حريق هائل وإصابات جراء اصطدام ناقلة نفط بسفينة شحن قبالة سواحل بريطانيا
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
أفاد خفر السواحل البريطاني بنشوب حريق هائل قبالة سواحل المملكة المتحدة، يوم الإثنين، وذلك بعدما اصطدمت ناقلة نفط تحمل العلم الأمريكي بسفينة شحن برتغالية.
وقالت السلطات البريطانية إن عمليات إنقاذ كبيرة تجري حاليًا بمشاركة قوارب النجاة وطائرات الهليكوبتر في مكان الحادث الذي يبعد حوالي 10 أميال بحرية عن مدينة هال.
ووفقًا لموقع "مارين ترافك" الذي يتتبع تفاصيل السفن التجارية، فإن سفينة الشحن البرتغالية، المسجلة في ماديرا، تحمل اسم "سولونج"، وكانت متجهة نحو هولندا قبل أن تصطدم بناقلة النفط التي اشتعلت فيها النيران.
أما السفينة الأخرى، فاسمها "الستينا إماكيوليت" وهي ناقلة نفط ومواد كيميائية، يبلغ وزنها نحو 50,000 طن وطولها 183 مترًا (600 قدم) وتحمل العلم الأمريكي. وكانت قد غادرت ميناء يوناني في بحر إيجة متجهة نحو هال البريطانية، حسب الموقع ذاته.
ولم يُعرف حتى اللحظة سبب التصادم، غير أن الموقع أشار إلى أن إحدى السفن كانت في حركة بينما كانت الأخرى شبه ثابتة عندما وقع.
Relatedلحظة فقدان التحكم بسفينة شحن واصطدامها بالجسر الذي انهار في بالتيمور 15 مصاباً في فلوريدا إثر اصطدام قطار بشاحنة إطفاء عبرت حاجز السكك الحديديةأمريكا ولعنة سقوط الطائرات: مقتل شخص وإصابة آخرين إثر اصطدام طائرتين في مطار أريزونامن جهته، قال المتحدث باسم خفر السواحل: "نقوم بتنسيق الاستجابة الطارئة إثر تقارير عن تصادم بين ناقلة وسفينة شحن قبالة ساحل شرق يوركشاير".
وأضاف البيان أنه جرى "استدعاء مروحية إنقاذ تابعة لخفر السواحل من هامبرسايد، إلى جانب قوارب نجاة من مناطق أخرى مثل سكيجنيس وبريدلينغتون ومابليثورب وكليثوربس، وطائرة ثابتة الجناحين تابعة لخفر السواحل، وسفن قريبة ذات قدرة على مكافحة الحرائق".
في هذا السياق، قالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إنه تم سحب 32 شخصًا على الأقل إلى الشاطئ، بينهم مصابون. ونقلت عن الرئيس التنفيذي لشركة "ستينا بلك"، إريك هانييل، قوله إن السلطات استطاعت سحب جميع أفراد طاقم الناقلة، وعددهم يفوق الـ20، وجميعهم بخير.
كما نقلت عن الرئيس التنفيذي لميناء غريمسباي إيست، مارتن بوييرز، قوله إنه "تم إبلاغهم بوجود كرة نارية ضخمة"، غير أن السفينتين كانتا بعيدتين عن الشاطئ إلى حد يصعب رؤيتهما.
وأضاف: "لابد أنهم أرسلوا نداء استغاثة، ولحسن الحظ، كان هناك سفينة لنقل الطاقم في المنطقة بالفعل."
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد أيام دامية.. وزارة الدفاع السورية تعلن انتهاء "العملية العسكرية" في الساحل هل حقاّ وصف الاتحاد الأوروبي القهوة بأنها "ضارة" للبشر؟ بيونغ يانغ تجري خامس تجربة صاروخية هذا العام تزامنًا مع مناورات بين سيول وواشنطن المملكة المتحدةباخرة شحن نفطيةحادثبحث وإنقاذحريقالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل روسيا ضحايا بشار الأسد المفوضية الأوروبية سوريا إسرائيل روسيا ضحايا بشار الأسد المفوضية الأوروبية المملكة المتحدة حادث بحث وإنقاذ حريق سوريا إسرائيل روسيا ضحايا بشار الأسد المفوضية الأوروبية دونالد ترامب ألمانيا تركيا أوكرانيا شرطة أبو محمد الجولاني یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
حريق هائل بكريت اليونانية وعمليات إخلاء ونزوح
قال مسؤولون إن مئات من رجال الإطفاء كافحوا حريقا اندلع اليوم الخميس في جزيرة كريت أتى على الغابات وبساتين الزيتون وأدى إلى إجلاء أكثر من ألف شخص، وهذا يسلط الضوء على مدى ضعف المنطقة في مواجهة حرائق الغابات المدمرة، وسط موجة حر تضرب أوروبا.
