عيد عبد الهادي: معركة العاشر من رمضان تجلت فيها أروع معاني الوحدة الوطنية
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بحزب الحرية المصري، بالتهنئة، للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ووزير الدفاع والقوات المسلحة، بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، قائلا: هذا اليوم الذي سطّر فيه الجيش المصري ملحمة بطولية غيرت موازين القوى وأكدت أن الإرادة الصلبة قادرة على صنع المستحيل.
وأكد عبد الهادي، في بيان له، أن هذا اليوم من عام 1973، أثبتت القوات المسلحة المصرية أن الإيمان بالحق، والتخطيط الدقيق، والتضحية بلا حدود هي مفاتيح النصر، فكان العبور العظيم الذي استعاد للأمة عزتها وأعاد رسم خارطة المنطقة بقوة السلاح والعزيمة. لم يكن مجرد انتصار عسكري، بل كان شهادة على أن مصر لا ترضخ للهزيمة، وأن أبناءها قادرون على دحر أي عدو مهما كانت قوته.
وأشار إلى إنه قد تجلت في معركة العاشر من رمضان أروع معاني الوحدة الوطنية، حيث تضافرت جهود الجيش والشعب في تلاحم فريد، فكان الجنود في الميدان يقاتلون ببسالة، بينما كانت الجبهة الداخلية تقدم الدعم بكل ما تملك، في مشهد يؤكد أن مصر حينما تتوحد إرادتها، فإنها تصنع المعجزات، مشيرا إلى أن المصريون عبروا قناة السويس ليس فقط بالجسور والآليات، بل بإرادة لا تلين، فأزالوا كل العقبات، وحطموا خط بارليف الذي كان يُروَّج له كحاجز منيع، ليؤكدوا أن العزيمة أقوى من أي تحصينات.
وأضاف عبد الهادي، أنه في هذه الذكرى المجيدة، نجدد العهد على أن روح العاشر من رمضان ستظل مصدر إلهام لكل الأجيال، نستقي منها معاني الإصرار والعمل والتضحية، فكما انتصرنا في الماضي بقوة السلاح، فإننا اليوم نخوض معركة البناء والتنمية بسلاح العلم والإنتاج، وأن مصر التي انتفضت دفاعًا عن كرامتها منذ عقود، لا تزال تمضي بثبات نحو مستقبل أكثر إشراقًا، مستندة إلى تاريخ مجيد، وإرادة شعب لا يعرف المستحيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرية العاشر من رمضان العاشر من رمضان عبد الهادی
إقرأ أيضاً:
السامعي يزور أضرحة شهداء الإعلام الذين استهدفهم العدو الإسرائيلي في العاشر من سبتمبر
الثورة نت /..
زار عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، اليوم روضة الشهداء بمنطقة الروضة بالعاصمة صنعاء التي ووري فيها شهداء الإعلام من صحيفتي ٢٦ سبتمبر واليمن ووكالة الأنباء اليمنية سبأ ممن استهدفهم العدو الإسرائيلي في العاشر من سبتمبر الماضي.
وخلال الزيارة، وضع السامعي إكليلًا من الزهور على أضرحة شهداء الإعلام، وقرأ الفاتحة على أرواحهم وكافة أرواح شهداء الوطن العظماء الذين ارتقوا في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، سائلا المولى عز وجل أن يتقبلهم من الأنبياء والصالحين والصديقين.
وأكد عضو السياسي الأعلى على الدور الذي قام به الإعلام الوطني خلال المواجهة مع العدو الإسرائيلي، والأمريكي ومن حالفه من دول العدوان.
ووجه الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء ووزارة الإعلام، بإقامة نصب تذكاري لشهداء العاشر من سبتمبر كونهم يعدون رمزًا لكل الإعلاميين الذين يواجهون التضليل الإعلامي للعدو ويظهرون الحقيقة للرأي العام المحلي والإقليمي والعالمي.
وقال “هذه الجريمة النكراء في حق إعلاميين مسالمين مدنيين، صنفت عالميًا كثاني أبشع جريمة ترتكب في حق الصحفيين في العالم، ما يجب أن يتم إبرازها على المستويين الإعلامي والحقوقي محليًا ودوليًا ومقاضاة العدو الصهيوني بالتنسيق مع الكيانات الصحفية اليمنية والعربية وعبر الاتحاد الدولي للصحفيين”.
كما وجه السامعي، هيئة رعاية أسر الشهداء وهيئة الزكاة ووزارة الإعلام والدفاع بتقديم الرعاية والدعم لأسر وذوي الشهداء واعتبار العاشر من سبتمبر من كل عام يومًا لإحياء الذكرى الأليمة وتخلّيد الشهداء الذين ضربوا أروع الأمثلة في الوفاء والإخلاص والإيثار.