يعد التهاب المفاصل الروماتويدي مرض مناعي مزمن يهاجم فيه الجهاز المناعي مفاصل الجسم مسبباً ألماً والتهاباً وتورم.

وقالت فهج الطبية في إنفوجراف توضيحي نشرته عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" إن الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي يكون لعدة أسباب منها عوامل وراثية وجينية، العدوى الفيروسية أو البكتيرية، التدخين والسمنة والتاريخ العائلي للمرض.

كما استعرضت فهد الطبية أبرز الأعراض المصاحبة لالتهاب المفاصل الروماتويدي والتي تتمثل في:

- ألم وتورم في المفاصل خصوصاً اليدين والرسغين.

- تيبّس صباحي لأكثر من ساعة.

- ضعف عام، إرهاق، فقدان وزن.

- في الحالات المتقدمة يحدث تشوه بالمفاصل وعقيدات تحت الجلد.

وينقسم علاج التهاب المفاصل الروماتويدي إلى قسمين دوائي وغير دوائي، الدوائي يعتمد على مضادات الالتهاب والكورتيزون بجرعات محدودة، بينما يعتمد القسم الغير دوائي على نمط غذا صحي وفقدان الوزن، ممارسة النشاط البدني لحسين الحركة مثل السباحة والمشي، الراحة وتنظيم الجهد والعلاج الطبيعي لتقوية العضلات وتخفيف الألم.

ألم وتيبّس وتورّم المفاصل من أبرز علامات التهاب المفاصل الروماتويدي#مدينة_الملك_فهد_الطبية#تجمع_الرياض_الصحي_الثاني pic.twitter.com/Hyc1B3Hj2T

— مدينة الملك فهد الطبية (@KFMC_RIYADH) November 27, 2025 أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية التهاب المفاصل الروماتویدی فهد الطبیة

إقرأ أيضاً:

5 عادات يومية بسيطة تحمي مفاصلك من الشيخوخة المبكرة

ترى البروفيسورة يفغينيا يكوشيفا أن نمط الحياة المليء بالجلوس لفترات طويلة، أو قلة النشاط البدني، إلى جانب مشكلة زيادة الوزن، قد يؤدي جميعها إلى أضرار دقيقة والتهابات تصيب غضاريف المفاصل.

وتؤكد أن ممارسة النشاط البدني المعتدل يُعد وسيلة فعالة للحفاظ على صحة المفاصل إذ تساعد هذه الحركات، مثل المشي اليومي أو السباحة أو اليوغا والتمارين الرياضية، في تحسين تدفق الدم إلى الغضاريف وتعزيز إنتاج السائل الزلالي، ما يترك تأثيرًا إيجابيًا عامًا على الجسم.

 

تشدد البروفيسورة كذلك على أهمية الحفاظ على وزن مثالي للجسم، إذ تعتبر ذلك أمرًا ضروريًا لصحة المفاصل. وتشير إلى أن الوزن الزائد، خاصةً عندما يكون مؤشر كتلة الجسم أعلى من 25، يشكل ضغطًا إضافيًا على مفاصل الركبتين والوركين. فقد تؤدي عملية إنقاص الوزن إلى تخفيف الألم عند مرضى المفاصل، تحسين وظائفها، وحتى تأخير الحاجة للتدخل الجراحي.

 

وتلفت الانتباه أيضًا إلى ضرورة الحفاظ على وضعية جسم صحيحة أثناء العمل أو الأنشطة اليومية. الوضعيات الخاطئة تؤدي إلى توزيع غير متساوٍ للضغط على المفاصل، مما يفاقم مشكلات العمود الفقري وهشاشة العظام ويزيد من احتمالية الإصابة بأمراض مثل "ركبة المكتب"، وهي مشكلة خاصة بين من يجلسون أمام أجهزة الكمبيوتر لفترات طويلة.

 

من جهة أخرى، تدعو لتناول نظام غذائي متوازن يدعم صحة المفاصل كعادة رابعة أساسية. فمع التقدم في العمر، يقل إنتاج الجسم الطبيعي للكولاجين، وهو عنصر هيكلي أساسي للغضاريف. وتوصي باستخدام المكملات الغذائية التي تحتوي على مصدر غني بالكولاجين لتعويض هذا النقص؛ سواءً كانت من مصادر نباتية أو حيوانية.

 

وأخيرًا، تعتبر الفحوصات الوقائية عادة خامسة وجوهرية لصحة المفاصل. وتنصح الأفراد الذين يتبعون نمط حياة نشط جدًا أو المفرط في الخمول أو لديهم تاريخ وراثي لأمراض المفاصل بمراجعة المختصين بانتظام. ذلك يسهم في الكشف المبكر عن أي مشاكل محتملة وتفادي تطورها.

مقالات مشابهة

  • "كنز ذهبي" في مطبخك لجسم صحي وقوي
  • علامات لا تتجاهلها.. أبرز أعراض انسداد الشرايين
  • أطباء: شرب الماء بكميات كافية يقلل التهابات المفاصل ويحسن الحركة
  • 5 عادات يومية بسيطة تحمي مفاصلك من الشيخوخة المبكرة
  • بعد مرض محمد صبحي.. أعراض الإصابة بفيروس في المخ
  • ما هي أبرز أعراض الغدة الدرقية لدى النساء؟ تقرير مبسّط يوضح العلامات الشائعة
  • «فهد الطبية» توضح التصلب اللويحي المتعدد وطرق التعايش معه
  • مدينة الملك عبدالله الطبية توضح مخاطر مقاومة مضادات الميكروبات
  • أعراض التهاب المرارة..كيف تختلف عن آلام البطن الأخرى؟