أكد الفنان حسن الرداد، أن زوجته إيمي سمير غانم تؤمن بالحسد، مشيرًا إلى أنهما كانا يحرصان على إخفاء خبر الحمل لفترة طويلة خوفًا من الحسد، خاصة أنها حامل في الشهر الرابع.

أسما إبراهيم تريند جوجل وفيسبوك بعد حلقة حسن الرداد في حبر سريحسن الرداد: لم أقدم أدوارا جريئة بعد احكى يا شهرزاد

وقال حسن الرداد، خلال لقاء له لبرنامج “حبر سري”، عبر فضائية “القاهرة والناس”، أن هناك فرقًا في التعامل مع هذه الأمور بين المجتمعات المختلفة، وبعض الأشخاص في الخارج يعلنون عن حملهم منذ اللحظة الأولى، بينما في العالم العربي يفضل البعض التحفظ.

حرية شخصية يجب احترامها

وأشار إلى أنه شخصيًا يفضل عدم إظهار وجه ابنه على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ينشر أحيانًا صوره معه ولكن دون الكشف عن ملامحه، وهو ما يراه حرية شخصية يجب احترامها".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إيمي سمير غانم حسن الرداد الحمل الحسد العالم العربي المزيد حسن الرداد

إقرأ أيضاً:

مقال في NYT: حرية التعبير في مهرجان غلاستونبيري تنتهي عند انتقاد إسرائيل

يتزايد القمع العالمي للأصوات والجهات الداعمة لمنتقدي الاحتلال الإسرائيلي، وسط أحداث مهرجان غلاستونبيري وقمع الصوت المعارض لـ"إسرائيل" والداعم لفلسطين وحرية الفلسطينيين من المغني بوب فيلان. 

وجاء في مقال للمعلقة ميشيل غولدبيرغ نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" أن "فكرة موسيقى البانك روك الجديدة ظلت تعتبر صورة عن المحافظة الجديدة وصارت شعارا شائعا في عهد دونالد ترامب، يردده طلاب الجامعات من اليمين البديل والسياسيون المتعطشون للسلطة وكتاب العناوين الرئيسية.

وزعموا أن التقدميين أصبحوا منفذين صارمين للمحرمات، بينما أصبح اليمينيون متمردين وقحين يتجاوزون حدود التعبير المسموح به.".

وأضافت غولدبيرغ أنه "بينما تزايد احترام اليساريين للسلامة والحساسية، استمتع أعضاء اليمين الجديد بالتجاوزات وصوروا أنفسهم كأبطال لحرية التعبير"، قائلة إن "هذه الفكرة ظلت خادعة دائما، لأن المحافظين الأمريكيين عندما يصلون إلى السلطة يلجأون حالا وحتما إلى سلطة الدولة لفرض رقابة على الأفكار التي لا تعجبهم، مع أنها ترسخت لاحتوائها على جزء أو ذرة من الحقيقة".


وأوضحت  "تبدو الثقافة اليسارية على الإنترنت، ناقدة جدا، بشكل تجعل من يتفاعلون معها خائفين من قول الخطأ ويشعرون بالاستياء من طهارتها المكبوتة.. وعلى النقيض من ذلك، منح اليمين حرية التعبير دون قيود. وهذا، على الأرجح، جزء مما جذب الكثير من الرجال المهمشين إلى فلك ترامب".

في عام 2018، قال مغني الراب، المعروف سابقا باسم كانييه ويست، إن ارتداء قبعة "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" يرمز إلى "التغلب على الخوف وفعل ما تشعر به، بغض النظر عما يقوله الآخرون". 

وفي هذا العام، بعد أن تحررت هويته تماما، أصدر أغنية بعنوان "مرحبا هتلر".

وتضيف الكاتبة أن اليسار هو من يكتشف اليوم القوة الثقافية للصدمة، وهذا ناجم عن الرعب والمجازر في غزة وحقول الألغام من المحرمات التي وضعت أمام مناقشتها. 

وتقدم الضجة الدولية التي أحاطت بأداء ثنائي موسيقى الراب البانك بوب فيلان في مهرجان غلاستونبيري الموسيقي البريطاني في نهاية هذا الأسبوع.  فقد قاد مغني الفرقة حشدا غفيرا، بعضهم لوّح بالأعلام الفلسطينية، في هتافات "الموت، الموت لجيش الدفاع الإسرائيلي". وقد انتقد كير ستارمر، رئيس الوزراء البريطاني، بوب فيلان بسبب "خطاب الكراهية المروع"، وطالب بي بي سي بإجابات عن سبب بثها للعرض.  وتقوم الشرطة بمراجعة لقطات من العرض لمعرفة ما إذا كان قد تم انتهاك أي قوانين جنائية. 

وكان من المقرر أن يقوم بوب فيلان بجولة في الولايات المتحدة هذا العام، لكن وزارة الخارجية ألغت تأشيرات أعضائها. ولم تكن هذه هي الفرقة الوحيدة التي أثارت ضجة في مهرجان غلاستونبيري. حتى قبل انطلاق المهرجان، انتقده ستارمر لمشاركة فرقة الراب الأيرلندية نيكاب في برنامجه. 

وفي نيسان/ أبريل الماضي، قادت نيكاب الحشود في مهرجان كوتشيلا بهتافات "الحرية لفلسطين" وعرضت رسائل تتهم إسرائيل بالإبادة الجماعية، مما دفع الجهة الراعية لجولتهم الأمريكية إلى إلغاء تأشيراتهم. 

وظهر لاحقا مقطع فيديو لأحد أعضاء الفرقة، مو شارا، وهو يرفع علم حزب الله، مما أدى إلى توجيه تهمة الإرهاب إليه. (قال إن العلم رفع على المسرح ولم يكن يعرف ما يمثله). كما تحقق الشرطة في ظهور نيكاب في غلاستونبيري لاحتمال ارتكابه مخالفات للنظام العام. 


