بعد شهر من وفاته.. ظهور جديد لصالح العويل في "جودر2"
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
بعد أقل من شهر من وفاته، ظهر صالح العويل، في الحلقة التاسعة من مسلسل "جودر2"، حيث صور دوره قبل رحيله.
وأدى صالح العويل، دور "صالح" الذي يعاني من ضيق الحال، ويساعده جودر، وهو ظهوره الأخير قبل وفاته في فبراير (شباط) الماضي بعد صراع مع المرض.ونشر ياسر جلال المشهد الذي جمعه بالراحل صالح العويل، عبر إنستغرام، قاًئلااًً: "كنت أتمنى أنك تشوف المشهد دا ياعم صالح".
View this post on Instagram
A post shared by Yasser Galal (@yassergalal)
ويُشارك في بطولة العمل بجانب ياسر جلال، أحمد فتحي، وجيهان الشماشرجي، وعبد العزيز مخيون، وهو من تأليف أنور عبدالمغيث، وإخراج إسلام خيري، وهو مسلسل من 15 حلقة، عن "جودر الصياد" ابن التاجر عُمر، واستمرار معاناته مع أعدائه والمؤامرات التي تحاك ضده، ويعدّ جودر من الشخصيات الأكثر شهرة في حكايات "ألف ليلة وليلة".
A post shared by Yasser Galal (@yassergalal)
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ياسر جلال شهر رمضان رمضان 2025 دراما رمضان صالح العویل
إقرأ أيضاً:
كان تعبان .. صديق إسماعيل الليثى يروي تفاصيل حادث وفاته في لقاء مؤثر مع سعد الصغير
أجرى النجم سعد الصغير لقاءً مؤثرًا مع شريف، صديق الراحل اسماعيل الليثى المقرب، والذي كان يرافقه في السيارة لحظة وقوع الحادث المأساوي الذي أودى بحياته.
ووجه شريف الشكر للفنان سعد الصغير وسمسم شهاب، مؤكدًا أنهما وقفا إلى جواره في وقت عصيب، خاصة أنه كان متواجدًا في محافظة لا يعرف فيها أحدًا، قائلاً: «أشكرك يا سعد إنت وسمسم شهاب، وقفتوا وقفة جدعة معايا في وقت صعب جدًا».
وكشف شريف تفاصيل الساعات الأخيرة قبل الحادث خلال لقاؤه مع الفنان سعد الصغير في برنامج سعد مولعها نار الذى يذاع على قناة الشمس، موضحًا أنهم خرجوا من أحد الأفراح وتوقفوا في محطة وقود، وكانوا يسيرون خلف بعضهم في الطريق وسط أجواء من المزاح والمرح، مؤكدًا أنه شاهد الحادث من بدايته وحتى نهايته.
وأوضح أن إسماعيل الليثي كان يشعر بإرهاق شديد نتيجة العمل المتواصل منذ ساعات العصر، وقال له: «أنا تعبان والمشوار صعب»، فحاول شريف مساعدته بتخفيف وضعية جلوسه وتدليك ظهره أثناء السير، مشددًا على أن السيارة كانت تسير بهدوء، وأن إسماعيل نفسه كان الأكثر حرصًا، مؤكدًا: «مفيش سواق يجري جنب مطرب».
ونفى شريف بشكل قاطع أن يكون تعاطي الكحول سببًا في الحادث، مؤكدًا أن السائق لم يكن يشرب، ولا أحد كان يتناول أي مشروبات كحولية أمام إسماعيل الليثي.
وسرد شريف لحظات الحادث قائلًا: «فجأة ظهر نور قوي جوه العربية، والطريق كان ضيق، العربية انحرفت وحصل انقلاب وصوت تكسير عالي في لحظة»، مؤكدًا أنه ظل يردد الشهادة عدة مرات، قبل أن يخرج من نافذة السيارة ويقف مصدومًا وهو يرى إسماعيل غارقًا في الدماء، محاولًا إنقاذه دون جدوى.
وأشار إلى أن سيارة نقل توقفت لمساعدتهم، وأن الأهالي قاموا بجمع متعلقاتهم الشخصية، كما تلقى اتصالًا من ناصر صلاح، مدير أعمال إسماعيل الليثي، للاطمئنان عليه، إلا أنه أخبره وقتها بوقوع الحادث.
وأوضح شريف أنه ظل في العناية المركزة لمدة أسبوع، ولم يعلم بخبر وفاة إسماعيل الليثي إلا بعد خروجه منها، حيث حرص شقيقه على إخفاء الخبر عنه نظرًا لقوة العلاقة التي جمعتهما، إلى أن أخبره صديقه إيهاب المصري بالوفاة.
وأكد شريف أنه عضو منتسب في نقابة المهن الموسيقية، مشيدًا بدور النقيب مصطفى كامل، وكذلك دعم أبناء محافظة المنيا له خلال فترة علاجه، لافتًا إلى أنه يعول ثلاث بنات ولا يزال بحاجة إلى إجراء عملية جراحية.
واختتم حديثه بتأكيده على أخلاق إسماعيل الليثي، قائلًا: «كان بيطلع خير كتير لله، وفلوسه كانت مع إخواته، ومكنش بيبخل على حد خالص»، مشددًا على أن الراحل كان مثالًا للجدعنة والإنسانية.