يترك صيام شهر رمضان المبارك، آثاراً على جسم الصائم، ويساهم في تحسين صحة الجسم والعقل بطرق عديدة، ويعتبر فرصة لتعزيز الصحة العامة، فما فوائد الصيام؟
إزالة السموم: يساعد الصيام الجسم في التخلص من السموم التي تتراكم في الجهاز الهضمي، كما يعزز الدورة الدموية ويعمل على تنظيف الأعضاء الحيوية مثل الكبد والكلى، ما يؤدي إلى تحسين صحة الجسم بشكل عام.
قمع الشهية: مع مرور الوقت، يقل إفراز هرمون الغريلين المسؤول عن الشعور بالجوع، ما يؤدي إلى انخفاض الشعور بالجوع مع تقدم أيام الصيام، كما ينخفض حجم المعدة تدريجيا، ما يعزز الشعور بالشبع عند تناول الطعام.
إنقاص الوزن: يساعد الصيام في تقليل السعرات الحرارية المستهلكة، حيث يتكيف الجسم مع قلة الطعام ويبدأ في حرق الدهون المخزنة، ما يساهم في تقليل الوزن بشكل طبيعي وصحي، كما أن تقليل عدد الوجبات اليومية يساهم في تقليل تناول الطعام بشكل عام.
تحسين صحة القلب: الصيام يساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، كما يساهم في تقليل ضغط الدم وتحسين صحة الأوعية الدموية.
تحسين مستوى السكر في الدم: يساعد الصيام في تنظيم مستويات الغلوكوز في الدم وتحسين حساسية الجسم للأنسولين، ما يقلل من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني ويحسن التحكم في مستويات السكر.
زيادة امتصاص العناصر الغذائية: يساهم الصيام في تحسين امتصاص العناصر الغذائية من الطعام عند الإفطار، حيث يزيد إفراز هرمون “أديبونيكتين” الذي يساعد في امتصاص المغذيات بشكل أفضل من قبل العضلات ويقلل من تراكم الدهون في الجسم.
تعزيز وظائف الدماغ: يعمل الصيام على زيادة إفراز “إندورفينات” (هرمونات السعادة)، ما يعزز المزاج ويحسن الرفاهية العامة، كما يساهم في تعزيز التركيز والذاكرة، ويقلل من التوتر والقلق، ويعزز أيضا الحماية العصبية من خلال آليات مثل زيادة إنتاج عامل التغذية العصبية المشتق من المخ (BDNF)، الذي يدعم نمو الخلايا العصبية وبقاءها، ما يعزز الصحة العقلية والتركيز.
تعزيز الجهاز المناعي: يساعد الصيام في تقوية الجهاز المناعي، من خلال تقليل الالتهابات وتعزيز قدرة الجسم على محاربة الأمراض، ما يعزز الصحة العامة ويقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض.
تنظيم الهرمونات: يساعد صيام رمضان يساعد في تنظيم التمثيل الغذائي والحفاظ على توازن الطاقة وكتلة العضلات، وذلك بسبب تأثيره على إفراز بعض الهرمونات، حيث يؤدي إلى تعديل إفراز هرمونات مثل الأنسولين والغلوكاغون والكورتيزول وهرمون النمو، ما يساهم في الحفاظ على توازن صحي في الجسم.
إصلاح الخلايا: يمكن أن يساعد الصيام الجسم أيضا في التقدم في العمر بشكل صحي ويمنع الأمراض المرتبطة بالعمر، حيث يحفز عملية الالتهام الذاتي، وهي عملية خلوية تزيل المكونات التالفة أو غير الوظيفية وتساهم في إصلاح الخلايا وتجديدها.
نصائح لممارسة الرياضة في رمضان
ممارسة النشاط البدني على الأقل 30 دقيقة يوميا فى مكان مكيف فترات ارتفاع درجة الحرارة.
تجنب ممارسة التمارين الرياضية العنيفة والشديدة نهار رمضان وخاصة في الجو الحار، حتى لا يزيد من فقدان جسم الإنسان للسوائل مما قد يؤدي إلى الإصابة بالجفاف.
اختيار التوقيت المناسب لممارسة الرياضة في رمضان بحيث يكون قبل الإفطار مباشرة أو بعد الإفطار بساعتين أو ثلاث، وتجنب ممارسة الرياضة بعد الإفطار مباشرة لأن جميع طاقة الجسم تكون في هذا الوقت موجهة نحو عملية الهضم.
