الأردن يستضيف اجتماعاً لدول الجوار السوري
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
أعلنت مصادر أردنية، انعقاد اجتماع في العاصمة عمان لدول الجوار السوري اليوم الأحد، لبحث آليات التعاون في محاربة الإرهاب، وتهريب المخدرات والسلاح، ومواجهة التحديات المشتركة الأخرى.
وقال المتحدث باسم الوزارة الخارجية الأردنية سفيان القضاة، إن "الاجتماع سيبحث سبل إسناد الشعب السوري في جهوده لإعادة بناء وطنه على الأسس التي تضمن وحدته وسيادته وأمنه واستقراره، وتخلصه من الإرهاب، وتضمن ظروف العودة الطوعية للاجئين، وتحفظ حقوق جميع أبنائه"، وفق ما نقتله قناة "المملكة".الأردن يستضيف اليوم اجتماعا لدول الجوار السوري#الأردن #سوريا #هنا_المملكة https://t.co/2IWuSLHJSE
— قناة المملكة (@AlMamlakaTV) March 9, 2025وأكد القضاة، أن وزراء الخارجية الأردنية ووزراء الدفاع ورؤساء هيئات الأركان ومديري أجهزة المخابرات في المملكة، وفي تركيا، وسوريا، والعراق، ولبنان، سيشاركون في الاجتماع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا الأردن سوريا
إقرأ أيضاً:
مدير عام الكهرباء الأردنية لـCNN: لدينا مخزون كاف من الوقود اللازم لتوليد الكهرباء
عمان، الأردن (CNN)-- قال المدير العام لشركة الكهرباء الوطنية الأردنية المهندس سفيان البطاينة، إن مخزون المملكة من الوقود اللازم لتوليد الطاقة الكهربائية في البلاد "كافية"، مؤكدا أن هناك بدائل مستدامة تم تفعيلها منذ توقف الإمدادات من حقل "ليفياثان" للغاز الطبيعي، الذي يعتبر المصدر الرئيسي لتوليد الطاقة الكهربائية.
وفي تصريح خاص لموقع CNN بالعربية، السبت، قال البطاينة إنه من "المتوقع ألا يطول توقف إمدادات غاز حقل ليفياثان"، مبينا في الوقت ذاته، أن لدى شركة الكهرباء الوطنية الأردنية "الجاهزية الكاملة"، لمواجهة أية "مستجدات أو ظروف قصيرة أو طويلة المدى".
وكانت وزارة الطاقة الإسرائيلية قد أعلنت، الجمعة، وقف تشغيل حقل "ليفياثان" للغاز الطبيعي البحري بشكل "مؤقت"، في أعقاب بدء الهجوم الإسرائيلي على إيران ، وهو الحقل الذي يعد الأكبر في شرق المتوسط .
وأضاف البطاينة بالقول: "لدينا مخزون كافٍ من الوقود لتغطية وتغذية الحمل الكهربائي في المملكة لمدة عشرين يوما على الأقل في محطات التوليد، وفي حال حدوث أي ظرف طارىء لاحقا، يمكن أن نرفع هذا المخزون من سلاسل التزويد المختلفة".
ومن البدائل المستدامة التي تعتمد عليها اليوم شركة الكهرباء الوطنية، الوقود الثقيل أو الديزل، إضافة إلى كميات الغاز الطبيعي التي يتم تزويد الأردن بها من الجانب المصري، بحسب تأكيد البطاينة.
ووفقا للخبير الأردني في قطاع الطاقة عامر الشوبكي، فإن الأردن يعتمد على هذا الحقل بنسبة 97% من حاجته من الغاز المستورد عبر شركة شيفرون الأمريكية متعددة الجنسيات المشغّلة للحقل.
ورأى الشوبكي أن هذا التوقف "يستدعي جاهزية غير اعتيادية" في مواجهة احتمالات تصاعد التوترات في الإقليم، مقللا من احتمالية حدوث انقطاعات للتيار الكهربائي في المملكة، لاعتبارات تتعلق بمرونة المنظومة الكهربائية في البلاد.
وأضاف الشوبكي: "التحدي الأبرز هنا يتمثل في ارتفاع تكلفة التشغيل، خاصة عبر استخدام بدائل أعلى تكلفة مثل زيت الوقود الثقيل أو الغاز المسال المستورد عبر ميناء العقبة".
وأوضح أن مخزون السفينة العائمة في العقبة من الغاز المسال "يمنح هامشا آمنا" لإدارة الطوارئ قصيرة الأمد، وكذلك "مقومات أمن الطاقة المحلية المتقدمة" قياسا على دول الجوار، على مستوى مخزون زيت الوقود أو الديزل.