم ملموس.
وفي حديث لشبكة “إيه بي سي” أوضح كيلوغ أنه “في تلك الحالة، سيقول ببساطة: انتهى الأمر، نحن انتهينا من هذا. أوروبا، الآن الأمر بين أيديكم. دبروا أموركم بأنفسكم”.
وعند سؤاله: “وماذا سيحدث لأوكرانيا حينها؟”، ذكر كيلوغ أن المسألة لا تتعلق بأوكرانيا وحدها، بل تشمل أيضا منع اندلاع تصعيد واسع في مختلف أنحاء العالم.
وقال: “الأمر يرتبط بالعالم بأسره، لأن الوضع الآن يختلف تماما عما كان عليه خلال الولاية الأولى للرئيس ترامب. آنذاك، كانت كل من روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية تتصرف بشكل منفصل. أما اليوم، فقد أصبح هناك تنسيق وتعاون بينهم، سواء عبر شراكات أو حتى اتفاقات عسكرية، كما هو الحال مع كوريا الشمالية. وهذا الوضع الجديد يزيد من احتمالات التصعيد، ما لم تتم مراقبة الأمور عن كثب. فقد تحدث تطورات خطيرة جدا، وعندها ستكون ردود الأفعال هي الخيار الوحيد المتبقي”.
وأضاف كيلوغ أن استمرار الحرب قد يفتح الباب أمام تدخل كوريا الشمالية عسكريا في أوكرانيا، قائلا: “من الناحية النظرية، قد تقرر كوريا الشمالية إرسال وحدات قتالية لدعم روسيا، لتواجه القوات الأوكرانية على أرض المعركة. لقد حدث ذلك سابقا في منطقة كورسك، وقد يتكرر. كما أن العكس ممكن أيضا: فبموجب اتفاق التعاون بين موسكو وبيونغ يانغ، إذا اندلعت حرب بين الكوريتين، فإن روسيا ستكون ملزمة بإرسال قواتها لدعم كوريا الشمالية. حينها قد نجد القوات الروسية تنتشر في شبه الجزيرة الكورية. فهل هذا ما تريده الدول؟ لا أعتقد أن أحدا يرغب بذلك”.
وتابع: “لهذا السبب تحدثت عما يسمى بسلم التصعيد (escalation ladder): فإذا بدأت بالصعود عليه، فكيف يمكن أن تنزل بعد ذلك؟ في مثل هذه اللحظات الحساسة، نحتاج إلى أشخاص عقلانيين يدركون حجم المخاطر، وقادرين على اتخاذ قرارات مدروسة”.
المصدر: RT