60 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في رحاب الأقصى.. ومستوطنون يحاصرون مسجدا بنابلس
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
أدى 60 ألف مصل صلاتي العشاء والتراويح في اليوم التاسع من شهر رمضان الفضيل، في رحاب المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.
وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن "نحو 60 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى"، غالبيتهم من أبناء المدينة المقدسة أو من داخل أراضي عام 1948، حيث تحرم سلطات الاحتلال آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى.
وفي نابلس، حاصر مستوطنون مساءً فلسطينيين أثناء تأديتهم صلاتي العشاء والتراويح في مسجد خربة طانا التابعة لأراضي بيت فوريك، شرق نابلس.
وأفاد منسق لجنة الدفاع عن الخربة ثائر حنني، بأن مجموعة من المستوطنين اقتحموا الخربة وحاصروا المسجد أثناء تأدية عشرات المواطنين الصلاة.
إلى ذلك، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم إجراءاتها العسكرية عند حاجز بيت فوريك شرق نابلس، وحاجز المربعة جنوبا والذي شهد تواجدا للمستعمرين.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال شددت إجراءاتها عند الحاجزين المذكورين، وأجرت عمليات تفتيش وتدقيق في هويات المواطنين، الأمر الذي تسبب بأزمة مرورية خانقة، واضطر المواطنون لتناول وجبة الإفطار على الحاجز.
اقرأ أيضاًالصحة الفلسطينية تدين اقتحام إسرائيل ساحات المستشفى الأهلي في الخليل
وقفة.. فشل مخطط تهجير أشقائنا الفلسطينيين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين المسجد الأقصى غزة مسجدا بنابلس صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى صلاتی العشاء والتراویح فی
إقرأ أيضاً:
مستوطنون إسرائيليون يواصلون اقتحام «المسجد الأقصى» بدعم حكومي.. والقدس تدعو للنفير
اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال، حيث أدوا طقوساً تلمودية ونفذوا جولات استفزازية، خصوصاً في المنطقة الشرقية من المسجد.
ونقلت مصادر مقدسية لموقع “فلسطين أونلاين” أن قوات الاحتلال فرضت إجراءات عسكرية مشددة في البلدة القديمة من القدس المحتلة، وأعاقت دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد، في سياق متصاعد من التضييق والانتهاكات.
وتشهد ساحات المسجد الأقصى تصعيداً خطيراً في وتيرة الاقتحامات والاعتداءات، بدعم واضح من حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية ووزرائها المتطرفين، وسط تحذيرات من محاولات مستمرة لتغيير الوضع القائم في المسجد وتقسيمه زمانياً ومكانياً.
وفي المقابل، تتصاعد الدعوات الفلسطينية، خصوصاً من أهالي القدس، إلى الحشد والنفير العام نحو الأقصى، والتكثيف في الرباط والصلوات، رفضاً لمحاولات الاحتلال عزل المسجد عن محيطه الشعبي والديني.
ويتعرض المسجد الأقصى يومياً، عدا يومي الجمعة والسبت، لسلسلة من الاقتحامات والانتهاكات من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال، في سياق منهجي يستهدف السيادة الإسلامية عليه ومحاولة فرض أمر واقع جديد.