كاتب إسرائيلي منتقداً الشاباك: تغيير رئيس الجهاز لا يصلح الإخفاق
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
رأى الكاتب الإسرائيلي، ميخا أفني، أن إخفاق جهاز الأمن العام الإسرائيلي، شاباك، لا يمكن إصلاحه بابدال شخص واحد، ولكن الأمر يتطلب تغييراً عميقاً، يشمل التصورات وأساليب العمل والثقافة التنظيمية.
وقال في مقال بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن استبدال رئيس الشاباك أمر لا مفر منه بعد أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والتي تُعد أكبر فشل أمني في تاريخ إسرائيل، مؤكداً أن المسؤولية تتطلب التغيير، ولكن السؤال المهم لا يتعلق بمن سيحل محله، بل كيف يمكن ضمان عمل جهاز الشاباك بشكل مختلف، وكيف سيمنع الكارثة القادمة.الضغط الإسرائيلي على حماس قد ينتهي بغزو جديد للقطاع#تقارير24
https://t.co/jS2g5WJnhn pic.twitter.com/E14a94qoGR
فشل 7 أكتوبر
وأشار إلى أن فشل أكتوبر لم يبدأ يومها، ولكنه كان نتاج عملية طويلة. وعلى مدى سنوات، بترسيخ تصور خاطئ وخطير مفاده أن حركة حماس الفلسطينية، لا تخطط لحرب شاملة، بل فقط "تدير الصراع"، ولكن في الوقت نفسه قامت حماس بتسليح نفسها وتدريبها وبناء بنية تحتية عسكرية هائلة تحت أنوف مجتمع الاستخبارات، ثم جاء 7 أكتوبر (تشرين الأول).
ضعف مثير للقلق
وقال الكاتب تحت عنوان "فشل وراء فشل.. استبدال رئيس الشاباك لن يكون كافياً"، إنه على الرغم من الصدمة، يبدو أن جهاز الأمن العام "الشاباك" يواصل إظهار ضعف مثير للقلق، فقد فشل في اكتشاف شبكات التجسس الإيرانية داخل إسرائيل، وفشل في وقف عمليات التدخل الأجنبي التي تهدف إلى الانقسام الداخلي، وفي الهجوم الضخم الذي تم التخطيط له بالعبوات الناسفة، لم تمنع الكارثة إلا معجزة، مستطرداً: "إن تغيير الاسم في أعلى الهرم ليس كافياً، لا يمكن حل هذا الفشل عن طريق استبدال شخص واحد، إن التغيير العميق ضروري، تغيير في الإدراك، تغيير في أساليب العمل، تغيير في الثقافة التنظيمية، كما ينبغي أن تصبح عمليات صنع القرار أكثر شفافية وتحكماً".
ولذلك رأى الكاتب أن استبدال رونين بار يجب أن يأتي بشكل مختلف، لأن الشاباك أصبح "حاضنة مغلقة" حيث ينشأ الجميع على نفس المسار، ويفكرون بنفس الأنماط، وتابع: "إذا أردنا التغيير الحقيقي، فنحن بحاجة إلى شخص يجلب منظوراً جديداً، خالياً من الالتزامات الداخلية، شخص يمكنه إجراء التغييرات دون خوف ودون الاعتماد على النظام الحالي".
حماس: إسرائيل "تواصل الانقلاب" على اتفاق غزةhttps://t.co/opFm1KG1Sm
— 24.ae (@20fourMedia) March 10, 2025ثمن باهظ
وقال إن إسرائيل لا تستطيع أن تتحمل تكلفة جهاز أمني يتجاهل التهديدات الأكثر خطورة، مشدداً على أنه حال عدم استغلال الحكومة هذه الفرصة لإجراء إصلاحات جذرية، فسيجد الإسرائيليون أنفسهم متفاجئين مرة أخرى، وسيدفعون ثمناً باهظاً مرة أخرى.
واختتم مقاله قائلاً: "لم تكن الإخفاقات من صنع جهاز الشاباك وحده، فقد ارتُكبت أخطاء خطيرة في الجيش الإسرائيلي وعلى المستوى السياسي، ولكن الآن هو الوقت المناسب لتعلم الدروس والتغيير، سواء كانت هناك حقيقة في الادعاءات حول تسييس الشاباك أم لا، فإن رئيس الجهاز القادم يجب أن يضمن أن يكون الشاباك هيئة مهنية محايدة تنتمي إلى الجمهور بأكمله".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
حماية المستهلك: توجيهات رسمية بتقليل مدة الرد على الشكاوى وحلها
قال إبراهيم السجيني رئيس جهاز حماية المستهلك، إنه يتم استخدام الوسائل التكنولوجية لتطوير العمل بالجهاز، وأن الفرع الجديد بالقاهرة الجديدة يضم كل شئ متطور.
وأضاف رئيس جهاز حماية المستهلك، خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، المذاع على قناة الأولى، أن أي مواطن من خلال التطبيقات يتمكن من التواصل مع الجهاز، وفي لحظة تصل الشكوى، وأن هناك متابعة مستمرة للشكوى.
وأوضح أن المواطن يتمكن من متابعة رد فعل الشركات التي قدم ضدها الشكوى، وأن كل ذلك من خلال التطبيقات الجديدة، التي تقوم بإرسال كل شئ عبر الهاتف.
وأشار إلى أن الجهاز لديه 24 فرع بجميع المحافظات، وأن هناك عملية تأهيل لجميع مكاتب الجهاز بالمحافظات، وأن هناك عمل على تقصير مدة حل المشكلات.
وكشف أن المشكلة يتم حلها الآن في 5 أيام بعد أن كان يتم حلها في 15 دقيقة، وأن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وجه بتقليل مدة حل المشكلة عن 5 أيام.
بالرقابة على الأسواق، كشف رئيس جهاز حماية المستهلك عن قيام الجهاز خلال الفترة الأخيرة بزيارة نحو 190 ألف منشأة، نتج عنها تحرير أكثر من 44 ألف محضر مخالفة، مؤكّدًا أن الجهاز مستمر في حملاته الرقابية لضبط الأسعار وحماية حقوق المستهلكين.
ولفت إلى أن هذا الجهد الرقابي هو أحد المحاور الأساسية في عمل الجهاز، ويهدف إلى مواجهة التلاعب والغش التجاري في السوق المصري، أن الجهاز لا يسعى لزيادة عدد المحاضر بقدر ما يسعى لضبط السوق وتحقيق التوازن فيه، موضحًا أن هناك تنسيقًا مستمرًا مع إدارات المحافظات لشن حملات رقابية مكثفة، تشمل المدن والقرى والمراكز، وأن هذه الحملات كثيرًا ما تكشف ممارسات مثل نقل السلع للأسواق الكبيرة بهدف رفع الأسعار.
كما لفت إلى أهمية دور المواطن في الرقابة على الأسواق، مشددًا على ضرورة متابعة الأسعار ومقارنتها قبل إتمام عمليات الشراء، ومؤكدًا أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت وسيلة فعالة للتفاعل مع شكاوى المواطنين.