هل يؤدي تناول السكر إلى زيادة العطش؟
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
يشعر العديد من الأشخاص بالعطش بشكل فوري بعد تناول الحلويات، مما يدفعهم إلى شرب كميات كبيرة من الماء. ورغم أن هذه الظاهرة شائعة، إلا أن الكثيرين يتساءلون عن سببها وما إذا كانت صحية أم لا، بالإضافة إلى عدم فهم التفسير العلمي والطبي لهذه الظاهرة.
تقدم موقع “هيلث شوتس” تقريرًا خاصًا يفسر هذه الظاهرة، ويوضح الأسباب التي تجعل الإنسان يشعر بالعطش بعد تناول الحلويات وكيفية التعامل معها.
أحد الأسباب الرئيسية وراء شعور الإنسان بالعطش بعد تناول الحلويات هو ارتفاع مستويات السكر في الدم. يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من السكر إلى تقلبات في مستويات السكر في الدم، مما يزيد من التبول ويسبب فقدان السوائل في الجسم ويدفع الجسم إلى العطش.
يعتبر الإفراط في تناول السكر عاملًا مساهمًا في اضطراب توازن السوائل في الجسم، مما يؤدي إلى الشعور بالعطش بينما يحاول الجسم استعادة التوازن. ويرتبط ارتفاع مستويات الجلوكوز في الجسم بإنتاج الكلى للمزيد من البول لطرد الجلوكوز الزائد، مما يؤدي إلى فقدان السوائل في الجسم وزيادة العطش.
للتعامل مع هذه الظاهرة، يُنصح باتباع النصائح التالية:
شرب الكثير من الماء طوال اليوم للحفاظ على رطوبة الجسم ومواجهة آثار الجفاف التي يسببها السكر. يجب الحرص على شرب الماء بانتظام دون الانتظار حتى يشعر الجسم بالعطش.
تقليل استهلاك السكر قدر الإمكان، حيث لا يوفر السكر الزائد أي فوائد للجسم وقد يسبب مشاكل صحية.
اختيار السوائل الصحية مثل الماء أو شاي الأعشاب بدلاً من المشروبات السكرية للإرواء والترطيب.
مراقبة مستويات السكر في الدم بشكل دوري للمرضى الذين يعانون من مرض السكري، وضبط النظام الغذائي لمنع زيادة العطش بعد تناول السكر.
تضمين الأطعمة المرطبة مثل الفواكه والخضراوات في النظام الغذائي للمساعدة في الحفاظ على مستويات الترطيب في الجسم.
باختصار، يعود شعور العطش بعد تناول الحلويات إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم وفقدان السوائل في الجسم، ويمكن التعامل مع هذه الظاهرة من خلال الحفاظ على الترطيب وتقليل استهلاك السكر.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مستویات السکر فی الدم بعد تناول الحلویات السوائل فی الجسم هذه الظاهرة
إقرأ أيضاً:
أخصائيون: نقص فيتامين د يؤدي لتساقط الشعر
حذّر أخصائيون في التغذية وصحة الشعر من أن نقص فيتامين د في الجسم لا يقتصر تأثيره على العظام والأسنان فقط، بل يمتد ليؤثر على صحة الشعر والحالة النفسية للفرد وأوضح الخبراء أن نقص هذا الفيتامين يمكن أن يؤدي إلى تساقط الشعر بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى الشعور بالتعب المزمن وتقلب المزاج والاكتئاب.
وأشارت دراسة حديثة إلى أن فيتامين “د” يلعب دورًا أساسيًا في نمو بصيلات الشعر، حيث يساعد على تنشيط خلايا جذور الشعر وتجديدها. وعند نقصه، تتوقف البصيلات عن النمو بشكل طبيعي، ما يؤدي إلى ضعف الشعر وتكسره، وقد يصل الأمر إلى الصلع الجزئي في بعض الحالات الشديدة.
وأضاف الأطباء أن نقص فيتامين “د” يؤثر أيضًا على الجهاز العصبي والمزاج، إذ يلعب دورًا في إفراز هرمونات السعادة وتنظيم الطاقة اليومية. وأوضحوا أن الأشخاص الذين يعانون من نقص هذا الفيتامين غالبًا ما يواجهون شعورًا بالكسل والخمول، مع ارتفاع احتمالية التعرض للقلق والاكتئاب، مما يؤثر على جودة حياتهم اليومية.
وأكد الخبراء على أهمية التعرض لأشعة الشمس يوميًا لمدة 15 إلى 20 دقيقة، لأنها المصدر الطبيعي الأساسي لفيتامين “د”، بالإضافة إلى تناول الأطعمة الغنية به مثل الأسماك الدهنية، البيض، الحليب المدعم، والفطر. كما نصحوا بإجراء تحليل دوري لمستوى الفيتامين في الدم خصوصًا لدى كبار السن والنساء، لتحديد الحاجة للمكملات الغذائية إذا لزم الأمر.
واختتم الأطباء بأن الحفاظ على مستوى كافٍ من فيتامين “د” لا يحمي فقط من هشاشة العظام، بل يضمن أيضًا صحة الشعر والمزاج ويعزز الشعور بالنشاط والحيوية على مدار اليوم، مؤكدين أن الوقاية خير من العلاج.