جنوب الشرقية تدشن "القبعة الذكية" لتعزيز السلامة المهنية
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
صور- بدر البلوشي
دشنت محافظة جنوب الشرقية مشروع "القبعة الذكية" في خطوة نوعية تستهدف تعزيز التحول الرقمي ورفع كفاءة بيئات العمل من خلال توظيف تقنيات الواقع المعزز. وتتيح هذه التقنية للعاملين الوصول إلى المعلومات دون الحاجة لاستخدام اليدين، إضافة إلى دعم التواصل الفوري مع المهندسين والمختصين والمسؤولين عن بُعد، مما يسهم في تحسين الإنتاجية وتعزيز معايير السلامة المهنية.
وجاء التدشين بحضور عدد من المسؤولين بالمحافظة، حيث تم استعراض الإمكانيات المتقدمة التي توفرها هذه التقنية، والتي يُتوقع أن تسهم في تسريع تنفيذ المهام، وتقليل الأخطاء، وتحسين عمليات التشغيل والصيانة.
وأكد هلال بن حمد بن هلال البوسعيدي المدير العام للشؤون الإدارية والمالية بمحافظة جنوب الشرقية، أن المشروع يعكس التزام المحافظة بتوظيف التقنيات الحديثة لتعزيز بيئة العمل، مشيرًا إلى أن القبعة الذكية توفر منصة متكاملة تتيح للعاملين تلقي التوجيهات والتعليمات الفورية عبر الاتصال المباشر مع المهندسين والمختصين والمسؤولين، مما يسهم في تقليل زمن الاستجابة للأعطال، وتحسين آليات العمل، والحد من المخاطر التشغيلية.
وقال إنَّ المحافظة مستمرة في تبني الحلول الرقمية التي تسهم في رفع كفاءة الأداء المؤسسي، وتعزيز جودة تنفيذ المهام، مما ينعكس إيجابًا على الإنتاجية وسرعة الإنجاز. وأوضح أن الاعتماد على هذه التقنية يساهم في تقليل الحاجة إلى التنقل الميداني، مما يوفر الوقت والجهد ويخفض التكاليف التشغيلية.
وأكد البوسعيدي أن هذا المشروع يأتي ضمن استراتيجية المحافظة للتحول الرقمي، وحرصها على الاستفادة من التقنيات الحديثة لتحقيق التنمية المستدامة، ورفع مستوى الأداء المؤسسي بما يتماشى مع رؤية "عُمان 2040".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الشرقية توفر 1500 فرصة عمل جديدة في مصانع القطاع الخاص
أشاد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية بجهود مديرية العمل في دعم الشباب وتوفير فرص عمل حقيقية لهم داخل منشآت القطاع الخاص بمركزي بلبيس والعاشر من رمضان، وذلك بعد نجاح المديرية في توفير 1500 وظيفة شاغرة داخل 19 مصنعًا وشركة، مما يسهم في تمكين الشباب اقتصاديًا وتحسين جودة حياتهم، انطلاقًا من رؤية الدولة في توفير حياة كريمة للمواطنين وفتح مسارات جديدة للتشغيل.
وأكد المحافظ أن مديرية العمل تبذل جهودًا ملموسة في التواصل المستمر مع أصحاب الأعمال والمصانع، بهدف رصد احتياجات سوق العمل وتوفير فرص تتناسب مع تطلعات الشباب وقدراتهم، بالإضافة إلى العمل على توفير فرص عمل مناسبة لذوي القدرات والهمم، بما يضمن دمجهم في المجتمع وإتاحة مسارات ملائمة لهم تراعى حالاتهم الصحية وقدراتهم المهنية.
وأوضح أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بتشجيع القطاع الخاص على الإسهام في توفير فرص التشغيل المباشر، بوصفه شريكًا رئيسيًا في عملية التنمية الاقتصادية المستدامة.
وفي هذا السياق، أوضح خالد الشيخ وكيل الوزارة ومدير مديرية العمل بالشرقية أن الإدارة العامة لبحوث العمالة بالمديرية قامت خلال الفترة الماضية بتنشيط قنوات التواصل مع عدد كبير من المصانع والشركات في القطاع الخاص بمركز بلبيس ومدينة العاشر من رمضان، للعمل على توفير وظائف تلائم مهارات الشباب ومؤهلاتهم الدراسية.
وأضاف أن جهود المديرية أسفرت عن توفير 1500 وظيفة شاغرة تتنوع ما بين وظائف فنية، وإدارية، وإنتاجية، وهندسية، وخدمية، بما يتيح مجالات متعددة أمام الراغبين في العمل.
وأشار الشيخ إلى أن المديرية تعمل وفق استراتيجية واضحة تعتمد على ربط الباحثين عن العمل باحتياجات المصانع والشركات، من خلال تحديث قواعد البيانات أولًا بأول، وتنظيم لقاءات مع مسؤولي الموارد البشرية، والتأكد من مناسبة فرص العمل المتاحة لمؤهلات الباحثين.
كما أكد حرص المديرية على متابعة المقبولين في تلك الوظائف لضمان استقرارهم المهني، والعمل على حل أي مشكلات قد تواجههم خلال مراحل التعيين.
وأوضح أن الوظائف المتاحة تشمل فرصًا للشباب من مختلف المؤهلات، سواء الجامعية أو المتوسطة أو الفنية، فضلًا عن فرص خاصة لذوي القدرات والهمم، في إطار التزام المديرية بتطبيق قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتشجيع دمجهم في سوق العمل بما يليق بقدراتهم وخبراتهم.
كما دعا الشيخ جميع الشباب الراغبين في التقدم للوظائف المتاحة إلى التوجه إلى مقر مديرية العمل بالإدارة العامة لبحوث العمالة، والكائنة بالدور الرابع علوي داخل برج البريد بجوار بنك الإسكندرية خلف مجلس مدينة الزقازيق، وذلك للاطلاع على شروط التقديم واستكمال البيانات المطلوبة، مؤكدًا أن جميع الوظائف المتاحة داخل القطاع الخاص وتوفر دخلاً ثابتًا يساعد الشباب على بناء مستقبل مهني مستقر.
وأكدت محافظة الشرقية أن توفير فرص العمل يأتي على رأس أولوياتها، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة دعم الشباب وتوفير فرص تشغيل تساعدهم على تحقيق الاستقلال الاقتصادي والمشاركة الفاعلة في المجتمع.