الحراك الجنوبي يؤيد ويبارك إعلان قائد الثورة بشأن المهلة وإسناد غزة
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
بارك مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني الموقع على اتفاق السلم والشراكة، إعلان قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، مؤكدا جهوزية اليمن لمواصلة اسناد غزة وإمهال أعداء الأمة الصهاينة والأمريكان ومن دار في فلكهم مهلة محددة لرفع الحصار عن غزة، وتنفيذ التزاماتهم كما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار في يناير المنصرم وفي مقدمة ذلك تنفيذ البرتوكول الانساني المشمول والمنصوص عليه كما تضمنه الاتفاق.
وأوضحت الأمانة العامة للمكون في بيان إن هذا الموقف المشرف الشجاع لقائد الثورة واقامة الحجة على العدو الصهيوني ورعاتهم من خلال منحهم المهلة المحددة، قد أتى ثماره بفضل الله عزوجل منذ اللحظات الاولى لإعلانه، حيث انزل مجرم الحرب نتنياهو واركان عصابته من على شجرة الغطرسة والاستكبار وجعلهم يسارعون في إرسال وفدهم للتفاوض.
وأشار البيان إلى ان هذا الموقف خير دليل وشاهد على حكمة وحصافة ومصداقية مواقف الجمهورية اليمنية في نصرة وإسناد فلسطين وشعبها ومقاومته واحرار غزة، لاسيما عقب مراقبة ورصد الخروقات وتنصل ومماطلة العدو الصهيوني للاتفاق ومواصلته للانتهاكات والممارسات العدوانية في غزة والضفة وبحق الشعب الفلسطيني العزيز ومقدسات الأمة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
قائد اليونيفيل يؤكد انتهاك “إسرائيل” وقف النار في لبنان بشكل صارخ
الثورة نت/ ..
أكد قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، الجنرال ديوداتو أباغنارا، أن الهجمات التي تشنها “إسرائيل” على لبنان تشكل “انتهاكا دائما وفاضحا” لقرار مجلس الأمن 1701، وأن الهجمات الجوية اليومية تمثل خرقا ثابتا للاتفاق.
وقال أباغنارا في مقابلة مع “القناة 12” العبرية، إن “الهجمات الجوية اليومية التي تشنها “إسرائيل” في الساحة اللبنانية تمثل خرقا ثابتا لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين “تل أبيب” وحزب الله تحت مظلة القرار 1701″، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول.
وفي 11 أغسطس 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي القرار 1701 الذي دعا إلى وقف كامل للعمليات القتالية، بعد حرب استمرت 33 يوما آنذاك بين حزب الله وجيش العدو الإسرائيلي.
وانتقد أباغنارا تمركز مواقع عسكرية “إسرائيلية” ثابتة بمحاذاة الخط الأزرق (الحدودي المحدد لخطوط انسحاب “إسرائيل” من لبنان عام 2000)، معتبراً ذلك “انتهاكا دائما وفاضحا” لقرار الأمم المتحدة.
وأكد أن قوات الأمم المتحدة ملزمة “بتوثيق هذه الانتهاكات ورفع التقارير بشأنها”، محذرا من أن الوضع في جنوب لبنان “هش للغاية” وأن أي “خطأ صغير يمكن أن يقود إلى تصعيد كبير”.
وكان يُفترص أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار عدوانا شنته “إسرائيل” على لبنان في أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر 2024، خلفت أكثر من 4 آلاف شهيد وما يزيد على 17 ألف جريح.
ومنذ سريان الاتفاق ارتكب العدو الإسرائيلي آلاف الخروقات ما أسفر عن استشهاد وإصابة مئات اللبنانيين، إلى جانب دمار مادي.
ولا يزال العدو الإسرائيلي يتحدى الاتفاق بمواصلة احتلاله 5 تلال لبنانية في الجنوب سيطر عليها في العدوان الأخير على لبنان، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى يحتلها منذ عقود.
وفي تفصيله عن مهام قواته، أفاد أباغنارا بأنها مسؤولة عن مراقبة كل خرق على طول الخط الأزرق، وفي منطقة العمليات جنوب لبنان، إضافة إلى دعم الجيش اللبناني في فرض سيطرته على كامل المنطقة.
وقال: “مهمتنا خلق أفضل الظروف للاستقرار وتجنّب أي تصعيد، من خلال الرقابة والتبليغ ودعم القوات المسلحة اللبنانية”.