وأدت الرياح العاتية والطقس الجاف إلى ظروف مواتية لانتشار الحرائق في اليونان، وهذا أعاق جهود السلطات للسيطرة على الحرائق، في حين شهدت أجزاء كبيرة من أوروبا موجة حر مبكرة في الصيف ارتبطت بوفاة 8 أشخاص على الأقل في جميع أنحاء المنطقة.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4موجة حر "قاسية" تجتاح المغرب خلال الأيام المقبلةlist 2 of 4موجة حر شديدة تضرب أجزاء من أوروبا وتحذيرات من حرائقlist 3 of 4توسع حرائق الغابات بكوريا الجنوبية وأوامر إخلاءlist 4 of 4الجفاف المتزايد يؤجج حرائق كاليفورنياend of listونشرت السلطات اليونانية نحو 230 رجل إطفاء، وطائرات هليكوبتر، لاحتواء الحريق الذي اندلع قبل يوم بالقرب من بلدة إيرابيترا على الساحل الجنوبي الشرقي لأكبر جزيرة في اليونان.
وقال مسؤولون إن الحريق اتسع بسبب الرياح القوية حتى وصل إلى المنازل والفنادق التي تم إخلاؤها في وقت سابق.
وقال المتحدث باسم إدارة الإطفاء فاسيليس فاثراكوجيانيس، في الوقت الذي كانت فيه قواته تقاتل إلى جانب التعزيزات من أثينا للسيطرة على عدة حرائق مشتعلة: "هناك هبات رياح في المنطقة، بعضها بلغت قوتها 9 درجات على مقياس بوفورت، وهذا أدى إلى اشتعال الحرائق مجددا وإعاقة جهود إخمادها".
وتم إجلاء أكثر من ألف ساكن وسائح من 4 مستوطنات على الأقل، ونُقلوا إلى ملجأ مؤقت في ملعب داخلي في إيرابيترا. وغادر بعضهم جزيرة كريت بالقوارب، وفقا للسلطات.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن أضرارا لحقت ببعض المنازل لكن لم تقع إصابات خطيرة، رغم أن بعض الأشخاص نقلوا إلى المستشفى بسبب مشاكل في الجهاز التنفسي، حسبما قال مسؤول.
وتقع اليونان ودول أخرى في البحر الأبيض المتوسط في منطقة وصفها العلماء بـ"بؤرة حرائق غابات ساخنة"، حيث تكثر الحرائق خلال فصول الصيف الحارة والجافة. وقد ازدادت هذه الحرائق تدميرا في السنوات الأخيرة، وفقا للسلطات، بسبب التغير المناخي السريع.
إعلانوفي تركيا المجاورة، فر آلاف الأشخاص من حرائق الغابات في الوقت الذي تكافح فيه البلاد الحرائق في منطقتي تشيشمي وأوديميس لليوم الثاني على التوالي في مقاطعة إزمير الساحلية الغربية.
وأظهرت لقطات تلفزيونية محلية أن الرياح أعاقت جهود الإطفاء مع اقتراب النيران من الطريق السريع الرئيسي المؤدي إلى تشيشمي، كما تصاعدت سحب من الدخان الكثيف فوق المناطق الجبلية.
وكانت وزارة الصحة الإيطالية قد أصدرت تحذيرات حمراء لـ18 مدينة مع ارتفاع درجات الحرارة إلى 38 درجة مئوية (100.4 درجة فهرنهايت) في المدن الكبرى. وحذر وزير الطاقة الإيطالي جيلبرتو بيتشيتو فراتين من احتمال انقطاع التيار الكهربائي مؤقتا بسبب ارتفاع استهلاك الطاقة جراء استخدام مكيفات الهواء.
كما أغلقت شركة المرافق السويسرية "أكسبو" وحدتي المفاعل التابعتين لها في محطة الطاقة النووية في بيزناو بسبب ارتفاع درجات حرارة مياه النهر.
وأعلنت فرنسا الإنذار الأحمر جراء موجة الحرّ الشديدة الثلاثاء والأربعاء، حيث ارتفعت درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية في باريس، وأغلقت مئات المدارس والمرافق بما فيها الطابق العلوي من برج إيفل.
ويقول العلماء إن موجات الحر وصلت في وقت مبكر من هذا العام، وهذا أدى إلى ارتفاع درجات الحرارة بما يصل إلى 10 درجات مئوية في بعض المناطق، إذ تسبب زيادة حرارة مياه البحار في تشكيل حرارية فوق معظم أوروبا، مما أدى إلى احتجاز كتل الهواء الساخن.