بالنسبة للمرضى يجب استشارة الطبيب المعالج قبل ممارسة أي نشاط بدني.
التقليل من ساعات الخمول والكسل مثل الجلوس أمام التلفزيون فترات طويلة واستبداله بنشاطات عائلية مثل المشي والأعمال المنزلية.
إيقاف أي نشاط بدني على الفور إذا شعرت بالدوار أو الغثيان أو ضيق في التنفس أو ألم في الصدر.
تناول كميات مناسبة من الماء خلال الوقت ما بين الفطور والسحور لتجنب الإصابة بالجفاف أثناء فترة الصيام.
المصدر: مواقع إلكترونية
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أطعمة صحية الصيام الصيام المتقطع ساعات الصيام رمضان 2025 شهر رمضان 2025 فوائد الصيام یساعد الصیام تحسین صحة الصیام فی یؤدی إلى فی تقلیل ما یعزز
إقرأ أيضاً:
كيف يساهم علاج عصب الأسنان في صحة القلب؟
#سواليف
رغم أن معظم الأفراد لا يحبون إجراء #علاج #قناة_الجذر #علاج_العصب ، تشير #دراسة_جديدة إلى أن هذا الإجراء الشائع قد يقدم فوائد تتجاوز #صحة_الفم، إذ يمكن أن يحسن مؤشرات القلب والأيض ويقلل من خطر الإصابة بأمراض #القلب والسكري من النوع الثاني.
ووفقا لـ”واشنطن بوست” فإن الدراسة، التي نُشرت في مجلة الطب الانتقالي، تابعت 65 مريضًا في معهد طب الأسنان بمستشفى جايز في لندن، خضعوا لعلاج قناة الجذر أو جراحة ما بعد الجذر لإزالة العدوى والالتهاب من الأسنان المصابة. وجمع الباحثون عينات دم في خمس فترات: قبل العلاج، وبعد ثلاثة أشهر، وستة أشهر، وسنة، وسنتين.
وقبل العلاج، أظهر المرضى، بغض النظر عن صحتهم العامة، ارتفاعًا في مؤشرات مرتبطة بخطر أمراض القلب، بما في ذلك ارتفاع السكر في الدم، واضطرابات في مستويات الدهون، وعلامات التهاب مزمن.
وبعد العلاج، تحسنت هذه المؤشرات بشكل ملحوظ، مع انخفاض مستويات الكوليسترول والأحماض الدهنية خلال ثلاثة إلى ستة أشهر. وبحلول نهاية متابعة السنتين، أظهر معظم المرضى تحسنًا واضحًا في مستويات السكر والكوليسترول ومؤشرات الالتهاب.
وقالت الباحثة الرئيسة صادية نيازي، محاضرة كبيرة في كلية كينغز لندن: “وجود التهاب حول قمة الجذر يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب وحالات صحية جهازية أخرى. العلاج الناجح يعزز الشفاء ويحسن الصحة العامة والرفاهية”.
مقالات ذات صلةويشير الخبراء إلى أن الالتهابات الفموية قد تسمح للبكتيريا بالدخول إلى مجرى الدم، ما يؤدي إلى التهاب مزمن يساهم في أمراض القلب والسكري وأمراض أخرى. قد تصل هذه الجراثيم أيضًا إلى الرئتين مسببةً التهابات تنفسية، أو إلى صمامات القلب، مما قد يؤدي إلى حالات نادرة وخطيرة مثل التهاب الشغاف.
وعلى الرغم من أن الدراسة لم تتضمن مجموعة ضابطة، وقد تكون بعض التحسينات نتيجة لتغييرات في نمط الحياة، إلا أن النتائج تبرز التأثير الصحي الأوسع للعناية بالأسنان. وأكدت نيازي: “علاج قناة الجذر ليس مجرد إنقاذ للسن، بل يمكن أن يؤثر إيجابيًا على الصحة العامة”.
ويشجع أطباء الأسنان والمتخصصون على الفحص الدوري للأسنان مرة أو مرتين سنويًا، جنبًا إلى جنب مع اتباع نمط حياة صحي يشمل التغذية المتوازنة، والنشاط البدني المنتظم، والالتزام بالأدوية عند وجود حالات مزمنة.
وفي النهاية، يأمل الخبراء أن تعزز هذه الدراسات التعاون بين طب الأسنان والتخصصات الطبية الأخرى، لتحقيق نهج متكامل يربط بين العناية بالفم والصحة العامة.