تعرف على المرشحين لخلافة تياغو موتا
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
بدأت إدارة نادي يوفنتوس دراسة عدة خيارات تدريبية لخلافة المدرب الحالي تياغو موتا، الذي بات مستقبله فى مهب الريح بعد الهزيمة الثقيلة التى تلقاها الفريق على أرضه أمام أتالانتا 0-4، فى واحدة من أسوأ الخسائر التي تعرض لها "البيانكونيري" في تاريخه الحديث.
رغم أن النادي لم يتخذ أي قرار فوري بإقالة تياغو موتا، إلا أن التقارير الصحافية الإيطالية، وعلى رأسها صحيفة لا غازيتا ديلو سبورت، أكدت أن هناك ثلاثة أسماء بارزة مرشحة لتولي المسؤولية في الموسم المقبل.
ويتصدر القائمة مدرب أتالانتا، جيان بييرو غاسبريني، والذي كان السبب المباشر فى الهزيمة الأخيرة ليوفنتوس، إذ يمتلك غاسبريني خبرة طويلة في الدوري الإيطالي، كما أنه سبق له اللعب في صفوف يوفنتوس خلال شبابه. يوفنتوس يتعرض لأثقل هزيمة على أرضه منذ 57 عاماً - موقع 24تعرض يوفنتوس لخسارة قاسية 0-4 أمام أتالانتا في الجولة 28 من الدوري الإيطالي، أمس الأحد، حيث تعد هذه الهزيمة الأولى لـ"السيدة العجوز"على أرضه في "الكالتشيو" بأكثر من 3 أهداف منذ 57 عاماً.
أما الأسم الثاني فهو أنطونيو كونتي، المدرب السابق للبيانكونيري والحالي لنابولي، والذي يحيط الغموض بمستقبله رغم نجاحاته مع الفريق الجنوبي، عودة كونتي قد تكون مطروحة بقوة، خاصة إذا قررت إدارة يوفنتوس الاعتماد على شخصية قيادية تملك خبرة في تحقيق البطولات.
وأخيراً، برز اسم روبرتو دي زيربي، المدير الفني لنادي مارسيليا الفرنسي، كأحد الخيارات المحتملة، خصوصاً مع الأداء المميز الذي يقدمه في الدوري الفرنسي.
ومع تبقي التأهل إلى دوري أبطال أوروبا كآخر أهداف يوفنتوس هذا الموسم، يبقى مستقبل موتا محل شك، فيما تستعد إدارة النادي لاتخاذ قرار حاسم بشأن القيادة الفنية للفريق في الفترة المقبلة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تياغو موتا يوفنتوس يوفنتوس تياغو موتا
إقرأ أيضاً:
اعتراف صهيوني بالعجز: اليمن بات قوة عصية على الهزيمة بفضل صناعاته الصاروخية المستقلة
يمانيون../
في اعتراف لافت يعكس حجم المأزق الذي يعيشه كيان الاحتلال الصهيوني أمام التصعيد اليمني المتواصل، أقرّ القائد السابق في سلاح الجو الصهيوني، العميد تسفيكا حايموفيتش، بأن القوات المسلحة اليمنية باتت تشكل تحدياً غير قابل للكسر، وأن محاولات هزيمتها ليست فقط صعبة، بل قد تكون مستحيلة في ظل المعطيات الحالية.
وفي مقابلة صحفية، شدد حايموفيتش على أن البعد الجغرافي الذي يفصل كيان الاحتلال عن اليمن – والذي يصل إلى نحو 2000 كيلومتر – يُعد أحد أبرز العوامل التي تصعّب من مهمة أي ردع فعّال أو توجيه ضربة حاسمة للقوات اليمنية. وأشار في هذا السياق إلى التجربة السعودية، التي – رغم الدعم الأميركي والبريطاني الواسع – فشلت خلال عقد كامل من العدوان في تحقيق أهدافها العسكرية والسياسية في اليمن.
لكن الأهم في كلامه كان الإقرار الصريح بتقدم الصناعات العسكرية اليمنية، وخاصة في القدرات الصاروخية، حيث قال: “اليمنيون لم يعودوا يعتمدون على استيراد الصواريخ، بل باتوا يُصنّعونها بأنفسهم… إنهم يتقنون التصنيع، والصواريخ التي تطلق علينا اليوم هي من صنعهم الكامل.”
هذه الشهادة من مسؤول صهيوني بارز تُشكّل نقطة محورية في فهم التغيرات الجيوستراتيجية في المنطقة، وتكشف عمق القلق الصهيوني من اليمن كجبهة متماسكة ومبنية على إرادة مقاومة داخلية وتقدم تقني ذاتي، لا يمكن إجهاضه بالوسائل التقليدية.
وإذا ما قورنت هذه التصريحات بسياق المواجهة المفتوحة في البحر الأحمر وضربات اليمن الجوية والبحرية التي طالت عمق الكيان الصهيوني – بما في ذلك فرض الحصار على مطار “بن غوريون” – فإن من الواضح أن صنعاء لم تعد مجرد طرف داعم لغزة، بل أصبحت رقماً صعباً في معادلة الردع الإقليمي، يصوغ المعادلات على الأرض ويقلب الموازين.
ويُضاف إلى ذلك أن هذا الإقرار الصهيوني يأتي في ظل استمرار اليمن في توسيع مسرح عملياته العسكرية، ليس فقط براً وبحراً، بل في عمق المجال الجوي للعدو، ما يعكس مستوى الانضباط العسكري والتقني والسيادي للقوات المسلحة اليمنية، وقدرتها على التحرك بمفردها، دون تبعية أو اعتماد على الخارج.
إن ما قاله حايموفيتش لا ينبغي التعامل معه كتصريح فردي، بل كإحدى مؤشرات الفشل الاستراتيجي لعدو بات يدرك أن جبهة جديدة – جنوبية هذه المرة – باتت تثقل عليه وتحاصره، جبهة لا تستنزفه بالسلاح فقط، بل بالأهم: بالمعنى وبالأخلاق، حين تضع نفسها في موقع النصير العملي لغزة، لا بالشعارات، بل بالضربات المحكمة.
هكذا، يصبح اليمن – في نظر العدو – خصماً لا يشبه خصومه التقليديين؛ خصماً يمتلك الأرض والإرادة والقدرة على البناء والتصنيع تحت الحصار، وخصماً لا يمكن شراؤه أو ترهيبه أو إغواؤه، وهو ما يجعل معركته مع الكيان الصهيوني معركة طويلة النفس، قابلة للاتساع، ومفتوحة على جميع الخيارات.