وزيرة الخارجية السويدية تتذوق الحريرة في إفطار رمضاني مغربي باستوكهولم
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
شاركت ماريا مالمر ستينرغارد، وزيرة خارجية مملكة السويد، الأسبوع الماضي في إفطار رمضاني نظمته السفارة المغربية باستوكهولم.
و قال السفير المغربي بالسويد كريم مدرك أن حفل الافطار الذي أقيم تحت شعار ” التسامح والوحدة” ، حضرته وزيرة خارجية مملكة السويد، إلى جانب كبار المسؤولين المحليين وممثلي الديانات الثلاث وعدد من السفراء وأعضاء المجتمع المدني السويدي.
وأشار الى أن الإفطار أقيم وفقًا للتقاليد المغربية، في جو تجاوز الحدود والمعتقدات.
وقد أشاد الضيوف بتفرد المغرب والتزام المملكة المستمر بتعزيز الحوار بين الأديان وقيم التسامح.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
من النشل إلى التسامح: قصة الكاتبة الإيطالية في مراكش
اهتزت مدينة مراكش المغربية على وقع حادث نشل صادم تعرضت له الكاتبة الإيطالية نيكوليتا بورتولوتي أثناء زيارتها السياحية أواخر نوفمبر الماضي، وقع الحادث وسط الأزقة التاريخية القريبة من ساحة جامع الفناء، بعدما تعرضت الكاتبة للاعتداء أثناء سيرها برفقة زوجها وعائلتها.
تفاصيل الواقعةروت بورتولوتي تفاصيل صادمة عن اللحظات التي عاشتها، إذ فوجئت بشابين ملثمين على دراجة نارية يختطفان حقيبتها، ما أدى إلى ارتطامها بالأرض وإصابتها بجروح غائرة في الرأس وارتجاج دماغي شديد.
ورغم قسوة المشهد، أبدت الكاتبة إعجابها بردود الفعل الإنسانية التي لاقت دعما من السكان المحليين، بما في ذلك تجار الحي وأصحاب المحلات وسائقي سيارات الأجرة، وحتى شخص مشرد ساهم في تقديم المساعدة الفورية، قبل نقلها إلى مصحة لتلقي العلاج تحت إشراف طاقم طبي وصفته باللطيف والمتعاطف.
أثنت بورتولوتي على التعاطف الشعبي الذي أبداه المغاربة، مؤكدة أن عشرات المواطنين أعربوا لها عن أسفهم وقدموا المساعدة حتى في منازلهم، معتبرة أن الحادثة مجرد استثناء لا يعكس صورة مدينة مراكش ولا أهلها، مشيدة بتسامح السكان وحرصهم على الضيافة.
واجهت الكاتبة أيضا معاناة إدارية نتيجة سرقة جميع وثائقها الرسمية، بما فيها جواز السفر، ما اضطرها للتوجه إلى القنصلية الإيطالية بالدار البيضاء لإنهاء الإجراءات الضرورية قبل العودة إلى بلادها.
أكدت بورتولوتي في ختام تدوينتها أن السلطات المغربية نجحت في توقيف المشتبه فيهما، متوقعة أن يواجه الشابان عقوبات رادعة، لكنها شددت على ضرورة أن تكون الإجراءات عادلة تحفظ مستقبلهما، معتبرة أن الاعتداء فعل فردي لا يمثل المجتمع المغربي الذي وصفته بالمعتدل والمتسامح.