بدء أعمال مؤتمر الشباب والتنمية المستدامة بظفار
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
«تصوير : حامد الكثيري»
انطلقت اليوم أعمال مؤتمر الشباب والتنمية المستدامة ( آفاق – وتحديات ) والذي تنظمه وزارة العمل بالتعاون مع مركز صلالة للدراسات القانونية والتدريب ووزارة الثقافة والرياضة والشباب بمنتجع هيلتون صلالة بمشاركة 70 شابا ويستمر مدة يومين.
رعى أعمال المؤتمر سعادة السيد سالم بن مسلم البوسعيدي وكيل وزارة العمل لتنمية الموارد البشرية ويهدف المؤتمر إلى التعرف على قضايا الشباب العماني وطموحاتهم وتبادل الأفكار والآراء ومعالجة التحديات والمخاطر التي تواجه المجتمع لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتقديم توصيات ومقترحات لتعزيز مشاركة الشباب في الخطط التنموية الشاملة.
وأشار سعادة السيد سالم بن مسلم البوسعيدي وكيل وزارة العمل لتنمية الموارد البشرية إلى أن وزارة العمل تعمل على إيجاد فرص لتدريب الشباب لتأهيلهم مستقبلا وتعزيز القطاع الخاص فيما يخص ريادة الأعمال.
وقد ألقى الدكتور سعيد بن مسعود الكثيري رئيس مجلس إدارة مركز صلالة للدراسات القانونية والتدريب كلمة أشار فيها إلى الدور المحوري للشباب وأهمية تطويرهم وتأهيلهم وأهمية استيعاب طموحات وقدرات الشباب وربطها بقضايا الوطن، بالإضافة إلى تنمية الوعي بالقضايا الوطنية والأخلاقية وخطورة المؤثرات العقلية على الشباب وكيفية الوقاية منها.
من جانب آخر تحدث الدكتور محمود بن على المعشني أستاذ القانون الدستوري بجامعه ظفار عن أهمية الشباب في تنمية المجتمعات، مؤكدا على أن الشباب في عالمنا المعاصر يواجه تحديات ملموسة تتعلق بالعولمة والتقنيات الحديثة والأزمات الاقتصادية وتغيير المناخ وأسواق العمل والعنف أثرت على شريحة في مجتمعاتنا، مما جعلنا نسلط الضوء على الشباب للوقوف على آفاق إشراكهم في جهود التنمية المستدامة والعمل على تمكينهم وفقا لرؤية عمان 2040.
وتتضمن أعمال المؤتمر ثلاث أوراق عمل في اليوم الأول، وجاءت الورقة الأولى بعنوان أثر المخدرات على مقدرات الشباب في ضوء التنمية المستدامة، والثانية بعنوان العصر الرقمي والتحديات القانونية، وورقة العمل الثالثة بعنوان الشباب والنظام الأساسي للدولة حقوق وواجبات – رؤية دستورية.
وتتناول أوراق العمل لليوم الثاني الثقافة القانونية للشباب ودورها في تحقيق التنمية المستدامة والآثار السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي على الشباب العماني، بالإضافة إلى دور الشركات التجارية في خدمة الشباب وتعزيز التنمية المجتمعية وكلمة وزارة الثقافة والرياضة والشباب.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التنمیة المستدامة وزارة العمل الشباب فی
إقرأ أيضاً:
انطلاق مشروع متنزه عجلون الوطني لتعزيز السياحة والتنمية المستدامة شمال الأردن
صراحة نيوز-أعلن رئيس مجلس إدارة المجموعة الأردنية للمناطق الحرة والمناطق التنموية، المهندس صخر العجلوني، أن العمل بدأ فعليًا ومن خلال مقاولين مؤهلين على تنفيذ مشروع متنزه عجلون الوطني، الذي يُعد واحدًا من أكبر المشاريع السياحية والتنموية في شمال المملكة.
وأشار العجلوني إلى أن المشروع يأتي انسجامًا مع التوجيهات الملكية السامية لتعزيز التنمية المتوازنة في مختلف المحافظات، وبما يتوافق مع مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي.
وأوضح أن المتنزه يمتد على مساحة تقارب 700 دونم يجري تطويرها على مرحلتين، تشمل المرحلة الأولى 140 دونمًا، والمرحلة الثانية 150 دونمًا ضمن الجزء التطويري الأول، على أن تُستكمل المساحات المتبقية لاحقًا.
وبيّن أن الموقع يتميز بأنه من أجمل المناطق الطبيعية في المملكة بما يضمه من غابات ومرتفعات وإطلالات فريدة، مما يجعله وجهة مثالية للسياحة البيئية والترفيهية على مدار العام، كما سيحقق تكاملًا مهمًا مع مشروع تلفريك عجلون والمرافق السياحية الأخرى قيد التطوير.
ولفت العجلوني إلى أن المشروع يضم بين 15 و20 فرصة استثمارية متنوعة، مؤكدًا أنه سيشكل ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة في محافظة عجلون والمناطق المجاورة، من خلال تحفيز الاستثمار المحلي والخارجي.
وتشمل الفرص الاستثمارية مقومات سياحية وترفيهية متعددة، مثل فندق من فئة أربع نجوم، وفندق بوتيك، ونزل بيئي، ومنطقة تخييم لطلبة الجامعات والمدارس، ومتَنزَه عائلي، وألعاب أطفال، ومنطقة مغامرات، وسينما خارجية، وقاعات متعددة الأغراض، ما يتيح للقطاع الخاص فرص شراكات تنموية حقيقية تخدم المنطقة.
وأكد أن المشروع سيسهم في توفير أكثر من 200 فرصة عمل مباشرة لأبناء محافظة عجلون، إلى جانب مئات الفرص غير المباشرة خلال مرحلتي الإنشاء والتشغيل.
وأشار إلى أن المتنزه سيعزز حضور الحرف اليدوية والمنتجات المحلية من خلال تخصيص مساحات لعرضها وتسويقها للزوار، بما يدعم تمكين المجتمعات الريفية اقتصاديًا، كما يُتوقع أن يستقطب أعدادًا كبيرة من الزوار من مختلف محافظات المملكة، بالإضافة إلى السياح القادمين من الخارج الباحثين عن تجارب بيئية وترفيهية في مواقع طبيعية استثنائية.
وشدد العجلوني على أن المخطط الشمولي للمشروع يراعي التوازن بين التنمية والحفاظ على البيئة، من خلال حماية الغطاء النباتي الطبيعي، واستخدام مواد إنشائية صديقة للبيئة، وتطوير مسارات للمشي والاستجمام تتناغم مع جماليات الموقع وطابعه الطبيعي.