هاكر في الظل- اختراق تويتر.. سيطرت المخترقون على حسابات المشاهير
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
في عالم تحكمه التكنولوجيا، هناك من يتخفّى في الظلام، يترصد الثغرات، ويحول الشفرة الرقمية إلى سلاح فتاك.
هؤلاء هم قراصنة العصر الحديث، الذين لا يحتاجون إلى أقنعة أو أسلحة، بل مجرد سطور برمجية قادرة على إسقاط أنظمة، وسرقة مليارات، وكشف أسرار حكومية خطيرة.
في هذه السلسلة، نكشف أخطر عمليات الاختراق الحقيقية، كيف نفّذها القراصنة؟ وما العواقب التي غيرت مسار شركات وحكومات؟ ستكتشف أن الأمن الرقمي ليس محكمًا كما تظن، وأن الخطر قد يكون أقرب مما تتخيل… مجرد نقرة واحدة تفصل بينك وبينه!.
في يوليو 2020، تفاجأ مستخدمو تويتر عندما بدأت حسابات شخصيات مثل إيلون ماسك، بيل غيتس، باراك أوباما، وجو بايدن بنشر تغريدات تطلب من المتابعين إرسال أموال بعملة البيتكوين مقابل مضاعفتها!.
كيف حدث الاختراق؟-استخدم المهاجمون هندسة اجتماعية لخداع موظفي تويتر والحصول على صلاحيات إدارية داخلية.
-تمكنوا من تغيير كلمات المرور والتحكم في الحسابات دون معرفة أصحابها.
-تم خداع مئات الأشخاص، مما أدى إلى سرقة أكثر من 120,000 دولار في بيتكوين خلال ساعات قليلة.
القبض على الهاكر الشاب-بعد تحقيقات مكثفة، تم القبض على جراهام كلارك، وهو مراهق يبلغ 17 عامًا من فلوريدا، وكان العقل المدبر وراء الهجوم!
-حكم عليه بالسجن 3 سنوات فقط بسبب عمره.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: هاكر في الظل
إقرأ أيضاً:
نجاة طفل بأعجوبة بعد اختراق مسمار طوله 8 سم لدماغه
نيودلهي
في واقعة نادرة، نجا طفل هندي يبلغ من العمر 7 سنوات من موت محقق، بعد أن اخترق مسمار معدني رأسه وبلغ عمق دماغه.
وبحسب ما نقلته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تعرض الطفل للإصابة بعد سقوطه بشكل مفاجئ على مسمار مكشوف في منطقة نوازبور بولاية أوتار براديش الهندية، واخترق المسمار رقبته واستقر في منطقة شديدة الحساسية من الدماغ .
في البداية، لم يدرك والداه مدى خطورة الإصابة، لكن بعد نقله إلى مستشفى محلي، تم تحويله على وجه السرعة إلى مركز متخصص لعلاج الإصابات الحرجة في مدينة لكناو، حيث خضع لسلسلة من الفحوصات الدقيقة شملت التصوير بالرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية، لتُظهر أن المسمار البالغ طوله 8 سنتيمترات قد نفذ إلى عمق غير متوقع من الرأس.
وبرغم التعقيدات الشديدة، قرر الفريق الجراحي بقيادة الدكتور سانديب تيواري، رئيس قسم جراحات الحوادث بجامعة الملك جورج الطبية، إجراء عملية دقيقة استغرقت نحو عشر ساعات، باستخدام تقنيات جراحة الأعصاب المجهرية والتصوير الملاحي المتقدم.
وصرّح الدكتور تيواري قائلاً:”لقد أخطأ المسمار وعاءً دموياً رئيسياً بفارق ضئيل للغاية، وهو ما نعتبره معجزة طبية بحد ذاتها. وبعد استشارة عدة خبراء، قررنا المضي قدماً في الجراحة رغم التعقيد الهائل الذي واجهناه.”
العملية تكللت بالنجاح، وتم استخراج المسمار من دون أي تلف عصبي ظاهر، بينما يخضع الطفل الآن للمراقبة الطبية الدقيقة في وحدة العناية المركزة، وسط إشادة واسعة بالطاقم الطبي الذي وصف الحادثة بأنها واحدة من أكثر الحالات تعقيدًا في مسيرتهم.
ومن المرتقب أن يُنشر هذا الإنجاز الطبي في إحدى المجلات الطبية الدولية لتسليط الضوء على الإنجاز الطبي النادر.