وقالت غولدبيرغ إنها تتفهم سبب خوف وفزع مؤيدي إسرائيل من العروض في غلاستونبيري، حيث لا يرى الكثيرون سوى معاداة السامية كسبب لتنامي العداء التقدمي للصهيونية. لقد شهدوا يهودا يهاجمون ويشيطنون وينبذون باسم العدالة للفلسطينيين. ويشعرون بمرارة بالغة لرؤية العنف ضد إسرائيل يهتف له في مهرجان موسيقي بعد أقل من عامين من هجوم حماس على مهرجان موسيقي في إسرائيل. 

وأضافت الكاتبة أن معاداة السامية تثير بالتأكيد بعض العداء تجاه إسرائيل، إلا أنها لا تكفي لتفسير سبب انغماس هذا العدد الكبير من الشباب المثاليين في قضية فلسطين، وشعورهم بالاشمئزاز الشديد من سحق غزة. 

ولفهم السبب، عليك أن تفهم كيف تبدو حرب إسرائيل على غزة بالنسبة لهم. 

وأوضحت أن الكثير من هؤلاء الأشخاص يشعرون بالعجز وهم يشاهدون حربا خلفت، اعتبارا من  كانون الثاني/ يناير، أكبر عدد من الأطفال مبتوري الأطراف للفرد في العالم. وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، يرون فلسطينيين يائسين يخاطبونهم مباشرة من بين الأنقاض. 

تابع بعضهم نجم تيك توك المراهق ميدو حليمي، الذي درس في مدرسة ثانوية في تكساس، وصور فيديوهات انتشرت على نطاق واسع عن "حياة الخيمة" قبل أن يقتل في غارة جوية إسرائيلية. ربما شاهدوا فيديو لطفل جائع يبكي ويأكل الرمل. 

وذكرت غولدبيرغ أن أعيان حرسي علي، الصومالية الأصل التي ارتدت عن الإسلام وأصبحت مسيحية، والمعروفة بنقدها للإسلام والمسلمين، حملت وسائل التواصل الاجتماعي المسؤولية خلق حركة ثقافية مناهضة لإسرائيل قائلة: "الخوارزمية هي العامل المسرع"، وتقول الكاتبة إنها ليست مخطئة تماما، لكنها تغفل دور إسرائيل في إنشاء المحتوى الذي يغذي هذه الخوارزمية. 

وقالت إنها سمعت من إسرائيليين وأنصارهم وهم يسخرون من الناشطين المؤيدين لفلسطين ،متهمين إياهم بجهلهم بتاريخ المنطقة وجغرافيتها. لكن العديد من هؤلاء النشطاء قد طوروا معرفة وثيقة بالبؤس الذي لا يطاق للحياة في غزة في الوقت الحالي، وهو مستوى من المعاناة الإنسانية التي غالبا ما يتجاهلها المدافعون عن إسرائيل. 

ومن هنا فالإسرائيليين وأنصارهم يعرفون كيف يحتجون على هذه المعاناة أو رفضها باعتبارها تحريضا على معاداة السامية. 

وأشارت الكاتبة إلى ما نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الأسبوع الماضي عن قتل الجنود الإسرائيليين الفلسطينيين عند مراكز توزيع المساعدات الإنساني. ويبدو أن بعض الجنود يطلقون على عمليات إطلاق النار هذه اسم "عملية السمك المملح"، تيمنا بالنسخة الإسرائيلية من لعبة الأطفال "الضوء الأحمر، الضوء الأخضر". واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في سخرية لا حدود لها، صحيفة "هآرتس" بنشر "فدية الدم " المعادية للسامية.


 وقالت غولدبيرغ إن دولة إسرائيلية تتصرف بهذه الطريقة ستكون محطا للكراهية ولأسباب لا علاقة لها بمعاداة السامية. إن المحاولات الخرقاء التي تبذلها إسرائيل وحلفاؤها لطمس هذا الاشمئزاز عبر إطلاق اتهامات التعصب لا تضفي عليه إلا شعورا بالخوف من الحقيقة الممنوعة. 

وهذا لا يبرر استفزازات بوب فيلان أو نيكاب، لقد قصدا الإساءة، وقد فعلاها. مع ذلك، ينشأ التطرف، أحيانا في الفجوة بين ما يشعر به الناس وما يعتقدون أنهم قادرون على قوله.

مقالات مشابهة

  • إن شاء الله الفيلم يكسر الدنيا.. حسن الرداد يهنئ السقا وفهمي بمناسبة عرض «أحمد وأحمد»
  • الأمن العام يحذر من إخفاء أو التلاعب بلوحات أرقام المركبات ويؤكد على العقوبات الصارمة
  • مقال في NYT: حرية التعبير في مهرجان غلاستونبيري تنتهي عند انتقاد إسرائيل
  • ما وراء الخبر يناقش مستقبل المفاوضات الإيرانية مع الغرب
  • علمني معنى الرجولة.. حسن الرداد يحيي الذكرى الـ21 لوفاة والده
  • القناة 13 : الأيام القريبة دراماتيكية والجيش يفضل الذهاب لصفقة تبادل
  • مجزرة إسرائيلية جديدة في غزة.. ومسيرة تقصف حامل كيس الطحين
  • بعد زواج 7 سنين انفصال عبير صبري عن زوجها … ماذا قالت عنه؟
  • حاملًا المصحف.. سفـ.اح المعمورة في انتظار حكم الإعدام| تفاصيل
  • جدو: ننتظر قرار المحكمة الرياضية بشأن الدوري.. وكنا نحلم بالتتويج بإفريقيا