العراق يبحث إعادة فتح السفارة السويدية في بغداد
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
بحث مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، اليوم الإثنين، مع القائم بأعمال السفارة السويدية في بغداد يورجن لندستروم، إعادة فتح السفارة السويدية في بغداد، تعزيزاً لمبادئ الصداقة والشراكة بين البلدين.
وذكر المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي، في بيان صحافي اليوم، أوردته وكالة الأنباء العراقية أن "الأعرجي استقبل بمكتبه القائم بأعمال السفارة السويدية في بغداد، بحضور رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي الاستشارية في العراق، اندرس فيباري".
#العراق و #السويد يبحثان جهود إعادة فتح السفارة السويدية في بغداد pic.twitter.com/E51WW1PbXm
— شبكة الإعلام العراقي (@iraqmedianet) March 10, 2025وأضاف البيان أن "اللقاء، تناول بحث سبل تعزيز وتطوير علاقات التعاون والصداقة بين العراق ومملكة السويد، وفي جميع المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين".
وتابع: "كما جرى مناقشة التطورات الأمنية على المستوى الإقليمي بشكل عام، والساحة السورية بشكل خاص".
وأكد الجانبان على "بذل كافة الجهود لإعادة فتح السفارة السويدية في بغداد، تعزيزاً لمبادئ الصداقة والشراكة بين البلدين".
وأعلنت السويد إغلاق سفارتها في العراق وتعليق خدماتها حتى إشعار آخر، وذلك على خلفية المظاهرات التي حاصرت مقر السفارة في بغداد منذ يوليو (تمّوز) 2023.
كما استدعت السويد القائم بالأعمال العراقي في ستوكهولم، إثر إحراق سفارتها في بغداد خلال تظاهرة احتجاجاً على تجمّع مقرّر في السويد يعتزم منظّمه إحراق نسخة من المصحف خلاله.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية العراق السويد
إقرأ أيضاً:
الرئيس العراقي السابق برهم صالح رئيساً لمفوضية اللاجئين
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلةعُيّن الرئيس العراقي السابق برهم صالح رئيساً جديداً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وسيتولى صالح مهامه في يناير خلفا للإيطالي فيليبو غراندي الذي أمضى 10 سنوات على رأس المفوضية.
ورُشحت شخصيات أخرى للمنصب من بينها رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو، وكذلك المدير العام المنتهية ولايته للشركة القابضة التي تدير معظم متاجر «إيكيا» يسبر برودين.
وسيتولى صالح، البالغ 65 عاماً، مهامه في وقت تواجه فيه المفوضية أزمة هائلة بعد أن تضاعف تقريباً عدد الأشخاص المجبَرين على النزوح خلال 10 سنوات، فيما انخفض تمويل المساعدات الدولية بشكل حاد. كما اضطرت المنظمة إلى تسريح أكثر من ربع موظفيها منذ بداية العام، أي نحو 5 آلاف موظف.
وتولّى صالح منصب وزير التخطيط في الحكومة الاتحادية التي انبثقت عن أول انتخابات تعددية في العراق عام 2005.
وبعد عام، أصبح نائباً لرئيس الوزراء نوري المالكي، وبعد انتهاء ولايته عاد في عام 2009 إلى أربيل ليتولى حتى 2011 رئاسة حكومة إقليم كردستان.
هذا السياسي، وهو ابن قاض وناشطة في مجال حقوق المرأة، تولّى رئاسة العراق بين عامي 2018 و2022.