رئيسا مصر وتونس يؤكدان رفضهما التام لتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الاثنين، اتصالًا هاتفيًا مع نظيره التونسي قيس سعيد، ناقش خلالهما العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية، لا سيما الأوضاع في فلسطين وليبيا وسوريا.
وأكد الرئيسان، وفق بيان صادر عن المتحدث الرسمي للرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي، رفضهما "المطلق والتام" لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم أو تصفية القضية الفلسطينية، معتبرين أن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هي الضامن الوحيد لتحقيق سلام دائم بالمنطقة.
وشهد الاتصال استعراض الجهود المصرية لتعزيز وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتيسير وصول المساعدات الإنسانية، حيث أثنى الرئيس التونسي على "الخطة العربية لإعادة إعمار غزة" التي أعدتها مصر، مؤكدًا دعم بلاده لها شريطة أن تُنفذ دون تهجير الفلسطينيين.
كما تطرق الحوار إلى العلاقات الثنائية، حيث أشاد الرئيسان بالتقدم الذي تشهده التعاونات المشتركة، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية، مع تأكيدهما سعيهما لتعزيز آفاق الشراكة في جميع الملفات ذات الاهتمام المشترك.
من ناحية أخرى، تبادل الزعيمان الرؤى حول الأزمات في ليبيا وسوريا، مؤكدين التزامهما بوحدة أراضي الدولتين وسيادتهما الكاملة، وحماية شعوبهما من مخاطر التقسيم والصراعات الداخلية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر ترفض محاولات تهجير الفلسطينيين وتؤكد ضرورة تنفيذ خطة الرئيس ترامب
شدد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، على الدور الحيوي للأمم المتحدة ووكالاتها، وفي مقدمتها مكتب تنسيق الشئون الإنسانية، في حماية المدنيين ورصد الانتهاكات وضمان النفاذ الإنساني.
وأكد عبد العاطي على رفض مصر القاطع لأي محاولات للتهجير، فضلاً عن أهمية مواصلة التنسيق الوثيق مع المنظمة الدولية لدعم الاستقرار وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك على هامش منتدى صير بني ياس، حيث التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، بـ توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ.
وأكد الوزير عبد العاطي علي أن تثبيت وقف إطلاق النار يمثل أولوية قصوى باعتباره المدخل الضروري للتنفيذ الكامل لخطة الرئيس ترامب للسلام والانتقال المنظم إلى مرحلتها الثانية، بما يضمن تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق وبدء جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار.